- فرحاً وسعيداً بقدوم شهر يرى فية كل الأحباب
- طفولة وبراءة جميلة عشناها وعشنا معها أجمل سنوات العمر
- يا حبذا عينان في غسق الدجى * * * من خشية الرحمن باكيتان
- ويقول المؤرخ إبراهيم عناني - عضو اتحاد المؤرخين العرب
- ولمن لم يقضى أيام ولو معدودة من شهر رمضان فى مصر فقد فاتة الكثير
- أول شىء تقع أعيينا علية فى هذا الشهر الكريم هو الفانوس
- ونجم من الفانوس يشرق ضوؤه ***** ولكنه دون الكواكب لا يسري
- ولم أر نجمًا قط قبل طلوعه ***********إذا غاب ينهى الصائمين عن الفطر
- موائد وضيوف خمس نجوم
- دعاء الإفطار
- ولا يعرف الكثير من المصريين متى بدأ ضرب مدفع الأفطار
- عادات المصريين فى الشهر الكريم
- مولاي نور الدين ضيفك لم يزل * * * يروي مكارمك الصحيحة عن عطا
- صدقت قطائفك الكبار حلاوة * * * بغمر وليس بمنكر صدق القطا
- فعاليات وأحتفالات شهر رمضان فى مصر
حاللو يا حاللو
رمضان كريم يا حاللو
حالو ياحالو رمضان كريم ياحالو
أدينا بقشيش لا نروح مانجيش ياحالو
وحوى ياوحوى
رمضان جانا أهلاً رمضان
قولوا معانا أهلاً رمضان
رمضان جانا هل هلالة
أهلاً رمضان أهلاً رمضان
من منا لم يدندن بهذة الكلمات فى الصغر
ومن منا لم يمسك بفانوسة ويتمايل بة يميناً ويساراً
فرحاً وسعيداً بقدوم شهر يرى فية كل الأحباب
طفولة وبراءة جميلة عشناها وعشنا معها أجمل سنوات العمر
يحتفل المصريون برمضان بطريقتهم الخاصة منذ مئات السنين ومازلنا نرى كل عام الجديد والجديد فى هذا الشهر الكريم فرمضان مختلف فى مصر ولة مذاق وطعم خاص فنرى مصرنا الحبيبة تستعد لأستقبال هذا الشهر الكريم فى سعادة بالغة كل عام وكيف لا وهو شهر الخير والبركة والصدقة والزكاة فالكثير من الأخوة العرب يقدمون لمصر لتمضية هذا الشهر المبارك والأحتفال بة هو والعيد لمدى حبهم لمظاهر وإحتفالات هذا الشهر الكريم فى مصر
ما أجمل أيامك يار مضان والجو الروحاني الذى نعيشة معك فى هذا الشهر والتعاطف والتراحم الاسري فيه يغمرك بشكل يخفف معه تعب الصيام .....
فكل عام وأنتم بخير وصوما مقبولا ان شاء الله ....
وهنا أورد لكم تقرير بسيط عن الحياة اليومية فى شهر رمضان فى مصر ومظاهر الإحتفال بهذا الشهر الكريم
تحدث الكثير من الشعراء العرب على مر العصور الإسلامية عن فضائل الشهر الكريم فقال أحدهم:
أدِم الصيام مع القيام تعبدا * * * فكلاهما عملان مقبولان
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم * * * إلا كنومة حائر ولهان
يا حبذا عينان في غسق الدجى * * * من خشية الرحمن باكيتان
ويقول المؤرخ إبراهيم عناني - عضو اتحاد المؤرخين العرب
أنه في عام 155ه خرج أول قاضي لرؤية هلال رمضان وهو القاضي أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة الذي ولي قضاء مصر وخرج لنظر الهلال، وتبعه بعد ذلك القضاة لرؤيته حيث كانت تُعَدُّ لهم دكّة على سفح جبل المقطم عرفت ب " دكة القضاة" يخرج إليها لنظر الأهلة فلما كان العصر الفاطمي بنى قائدهم بدر الجمالي مسجداً له على سفح المقطم اتخذت مئذنته مرصدًا لرؤية هلال رمضان
رمضان أجمل شهور العام بالنسبة لى ولكل المصريين فهو شهر الرحمة وشهر مائدة الرحمن العامرة بألذ وأطيب الأكلات فترى الفقير يفطر بجوار الغنى ولا فرق بينهم فى هذا الشهر الكريم
ولمن لم يقضى أيام ولو معدودة من شهر رمضان فى مصر فقد فاتة الكثير
أن كل المصريين يستعدون لهذا الشهر أستعداد روحى منذ منتصف شهر شعبان تقريباً فيكثر المصريون من الصيام فى شهر شعبان بل وفى شهر رجب أيضاً ويفضلون الأقتداء بالرسول الكريم علية أفضل الصلاوة والسلام وأستعداد لشهر الصيام شهر رمضان المبارك .
