ابو داود الصريمي
12-12-2022 - 11:40 pm
بعد نجاح خليجي عشرين ولله الحمد والذي اقيم في مدينة عدن
وخلال الفتره ما بعد خليجي عشرين
رأينا اقبال شديد بالتحديد من الدول المجاوره
واستفسارات عن زيارة مدينة عدن الساحليه
بغض النظر عن باقي المدن اليمنيه
وبالطرف الاخر وبصفتي متابع الى الأخبار السياسيه المحليه
لحظت كثرة المشاكل الأمنيه والقضايا والتجاوزات في مدينة عدن بشكل ملحوظ
الذي لم نكن نسمعها قبيل خليجي .
هل الأجواء الان وفي هذه الايام تجبر السياح الى زياره مدينه عدن
ام ان لهم مآآآرب أخرى
أرجو المشاركه من الجميع
ومجرد تبادل اراء .....
وتصحيح وجهات نظر ......
أخي أبو داود الصريمي
أولاً أشكرك على فتح مثل هذا الحوار الذي يفتح أفاق لتبادل الأفكار بين أبناء الوطن الواحد وبين أبناء الجزيرة والمسلمين أجمع
فعدن أشتهرت منذ القدم بإستقبالها المسلمين وغير المسلمين ولكن مع مرور الوقت بدأت عدن تحتجب عن الأنظار بشكل ملفت للأنظار.............. وقد يكون هناك سبب أو عدة أسباب ولكن المشكلة واضحة وقائمة.
ولكن خليجي 20 يحتسب لعدن بغض النظر عنما في عدن من مشاكل داخلية.
فعدن كما أعرفها مشاكلها الداخلية أكثر من أي مدينة أخرى تقريبا في اليمن. (أقصد المشاكل الفردية وليست الجماعية)
ورغم هذا وذاك فعدن تستقبل ضيوفها بكل إحترام وتقدير مثلها مثل المدن اليمنية ككل. فكل اليمنيين برغم مشاكلهم أحترموا السياح العرب والمسلمين بشكل خاص دون باقي السياح الآخرين.
وبإعتقادي لو قامت مشكلة كبيرة في اليمن فاليمنيين لن يتخلوا عن السياح العرب الذين هم موجودين في اليمن وقتها.
أما سبب المشاكل القائمة فلا أدري لها سبب ولكنها قد تكون مفتعلة وهذا ما لا أعتقده وقد تكون غير مفتعلة وهذا ما أعتقده.
إذا أنها لو كانت مفتلعة لما قام خليجي عشرين قام في عدن من أساسه.
أما المشاكل المرورية والأمنية في عدن فلم يسلم منها اليمنيين غير العدانية بل والعدانية أنفسهم نظراً لفساد الأمن ذاتها والشرطة.
وأقول هذا الكلام عن تجربة فأنا كثير التراحل بين حضرموت وعدن والكثير من المدن اليمنية فمثلا:
سيارتي مش مسجلة بأسمي في الملكية بل عندي ورقة معرض. وألتقيت بثلاثة مرور متفرقين. أحدهم قال لي الورقة لازم تحولها لملكية خلال شهر واحد والثاني قال لي خلال 3 أشهر والثالث قال لي خلال 6 أشهر. علماً أن القانون يقول يتم تحويل الملكية متى شئت مع غرامة تأخير كلما تأخرت في تحويلها.
وهذا مثل بسيطة في ذاته كبير في مضمونه.
فالقانون خارج نطاق التغطية منذ زمن وليس منذ الأمس أو اليوم.
أعتذر أخي أبو داود على كثرة الكلام ولكن الظلم لا يرضاه الإنسان لغيره فضلاً عن نفسه.
مرة أخرى أخي لكل كل شكري وتقديري وإحترامي
ودمت في حفظ الله ورعايته
أخوك الحصان الطائر