- السلام عليكم
- في الحقيقة كانت الرحلة عدّة عصافير ب حجر واحد ..
- Bako National Park
- منتزه باكو الدولي
- Santubong Damai Beach
- مدينة كوشينج هي عاصمة ولاية سرواك وأكبر مدنها ،
السلام عليكم
كانت رحلتي إلى سراواك في بداية شهر فبراير الماضي على طيران الخليج من البحرين إلى كوالالمبور و من ثم على الخطوط الماليزيّة من كوالالمبور إلى مطار كوتشنق الدولي في جزيرة بورينيو التي تضم 3 دول هي ( ماليزيا القسم الشرقي و أندونيسيا و بروناي )
في الحقيقة كانت الرحلة عدّة عصافير ب حجر واحد ..
أولاّ : أستكشاف هذا القسم المنسي من ماليزيا .. ف العوائل الخليجيّة تعوّدت على القسم الغربي من ماليزيا حيث تقع العاصمة كوالالمبور و جزيرة لانكاوي و بينانغ و الكاميرون هايلاندز و جنتنق و سلانجور و صباح في القسم الشرقي ..
و الدليل أنه خلال مدّة أقامتي هناك ( 16 يوم ) لم أجد خليجي واحد أو عربي في كوتنشق عاصمة سراواك ..
ثانياً : تجربة نظام التبادل في الأجازات عن طريق شركة ( أنترفال العالمية ) التي يخاف منها الجميع و خوفّوني منها ظناً منهم أنها شركة وهمية و شركة نصب حيث تطلب منك مبلغ معيّن ( 35 ألف ريال ) ل تسافر معهم سنوياً لمدة أسبوع في أي منتجع مشترك في النظام فقط تدفع مبلغ رمزي تكاليف صيانة الغرفة ..
فكانت التجربة ناجحة ووفّرت 10 ألاف ريال من أوّل سنة سفر ..
هذا إلى جانب رحلة تونس لمدّة أسبوع كانت هديّة الشركة لم أدفع و لا ريال للسكن ..
ثالثاً : كوتشنق معروفه بالأمطار المنهمرة يومياً .. خاصة من شهر أكتوبر إلى فبراير تكون غزيرة
و إحنا هنا الله يرحمنا برحمته ..
طريقة تقديمي للموضوع راح تكون أن شاءالله كل يوم بيومه من صور و بعض الأحداث إن كان فيه مجال لذكرها .. يعني ما راح أثقّل عليكم
لكن قبل كل شيء .. راح أخذكم في جولة تعريفية عن سراواك و عاصمتها كوتشنق و بعض الصور من النت .. و بعدين نبلّش في الموضوع ..
سراواك هى أكبر الولايات فى ماليزيا على الاطلاق ، وتقع فى الجنوب الغربى من جزيرة بورينيو ، وهى أرض بكر مليئة بالغابات المطيرة والجبال الشاهقة ، والكهوف والأحياء البحرية والبرية وأجناس متنوعة من البشر ،
وعاصمة الولاية هى مدينة كوتشينج التى تقع على ضفة نهر سراواك وتبعد عن البحر مسافة 20 كم تقريبا ، وهناك أيضا العديد من المتاحف التى تعكس فترة الاحتلال البريطانى ومنها المتحف الاسلامى ومتحف القطة ومتحف سراواك الذى يعد أكبر متاحف آسيا على الاطلاق ،
وقد قسمت سراواك الى 9 مقاطعات ، ومن أشهر الأماكن هناك هى حديقة مولو الوطنية التى تعتبر أكبر شبكة كهوف فى جنوب شرق آسيا والكهوف الأخرى التى لا يمكن القول الا بأنه لا مثيل لها ، وعلى سبيل المثال يوجد كهف نياه المشهور عالميا والتى تأوى ملايين الخفافيش والطيور ، وتشتهر سراواك بالصناعات اليدوية والنشاطات الزراعية التى توفر مجموعة من التذكارات الجميلة من الخشب أو القماش أو منتجات الخرز والقبعات ،
كما تشتهر ميرى وكوتشينج عاصمة الولاية بجودة انتاجها العالمى من الفلفل الأسود والأبيض ، وما زالت سراواك موطنا للسكان الأصليين البسطاء ، ومنهم بعض الناس ما زالوا يعيشون فى الغابة حتى اليوم ، وكلما ابتعدت عن العاصمة كلما لمست بساطة الشعب حتى أنك ستجد أحيانا بعض الناس الذين ما زالوا يسترون العورة بورق الشجر ، وحاولت الحكومة مرارا لاخراجهم من الغابات دون جدوى حيث يعتبرون المدنية جنون !!
