بسم الله الرحمن الرحيمعدت بالأمس إلى المملكة العربية السعودية الحبيبة.بعد قضاء 8 أيام جميلة في أرض المملكة ا ردنية الهاشمية العظيمة. وأشهد بأنني أحسست بالسعادة يوما بيوم ودقيقة بدقيقة.
فشعب ا ردن شعب مضياف وطيب وكريم، وأرض ا ردن أرض جميلة ممتلئة بالورود والزهور والفواكه والخضار وا شجار.
وا ردن بلد نظيف ومرتب وتشعر فيه بالحفاوة والتكريم أينما اتجهت.إلا أنني أحسست بأن فندق لاندمارك وصمة عار على جبين ا ردن، فكل ما فيه من غرور أصحاب الفندق وإدارته وجهل الموظفين يصل إلى حد لا يوصف.
والقصة يا إخوتي أنني وصلت يوم الاثنين الفائت إلى الفندق وسألت موظف الاستقبال إن كان لديهم خزانة للأمانات غير تلك التي في الغرفة... فأجاب بالنفي وبأنني أستطيع فقط استخدام تلك التي بالغرفة. وعند محاولتي استخدامها كان معطلة وبعد طلب المسؤول في تلك الليلة اعتذر وقال أن مسؤول الصيانة غير موجود وأن الصيانة ستكون في الصباح.في اليوم الثاني وبعد عودتي مساءا من نزهتي في عمان دهشت بأنهم لم يقوموا بعمل الصيانة اللازمة فاتصلت بالمدير المناوب الذي حضر على الفور مع مسؤول الصيانة وقرروا تبديل خزنة ا مانات نها معطلة ولا يمكن إصلاحها. (هذا كان ليلا يا سادة يا كرام) تتابع القصة بطلبي شطّاف (أعزكم الله)... والذي وعدوا بتركيبه في الصباح الباكر، وهو ما لم يحصل (كعادتهم). وفي المساء قامو بالتركيب بعد المتابعة الحثيثة والمتكررة. طبعا ركبوه بشكل خاطئ على الدوش ومن ثم ركبوه بالشكل الصحيح.في يوم السبت طلبت منهم إضافة سرير وتنظيف الغرفة وذلك بالهاتف وبشكل شخصي عند الكاونتر ولكنهم لم يقوموا بأي من ذلك طوال النهار وحتى عودتي مساءا.احدى الموظفات الفاضلات صعقتني بالقول بأن الفندق تحت الصيانة منذ عام 2006 وحتى ا ن، وهو تبريرها للشقوق والعيوب في التشطيبات المنتشرة في أنحاء وزوايا الغرفة... والكسر الكبير في النافذة الرئيسية... ومن أكثر ما ساءني تصرف المدعو "أيسر" مدير الفندق الذي صدف وأنه صديق لصديقي الذي أوصى بهذا الفندق سيء الذكر لي... حيث ساءني عدم رده على مكالماتي المتكررة ووعده لصديقي بأنه سيتابع الموضوع شخصياً... ثم وصلني الخبر من سكرتير مدير مكتب مساعده الشخصي بأنه "مشغول".
ختاماً، وجدت في صدري هذه الملاحظات السلبية وأحببت أن أعبر عنها كي لا تبقى غصة في ذكريات زيارات أقل ما توصف بأنها رائعة...الحقيقة أنه مهما كان ا نسان سعيدا في زيارته فإن ا ثر الذي تتركه تجربة ا قامة في فندق سيء كهذا سوف تنعكس سلبا على التجربة الطيبة.والنتيجة، بأنني لن أقصد هذا الفندق ما حييت وسوف أعمل جاهداً كي أحذر أهلي ومحبيني من الاقتراب منه.والله من وراء القصد.