ويستعد المصريون بأستقبال رمضان بالزينات والأنوار الملونة فى كل مكان فى الشوارع الراقى منها والأحياء الشعبية وأن كانت تكثر بشدة مظاهر الأحتفال بالشهر المبارك فى الأحياء الشعبية ويقومون بتعليق الزينة التى يقوم الأطفال بعملها من قبلها بأيام فيعلقون الأوراق الملونة المثبتة فى الحبال والرايات والفوانيس بألوانها الجميلة فلا تجد شارع غير منار أو غير مزين فى هذا الشهر الكريم .
كما يقوم سكان الأماكن الراقية شجرة مزينة بتزيين أماكنهم والصورة السابقة لشجرة تم تزيينها فى أحدى أحياء المعادى
ويقوم الكبار بشراء الفوانيس الملونة المبهجة فنرى كل أب يشترى لأطفالة فوانيس بعددهم ونرى أشكالا" لا حصر لها ولا عدد من الفوانيس الجميلة وأجملها هى الفوانيس النحاسية القديمة التى تباع فى حى النحاسين أو فى الحسين ولا ننسى أن كل عام يخرجون بأشكال وأشكال لا حصر لها من الفوانيس التى تحدث نغمات عن شهر رمضان المبارك فيسعد بها الأطفال والكبار على حد سواء .
الفوانيس
أول شىء تقع أعيينا علية فى هذا الشهر الكريم هو الفانوس
ما هى قصة الفوانيس فى مصر ومن أين أخذ المصريون عادة الفوانيس وأقتنائها كل عام قبل حلول شهر رمضان
عرفت الفوانيس فى بداية العصر الفاطمى في مصر، ففي يوم 15 من رمضان سنة 362 هجريّة =972 م وصل المُعزّ لدين الله إلى مشارف القاهرة ليتخذها عاصمة لدولته، وخرج سكانها لاستقباله عند صحراء الجيزة ومعهم الفوانيس الملونة، حتى وصل إلى قصر الخلافة، ومن يومها صارت الفوانيس من مظاهر الاحتفال برمضان .
ويبدو أن فانوس رمضان كانت موضوعًا للكثير من قصائد شعرائنا.. فيقول علي بن ظافر الأديب المصري المتوفى 613ه: اقترح بعض الحاضرين في مجلس الأديب أبي الحجاج يوسف بن علي أن ينشدهم شيئًا عن الفانوس -بقصد تعجيزه- فقال
ونجم من الفانوس يشرق ضوؤه ***** ولكنه دون الكواكب لا يسري
ولم أر نجمًا قط قبل طلوعه ***********إذا غاب ينهى الصائمين عن الفطر
وهناك قصة أخرى تقول: في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان مُحرَّمًا على نساء القاهرة الخروج ليلاً فإذا جاء رمضان سُمِحَ لهن بالخروج بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوسًا مضاءً، ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تَمُرُّ فيُفسحوا لها الطريق وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس في رمضان "
وهذا بعض ما وجد عن عادة وجود الفوانيس فى كل بيت مصرى
صانع الفوانيس
موائد وضيوف خمس نجوم
ربما ترجع فكرة "موائد الرحمن" إلى الولائم التي كان يقيمها الحكام وكبار رجال الدولة والتجار والأعيان في أيام الفاطميين وحديثًا ظهرت الموائد على نطاق ضيق في صورة قيام أصحاب المصانع والورش والمحلات بإعداد هذه الموائد لعمالهم ومستخدميهم كنوع من البر وكوسيلة للحفاظ على سير العمل في رمضان بانتظام .