Bako National Park
منتزه باكو الدولي
يبعد المتنزه حوالى 35 كم شرق مدنة كوتشينج العاصمة ، يتميز المتنزه بالشواطئ الرملية الجميلة ، كما يوجد به شواطئ صخرية فى بعض الأماكن ، وأهم ما يمكن مشاهدته هناك هو القرد ذو الخرطوم وهو لا يوجد الا فى جزيرة بورينيو فقط والتى تقع صباح وسراواك ضمنها ،
ومن الأماكن الجديرة بالزيارة أيضا شواطئ بنتاى سيار على بعد حوالى 90 كم من العاصمة كوتشينج حيث يمتد الشاطئ الرملى برماله البيضاء ومياهه الصافية التى قلما تجد مثلها على سواحل ماليزيا ، كما يوجد قريبا من هذا الشاطئ أيضا شاطئ سيماتان وهو على بعد 115 كم تقريبا من كوتشينج الا أنه يكون زحمة فى نهاية الأسبوع بالسكان الأصليين وولوصول لكل هذه الأماكن فأن معظم الخطوط الداخلية توفر رحلات جوية مجدولة الى ولاية سراواك ، كما أن اليخوت والقوارب السريعة متوفرة فى معظم المدن الساحلية ، ويفضل ترتيب هذه الرحلات مسبقا لتستمتع بالرحلة دون متاعب
Santubong Damai Beach
تبعد شواطئ سانتوبونج حوالى 20 كم من العاصمة كوتشينج ، وهى عبارة عن مجموعة شواطئ رملية جميلة وتصلح لمختلف أنواع الرياضات البحرية ، ومن ضمن هذه الشواطئ شاطئ داماى الرملى وهو قريب جدا من من منتجع داماى هوليداى ان ومنتجع داماى لاجون ومنتجع سانتوبونج ، وكلها فنادق ذات خدمة ممتازة خاصة هوليداى ان لموقعه الجميل ،
وعلى مسافة قصيرة من فندق داماى هوليداى ان تقع قرية سراواك الثقافية حيث يمكن مشاهدة نماذج حية من المدينة ، كما تتوسط هذه القرية حدائق ومناظر طبيعية رائعة وبحيرة صناعية محاطة بسبعة نماذج من بيوت السكان الأصليين للتعرف على كيفية الحياة فى سراواك ،
كما يوجد شاطئ آخر جميل فى الولاية وهو شاطئ تيلوك باندونج وهو ساحل رملى مواجه لمنتجع هوليداى ان ويمكن ممارسة الغوص والسباحة هناك كما توجد رياضة التزلج على الماء ،
ومن الجزر الجميلة القريبة من شاطئ سانتوبونج جزيرة ساتانج ، وهى جزيرة خالية لا يسكنها أحد ، وتتميز هذه الجزيرة بشواطئها الرملية المميزة ، وتعتبر الجزيرة مكانا رائعا لمحبى الخصوصية وتعتبر من الأماكن المميزة لهواة الصيد بالسنارة ، كما يوجد العديد من السلاحف التى تظهر على الشاطئ من وقت لآخر
كوتشينج:مدينة كوشينج هي عاصمة ولاية سرواك وأكبر مدنها ،
وهي مدينة جميلة ينسجم فيها الهدوء والنشاط، كما يصفها أهلها، بالإضافة إلى ذلك أُختيرت من قبل منظمة الصحة العالمية بأنها نموذج لِ ( المدينة الصحية ) بماليزيا ،
كما أنها رمز للثقافة والتراث، ويسكنها العديد من مختلف جنسيات العالم حيث يسكنها الماليزيون والصينيون والهنود والأوروبيون، وغالبية الماليزيين القاطنين بها هم من أهل اللغة السرواكية، كل هذه المميزات جعلتها من أفضل مدن ماليزيا من حيث تنوع الأسواق والمطاعم من أكشاك الباعة المتجولين إلى أكبر خمسة مطاعم عالمية بها العديد من أصناف الأطعمة العالمية (عربية – أوروبية – هندية – صينية – ماليزية وإندونيسية ) .
وكلمة كوشينج باللغة الماليزية تعني "القطة" لأن بها قطط من سلالة فريدة بماليزيا، ويميزها المتحف الموجود بها الذي يحوي قططا من جميع أنحاء العالم، خاصة من النوع السنوري الذي يوجد بكثرة في كوشينج .
