- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اعزائي محبي الطبيعة والرحلات البرية .. بين ايديكم رحلتي إلى أرض اليمن السعيد .. في عيد الفطر المبارك لعام 1431ه ..
الحقيقة أني لا أجيد الوصف .. ولا أتقن كتابة المقدمات .. ولو كنت كذلك لقدمت لهذه الرحلة تقديما طويلاً .. حيث عشت فيها الخيال واقعا .. وعانقت الطبيعة التي سلبت عقلي .. وجعلتني أتناسى حاجتي لأي مقومات السياحة ..
الطبيعة فقط .. ضالتي التي وجدتها هناك في تلك البلاد الرائعة بأرضها وأهلها ..
سأضع لكم صورا للأماكن التي زرتها وهي كالتالي .. وادي الجنات .. وادي الدور .. وادي عنه .. وادي بنى .. جبل بعدان .. جبل المنار .. مشورة .. وراف .. النادرة .. السدة .. دمت .. ميتم .. سمارة .. يريم ..
على بركة الله انطلقت من مكة المكرمة ثاني أيام عيد الفطر المبارك .. في تمام الساعة التاسعة مساء .. وبعد انفجار الاطار .. وبعض الصعوبات التي رافقت ذلك الأمر .. بحمد من الله وصلت لمنطقة الحسينية تمام الثانية ظهراً في اليوم الثالث من أيام العيد وقضيت هناك يوماً ثم بكرت صباح اليوم الرابع منطلقاً إلى وجهتي وهي المتألقة الفاتنة مدينة إب عاصمة الطبيعة العربية ..
30كم تقريباً حتى مدينة الجراحي .. على جنبات الطريق مزارع الموز والذرة والمانجو ..
طريق ترابي لا يتعدى 1كم عند مفرق الجراحي إب .. وإن شاء الله سأضع رقم الإحداثية عند المفرق لمن يستخدمون أجهزة الملاحة ..
الساعة في تمام السابعة صباحاً .. الجو غائم جزئياً .. وقرص الشمس تحجبه السحب ..
كنت أهم بالسير مسرعا .. ولكن لم أتمكن من ذلك .. فالمناظر الرائعة تجبرك على التأني والتقاط الصور .. وأحياناً النزول من السيارة ..
أشجار المانجو تملأ الطريق
تحول في الطريق .. وانتقال لمنطقة جبلية ..
ولكن المتعة تزداد ..
سبحان الله
المياه تقطع طريقها باتجاه البحر ..
أحاول التصوير أثناء السير .. لأنه الوقوف على كل منظر خلاب يعني أنك لن تسير مطلقاً ..
أي سحر هذا
تصاعد تدريجي في الطبيعة ..
الطريق في غاية الجمال
السحب تواصل تجمعها المبكر ..
لا أعلم أهي أودية تسيل أم أنهار تتدفق طوال الرحلة ..
الطريق 114كم وتستغرق في ساعتين .. ولكني استغرقت 3 ساعات ونصف .. لأن الأجواء كانت خيالية .. فكان سيري هادئاً ..
السحب غطت كامل المحيط الجوي ..
لم يتبق الكثير .. على هطول المطر ..
استوقفني هذا الوادي .. والتقطت بعض الصور ..
واصلت السير حتى استوقفتني هذه الغابات ..
المياه تجري داخلها ..
أشجار كبيرة جدا ..
ومتنوعة ..
سبحان الله .. { أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون }
لا اله الا الله ..
وبدأت تمطر ..
{ أنزل من السماء ماء }
{ فسالت أودية بقدرها }..
كيف سيصمد هذا الطريق الذي تنتهك حرمته السيول ؟؟!!
لا زال بي المطر حتى وصلت مدينة إب .. في هذا الاستقبال الصباحي الباهر .. وكانت الساعة قريبة من العاشرة والنصف ..
انتظروا المزيد بين جنبات هذه المدينة الساحرة ..
دمتم في حفظ الله ..
خياك الله اخي الغالي .. الحسين
ما شاء الله تبارك الله ..... اول الغيث قطرة
اعجبني تفاصيل رحلتك .. وتعليقاتك عليها .. والتأني في الطريق
قطعت المرحلة الاولى بإمتياز .. ننتظر ما تخفيه المراحل القادمة .. ع فكرة اخترت السيارة المناسبة