ولكن يلاحظ في السنوات الأخيرة أن كمية ونوعية "موائد الرحمن" قد تطورت بشكل لافت للنظر، وأثارت جدلاً في المجتمع المصري، خاصة تلك الموائد المتميزة كما يلاحظ أن قائمة ضيوف "موائد الرحمن" لم تقتصر على الفقراء والمساكين وعابري السبيل فقط، ولكن امتدت لتشمل فئات أخرى ترتادها لأسباب مختلفة، منها: التنزه، والاستمتاع بهذا الجو، والتجربة.
وقد زاد من عدد ونوعية ضيوف الموائد الأزمات المرورية الطاحنة التي يشهدها رمضان في ساعة الذروة الرمضانية، وتشمل قائمة ضيوف موائد الرحمن مؤخرًا بعض الأجانب الذين أدمنوا الأكل على الموائد في محاولة لممارسة هذه الحالة الثقافية من ناحية وتوفير ثمن وجبة يوميًّا من ناحية أخرى وأكتشاف هذة العادة الرمضانية الجميلة التى تتميز بها مصر وأسبابها .
هذة أحدى موائد الرحمن الصغيرة أقامها سكان العمارة
مدفع الإفطار
عمر هذ المدفع 560 عامًا..
وتنقل كل الإذاعات والتليفزيون المصرى هذة الكلمات المشهور (اضرب"! "مدفع الإفطار .. اضرب"!.. ) فى كل مكان بأرجاء مصر ليقول كل المصريين دعاء الأفطار .....
دعاء الإفطار
الحمد لله اللهم صل على سيدنا محمد وآله و سلم اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت و بك آمنت و عليك توكلت و رحمتك رجوت وإليك أنبت , ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله تعالى .
يا واسع الفضل اغفر لي, الحمد لله الذي أعانني فصمت و رزقني فأفطرت , اللهم إني أسألك برحمتك التي و سعت كل شئ أن تغفر لي سبحانك اللهم و بحمدك ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا يا كريم اللهم صل على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم اللهم يا عظيم يا عظيم أنت إلهي لا إله غيرك اغفر الذنب العظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم اللهم اغفر لنا و أرحمنا و ارض عنا و تقبل منا و أدخلنا الجنة و نجنا من النار و أصلح لنا شأننا كله و صلى الله و سلم في كل حين أبدا على سيدنا محمد و آله عدد نعم الله و أفضاله .
ولكن ما هى قصة هذة الكلمات التى نسمعها طوال الشهر
اضرب"! "مدفع الإفطار .. اضرب"!.. ****
مع هذه الكلمات القوية التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم، ويمسكون عن تناول السحور منذ 560 عامًا.
ولا يعرف الكثير من المصريين متى بدأ ضرب مدفع الأفطار
وهناك العديد من القصص التي تُروى حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها ونقلوها لعدة دول عربية أخرى وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير.
فمن الروايات المشهورة أن والي مصر "محمد علي الكبير" كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة فانطلق صوت المدفع مدويًّا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد واعتادوا عليه وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، فوافق وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًّا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية .
ورواية أخرى عن المدفع والتي ارتبط بها اسمه "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859" هجرية ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم" وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار.
ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان فوافق عليه فأطلق بعض الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع واستمر هذا حتى الآن إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية ويقوم على خدمة "الحاجة فاطمة" أربعة من رجال الأمن الذين يُعِدُّون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك.
عادات المصريين فى الشهر الكريم
نجد المصريون فى هذا الشهر يهتمون جداً بكل ما يتصل بالعائلة فتتزاور العائلات مع بعضها ويقومون بالأفطار سوياً كل أيام الشهر ويتجمعون دائماً أول يوم فى المنزل الكبير أو منزل العائلة بمعنى منزل الجد والجدة ويجتمعون على مائدة أفطار واحدة تضم كل الأهل الجد والجدة والأب والأبنة والأحفاد والخال والعم والخالة والعمة .
ويفطر معظم المصريون بشرب عصير قمر الدين أو الخشاف وهو عبارة عن البلح أو التمر والزبيب ( العنب المجفف ) والأراسيا ( البرقوق الأحمر المجفف ) والمشمشية ( المشمش المجفف ) والتين المجفف مخلوط بعصير قمر الدين .