وتتميز كوشينج بالطابع المعماري الخاص "القديم" وأيضا بالمباني التي تحمل تصميما فريدا ومتميزا على مستوى ماليزيا، من شقق وأبراج وأسواق وفنادق عالمية حيث يوجد بها تقريبا عشر فنادق مصنفة عالميا ما بين 5 نجوم إلى 3 نجوم .
ويقام بها معارض ومتاحف تراثية وثقافية زوارها من كل بلدان العالم، ويأخذون تفاصيل شاملة عن كوشينج تراثها وثقافتها وأهلها ومعالمها ومعالمها السياحية، كل هذا في وقت وجيز وبأسعار دخول في متناول الجميع .
والمدينة مشهورة بحياتها البرية ذات الغابات والأمطار الاستوائية و"منتزه باكو الوطني" بها العديد من الحيوانات والنباتات خاصة يُعرف بها السرواكيون :
وبها مركز أبحاث يزوره الكثير من السواح لأخذ معلومات عن نباتات وحيوانات كوشينج .
ولا ننسى أن بها من الطبيعة الخلابة كما هي الحال بمدن وجزر ماليزيا، وتكثر بها أزهار اللاماندا :
أسعار المطاعم والأسواق في متناول الجميع رغم تنوع أسواقها ومطاعمها العالمية .
وهذه المعارض والمتاحف :متحف سرواك :ومتحف سرواك الإسلامي
والمتحف الصيني :ومتحف القطط : وهذه بعض صور المدينة :ولأنها مدينة القطط فلا تستغرب مثل هذه التماثيل :وهذا مسجد ويلاحظ في التصميم الطابع المعماري القديم :الطبيعة الخلابة فيها :والصناعات اليدوية باشكالها :نهر سراواك
المتحف الإسلامي :
القرية الثقافية :الواجهة المائية لكوتشينغ :متحف سراواك :مركز تأهيل الحياة الفطرية :الجبال الكلسية الحادة :صور لمتحف القط في العاصمة كوتشنق :هذا مدخل المتحف
البداية كانت من مطار أهالي الشرقيّة المفضّل .. مطار البحرين
لأن مطار الملك فهد الدولي يقولون مليء بالأشباح .. و تسمع قرع أحذية أي شخص يدخل المطار بكل وضوح ..
كل شيء في مطار البحرين يفتح النفس من معامله لطيفه و يكفي أن تنظر من حولك لمدة 5 دقائق لترى جميع جنسيات الأرض من حولك .. و تكاد تكتفي بتلك النظرات عن رحلتك التي سوف تقوم بها ..
أقلعت فينا طائرة خطوط طيران الخليج مباشرة إلى مطار كوالالمبور في رحلة أستغرفت 6 ساعات تقريباً ..
وصلنا العاشرة صباحاً و النصف صباحاً و كانت الرحلة الثانية إلى مطار كوتنشق الساعه الواحدة ظهراً
مر الوقت بسرعه في هذا المطار الضخم الجميل و الأجواء في الخارج دافئة مشمسه .. ما لبثت بسرعه أن أمطرت و توقفت .. و هذي هي أجواء كوالالمبور طوال العام .. تمطر فجأة و تتوقف
في الساعه الواحدة أقلعت بنا طائرة الخطوط الماليزيّة إلى ولاية سراواك في الشرق من ماليزيا و التي تبعد قرابة الساعتين عن العاصمة كوالالمبور في جزيرة بورينيو
تفاجأنا بألوان المقاعد تفتح النفس حقيقة غير عن اللي تعوّدنا عليه في باقي الخطوط
التصوير كان عن طريق الجوّال و العدسة معتمه لذلك أستسمحكم عذراً في عدم نقاء الصور في أوّل ثلاثة أيام ..
و هنا لقطة من نافذة الطائرة للأجواء ..
الغيوم في إزدياد كلما أتجهنا غرباً ..
وصلنا قرابة الساعه الثالثة ظهراً و بعد أن تفقدنا حقائبنا طلعت ناقصة واحده .. أكبر حقيبة
بلّغنا عنها و أخذنا نسخة من البلاغ و خرجنا لطلب تاكسي و إذا بالأرض ممطورة و السماء ملبّدة بالغيوم ..
