بعد ان قطعنا انا ورفاقي الخمسه ما يقارب من 3 آلاف كيلومتر من البحرين حتى صلاله العمانيه عزمنا على دخول اليمن عن طريق منفذ صرفيت اللجبلي الرائع والذي اخذ الاخوه العمانيين يحثونا على عدم العبور منه لصعوبة الطرقات الجبيله التي يمر بها ولشدة الضباب وحثونا على الدخول عبر منفذ ثمريت او شحن الا اننا اصرينا على ركوب المغامره والعبور عبر اصعب الطرق واتطلنا على الله وشددنا حيازيمنا لدخول المغامره
انطلقنا صباحا من صلاله متخطين شاطيء مغسيل واتجهنا عبر سلسلة جبال شاهقه وشوارع ومنحدرات جبليه وعره ولم تكن عندنا الخبره في اجتيازها لكن عزمنا كان شديد وسرمنا نتحدى الصعاب والجبال والضباب حتى وصلنا لمدينة صرفيت في المنطقه المايده و كانت جنه من جنان الله في الارض حيث الخضره تكسوها والضباب يلفها لفا وشاهدنا طبيعه لم نشاهدها الا في اروبا وسبحان الله الخلاق وما ابدع فيها من جمال طبيعه وطيبة خلق حتى نسينا وعورة الطريق ومشقته وواصلنا سيرنا نحن المنفذ اليمني ومان وصلنا الحدود حتى استقبلنا الموظفين بكل طيبه واخلاق وحسب قولهم بأننا اول سياره بحرانيه تمر عبر هذا المنفذ وانهينا اجراءات الدخول وترتيبات السياره و الجمارك في نصف ساعه ومنها انطلقنا الى مدينة الغيضه اولى محطاتنا وهالنا ما شاهدناه من جمال طبيعي وطبيعه خلاقه حيث الجبال عن يميننا وبحر العرب عن شمالنا يحيط بنا الضباب من كل الجهات ويلطف قلوبنا المطر المتساقط غيثا نديا حتى وصلنا لمدينة الغيضه وسكنا في فندق الغيضه جراند واسترحنا من عناء السفر و نفضنا غبار السفر عنا وعن رواحلنا ثم ذهبنا الى السوق وتناولنا طعام العشاء ورجعنا للفندق للنوم استعدادا للسفر غدا لمدينة المكلا الجميله
انطباعات وملاحظات عن اليوم الاول
1- جمال الطبيعه في مديرية حوف
2- سهولة اجراءات المرور من المنفذ
3- طيبة ودماثة اخلاق جميع من تقابلنا معه
4- تطوع البعض لمساعدتنا من دون ان نطلب منهم ذلك
5- حصلنا على دعوات كثيره لتناول الطعام في البيوت اليمنيه
6- تخزيننا للقات لاول مره في حياتنا
7- مجموع ما دفعناه من ضرائب مع التربتك كان 800 ريال سعودي لكل سياره
8- مستوى الشوارع مقبول نسبيا بالنسبه لدوله مثل اليمن
9- خلو الشوارع الا ما ندر من اللافتات الارشاديه
0- شعورنا بالراحه النفسيه منذ دخولنا اليمن
11- عدم مشاهدتنا اي امرأة يمنيه وكل النساء الذي شاهدناهم كما قيل لنا صوماليات
والى اللقاء في الحلقه الثانيه والسفر الى مدينة المكلا