ثم يقوم المصريون بصلاة المغرب جماعة ويعودوا إلى المائدة المنتظرة بأطيب الأكلات وأدسمها من أكلات تطيب لها الأنفس فيأكلون الأكل الذى يتميز بة المطبخ المصرى من الحمام المحشى والملوخية والمحاشى بأنواعها والأرز بالخلطة والبط والأوز والديك الرومى وأيضاً اللحوم بجميع أنواعها والسمبوسك بأنواعة .... والخ ..... ونادراً ما نجد الأسماك على المائدة الرمضانية حيث يقبل المصريون على الأسماك فى العيد .
ونأتى للحلوى الرمضانية التى تمتاز بها المائدة الرمضانية مثل الكنافة بأنواعها الكنافة بالمكسرات والكنافة بالقشطة والكنافة العثمانلية ونرى دائماً فى كثر من الأحياء صانعى الكنافة فى الأفران ويقومون بوضع حبال الكنافة على سطح حديدى مسخن ويقومون بعمل شكل دائرى حتى تنضج وأن كانت هذة العملية فى حد ذاتها ورؤيتها وهى تنضج مظهر من مظاهر الأحتفال بشهر رمضان ولا ننسى البسبوسة بكل أنواعها و القطائف بالقشطة وبلح الشام ولقمة القاضى .
أما حلوى رمضان الخاصة مثل القطائف والكنافة فيقول فيها الشاعر المصري الفاطمي ابن نباتة:
رعا الله نعماك التي من أقلها * * * قطائف من قطر النبات لها قطر
أمد له كفي فأهتز فرحة * * * كما انتفض العصفور بلله القطر
ولبرهان الدين القيراطي قصيدة كتبها إلى القاضي نور الدين بن حجر والد القاضي شهاب الدين يقول فيها:
مولاي نور الدين ضيفك لم يزل * * * يروي مكارمك الصحيحة عن عطا
صدقت قطائفك الكبار حلاوة * * * بغمر وليس بمنكر صدق القطا
ويجتمع المصريون بعد الأفطار لأكل الحلوى ومشاهدة التلفزيون والقليل من البرامج المسلية وحين يأتى موعد صلاة التراويح نرى المصريون كبار وصغار لأداء هذة الصلاة فيلبس معظم الرجال الجلاليب البيضاء والنساء تلبس العباءات ويأخذون أطفالهم لأداء صلاة التراويح فى الجامع القريب من منازلهم ويختمون القرأن فى المساجد فى هذا الشهر الكريم وهناك الكثير من المساجد الكبيرة تكون الصلاة فيها بأعداد لا حصر لها فنراهم يفترشون السجاد والحصائر فى الشوراع لصلاة التراويح .......
ويعود المصريون للبيوت بعد ذلك للتجمع من جديد فمنهم من يأخذ غفوة قصيرة ومنهم من ينزل ويتنزة فى الأماكن الكثيرة التى تكون فى هذا الشهر ....
فعاليات وأحتفالات شهر رمضان فى مصر
ويشهد رمضان في السنوات الأخيرة فعاليات فنية وثقافية غير مسبوقة فنرى أحتفاليات بأشكال مختلفة رائعة .
ويعتبر نشاط دار الأوبرا أكثر هذه الفعاليات جمالاً حيث تعد برنامجًا خاصًّا برمضان يتسم بالأصالة ويتناسب مع طبيعة الشهر ويرتبط نشاط الأوبرا بشكل أو بآخر بنشاط قصور الثقافة وإن كانت الأخيرة أكثر جماهيرية من خلال برامجها التى تقدم كل ليلة مجانًا على" قصر الغوري" و "بيت الهوارى" و "زينب خاتون" بحي الأزهر أنواع الفنون المختلفة خاصة الفن الشعبي والصوفي ومؤخرًا الاتجاهات والفرق التجريبية ولا ننسى حديقة الأزهر والحسين بمقاهية مثل الفيشاوى ونجيب محفوظ ......
وهناك أحتفالية جميلة أقيمت بمصر الجديدة بشارع الكوربة وقد حضرتها السيد سوزان مبارك والسيد جمال مبارك للأستمتاع بمظاهر الشهر الكريم مع الناس فى بساطة متناهية وكان الأحتفال فى قمة الجمال والروعة وهذة بعض الصور للأحتفالات
وقد دخلت المراكز الثقافية الأجنبية الفعاليات الفنية والثقافية في ليالى رمضان بقوة خاصة المراكز الثقافية الفرنسية والبريطانية والإيطالية والإسبانية حيث تخصص هذه المراكز أسبوعًا من ليالي رمضان تقدم فيه المعارض الفنية وهناك ساقية الصاوى التى تتسم بأجمل الأحتفالات فى شهر مضان الكريم ......