وهنا التاكسي متوجّه بنا نحو فندق قراند مارغريتا ( هوليدي إن سابقاً ) بعد أن فضّلت إكتشاف العاصمة لمدّة يوم قبل التوجّه إلى مقر الإقامة في منتجع ( داماي بيتش ريسورت ) الذي يبعد عن العاصمة قرابة ال 40 دقيقة ..
بعد أن أسترحنا من عناء السفر و التعب كانت الأجواء لا تشجّع إطلاقاً على المكوث طويلاً في الفندق الذي يطل على نهر سراواك و الأجواء الممطره كلها تبعث على الفرح و الإنطلاق ..
الفندق كان من الفخامة و الرخص ما يغري بأختياره مقر سكن مفضّل في كوتشنق رغم أنّه يقع بالقرب من فنادق أخرى ..
كوتشنق ب ضفّتيها رائعة ب كورنيشها ( الووتر فرونت ) و أسواقها الممتدّة على الكورنيش ( المين بازار ) و مجمّعاتها و متاحفها و طبيعتها الخلاّبة و غاباتها المطيرة .. أستغرب كثيراً تنحّي الخليجيين عن هذه الولاية الماليزية ..
لقطات من نهر سراواك على بعد خطوات من فندق قراند مارغريتا ..
و هذا هو الكورنيش ( الووتر فرونت ) يمتد من فندق قراند مارغريتا حتى نهاية المين بازار ..
تملأه الأكشاك التي تبيع العصيرات و الأكلات الخفيفة و كذلك الرسامين المتجوّلين و شركة للقيام بالرحلات البحرية .. إلخ
و لأن كوتشنق تعني القط و هي مدينة القطط .. فلا تستغرب أن تجد كل شيء يوحي بذلك
مطعم جمس بروك على إسم مستكشف الجزيرة البريطاني جيمس بروك يقع في الكورنيش
النوافير سوف تلاحظها في الكورنيش .. ماء من السماء و ماء في النهر و ماء من النوافير ماشاءالله
و هنا كوتشنق مساءاً بعد أن أنهكنا المشي في الكورنيش و لكنها متعة لا مثيل لها حتى لو أصبحت عادة يوميّة .. لا تُمل ..
لوحة دعائية ضخمة لا تخلو من القطط أيضاً
عدنا إلى الفندق بعد أن تعشينا في مطعم جمس بروك تحت أنهمار المطر ..
و بكذا نكون خلصنا أوّل يوم
/
في اليوم الثاني كان الإفطار في نفس الفندق حيث الخصوصية و الإطلالة على النهر شيء ممتع للغاية و خاصة إذا كان الفطور شي تعرفه .. مثل بيض عيون و جبن و عصير بردقان ..
و لازال الجوال بيدي يلتقط بعد أن نسيت بطاريّة كاميرتي ال كانون مع صديقي و حبيبي faraj لكن كنت في نفس اليوم ناوي أبحث عنها في الأسواق علّ و عسى ..
في غيبتك يالغالية محد(ن) نشد وينك ...
و لا أحد(ن) للأسف فقد في دنيته شي ...
ماغير عيني وعيني أذتني تبي عينك ...
و خافق(ن) ملهوف يشتكي حطّة يدي ...
وسمع(ن) أشتهى همس(ن) بيني وبينك ...
وذوق(ن) حرّم وعاف قدور(ن) وهي ...ملي ...
ولمس(ن) مايريِحه إلا لمسة ايدينك ...
و روح(ن) ميته لا يغرّك ولو قالوا حي ...
ودنيتن مظلمة تنتظر مشرق جبينك ...
الناس فيها واجد و أنا أشوفها ... خِلِي ...
الأمطار كانت متواصله و أحياناً تفرض عليك أن تبقى رهين ( اللوبي ) تراقب الداخل و الطالع حيث السيّاح الأجانب و بعض الماليزيين الذين لازالوا يكتشفون في دولتهم سحر الشرق ..
لقطه من خلف نافذة ..
بعد فترة قصيرة بلغني أن الشنطه المفقودة في الطريق إلينا الحمدلله و أبلغتهم أن يحتفظوا بها في الإستقبال لحين ع
رحم الله أم وأب عقبوك والله كنت محتاج لمثل هذا التقرير لأني أفكر بجدية في الولايات الشرقية لماليزيا
وإن شاء الله بإذن واحد أحد العام القادم مافيه كلام على سرواك على طول
واصل واصل ولا تتأخر علينا ببقية الحلقات
تقريرك متميز وممتع جداً .. سرد جميل وتعليقات أروع
أشكرك بعنف ياغالي