وأنتشرت فى الأونة الأخيرة الخيام الرمضانية بجميع أشكالها وهى ظاهرة جديدة منذ سنوات قليلة وتقام هذة الخيام فى كل الفنادق تقريباً وغالباً ما تكون باهظة الثمن ولكن أفضل هذة الخيم هى الخيمة صديقة البيئة وتأتى بعدها الخيمة الإيمانية التي تقوم أساسًا على الدروس والفعاليات الدينية.
ويستعد المصريون للسحور فيجتمعون معاً للسحور ويأخرونة دائماً قبل صلاة الفجر بوقت قليل سنة عن النبى علية أفضل الصلاة والسلام وهناك من يفضل أن يكون سحوراً ثقيلاً وهناك من يفضلة خفيفاً ....... ليقوم بعد ذلك لصلاة الفجر فى الجامع أو فى المنزل .....
لينتهى يوم من أيام رمضان تلية الأيام متتابعة لتعلن نهاية شهر كريم ينتظرة المصريون بكل الحب والود وتترد على أذاننا هذة الكلمات التى تعلن قرب نهاية الشهر الكريم .
والله لسه بدري بدرى يا شهر الصيام
تم البدر بدري
والأيام بتجري
والله لسه بدري والله
يا شهر الصيام
حيانا هلالك
ردينا التحية
زهانا جمالك بالطلعة البهية
دي فرحة سلامك
والا وداع صيامك
والله لسه بدري و الله
يا شهر الصيام
يا ضيف و قته غالي
و خطوة عزيزة
حبك حب عالي
في الروح و الغريزة
أيامك قليلة
و الشوق مش قليل
و الغيبة طويلة
ع الصبر الجميل
لسه بدري حبة
يتملا الأحبة
والله لسه بدري والله
يا شهر الصيام
بتحلف يتيمك
ما تلمح دموعه
و تسره بقدومك
و تنور شموعه
و تسيب يوم وداعك
فوق الأرض عيد
يا هالل بفرحة
و مفارق بفرحة
والله لسه بدري والله
يا شهر الصيام
تم البدر بدري
والأيام بتجري
والله لسه بدري
والله يا شهر
الصيام
كحك العيد
في الثلث الأخير من شهر رمضان يبدأ الناس في الإعداد لعيد الفطر وأبرز مظاهر هذه الاستعدادات (كعك العيد) ويرجع صنع الكعك إلى العصر الفرعوني وكانوا ينقشون على الكعك رسم الشمس (آتون) .
ومن المدهش أن القاهرة الإسلامية قد عرفت فكرة القوالب، فمتحف الفن الإسلامي يحتفظ ببعض منها مكتوب عليه: (بالشكر قدوم النعم)… (كل هنيئا) (كل واشكر) أما في الأعياد؛ فكانوا يشكلونه على هيئة عرائس .
وفي طلعة العيد كانت تحرص المصريات خاصة في الريف وصعيد مصر على تقديم كعك على هيئة (حلقات) محلاة بالسكر وهذا كان أعتقاد فى فترات قديمة ليوزع على الفقراء بالمقابر؛ ففي معتقداتهم أن (ملاك الرحمة) يقوم بتعليقها من منتصفها في أحد فروع شجرة الحسنات.
أما الأن فكحك العيد والبسكويت والبيتيفور من أهم ما يميز البيت المصرى فى الأعياد ونرى ربات المنازل تجتمع لعمل الكحك معاً ورصة فى الصوانى الخاصة بة أو الصيجان كما تقال وهى أوانى كبيرة تذهب للفرن الكبير الموجود فى كل شارع ......
ويسهر المصريون حتى سماع أذان صلاة العيد ليردد المؤذن ويردد المصليون وراءة
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد .......
وكل عام وأنت بخير
ورمضان كريم
وعيد فطر مبارك بأذن الله
مع أرق تحياتى
رسامة مصرية
فعلا رمضان في مصر له ذكريات لا تنسى.....
كل عام وانتوا بخير وصحة وسلامة............
وشكرا على الجهد الرائع يا مشرفتنا الرائعة.....