بسم الله الرحمن الرحيم
جزيرة سُقُطَْرَى
بعد ظهر ومساء يوم السبت - اليوم الأول
9 صفر 1429 هجرية الموافق 16 فبراير 2008 م
في أحضان الطبيعة
لقطة مصورة من الطائرة مقتنصة من النت تم التوضيح عليها موقع شاطئ ومدينة قلنسية وقيسو ومحمية دطوح
بعد قضاء هذا الصباح الجميل في شاطئ قلنسية ، قررنا التحرك لمنطقة الغذاء قرب عين ماء في منطقة قيسو وسط مزارع النخيل
(راجع الجزء الثاني شاطئ قلنسية الخلاب http://www.alrahalat.com/vb/showthread.php?t=5078)
أخذنا الطريق عبر المنازل والمزارع التي تغفو تحت سفح الجبل ، وتستظل بالغمام ، وساكنة في دعة وأمان
حيث توقفنا لشراء بعض الفاكهة من مصدرها ومشاهدة المزارع المنزلية وقضاء وقت مع الطفولة البريئة التي أحاطت بنا
النخلة هذه الشجرة التي تبعث الراحة والطمأنينة في النفس عند مشاهدتها ، وهي الشجرة التي مصدر كل خير لنا
لم تخل جزيرة سقطرى منها ، وكيف تخلو منها وهي شجرة العربي الأبي، أين ما صار وحل ووجدها ينجذب نحوها
وإن إفتقدها يحن لها ويشتاق، وعلى صورتها وثمرتها تربت وعاشت الأجيال في مشرق أو مغرب وطننا العربي الكبير
من بين أشجار النخيل المتشابكة كان مدخلنا، وتحت سعفها وجريدها كان مسيرنا ، نحو مكان الجلسة المقترح
الذي تحف بها أشجار النخيل من كل جانب، وبقرب جلستنا نبع ماء يخرج من باطن الأرض ويسير بين الصخور
وبدأ التحرك نحو عمل الشاي المطبوخ بالحطب الذي لا يحلو ويلذ شربه إلا في مثل هذه الأجواء التي ترسخ ذكراها في الذاكرة
أين إبريق الشاي ، أين .. أين ... كان الكل يسأل، وكيف نجده وقد تم نسيانه في المطعم عندما أعطيناه للعامل لكي ينظفه
لحظات وجوم وحزن خيمت علينا، وكان أكثرهم تأثرا في الموقف هو محدثكم ، لما للشاي عنده من معزة لا تقدر بثمن
وكان العقاب من جنس العمل، حيث انني لم أحضر معي قهوة ولا عدتها من السعودية، لعدم شربي لها ، ونسيت إن الشباب للقهوة محبين
هل تعادلنا ، لا ، حيث أن القهوة لم يجد لها الشباب بديلا إلا في ديارنا وبعد عودتنا سالمين، بعد أن بلغ الشوق والرغبة لها منهم كل مبلغ
ولكن مرافقنا أحمد قال سوف أحضر لكم من أحد البيوت التي مررنا بها سابقا إبريقا للشاي ، ولم يجد منا إي ممانعة تجاه هذا العرض
بل وجد منا التشجيع والإسراع في الذهاب، وعاد ومعه الإبريق، وإن دل هذا الفعل على شئ فإنما يدل على طيب أهل الجزيرة وكرمهم
حيث إن هذا الإبريق هو الإناء الوحيد لدى الإسرة التي أعارتنا إياه ولم يبخلوا به علينا رغم حاجتهم له في هذا الوقت وعدم معرفتهم بنا
وشاركنا الجلسة أحد السقطريين من العاملين في البلاد (أي مزارع النخيل) وقدم لنا عرضا في كيفية صعود النخلة بالحابول
وفي طريق المغادرة أعدنا إبريق الشاي لأصحابه جزاهم الله خيراً على فعلهم هذا ، وبارك الله لهم في أموالهم وحلالهم وأهلهم وذريتهم
وعرجنا على المحلات التجارية القليلة المنتشرة في قلنسية بغرض شراء إبريق شاي بدل الذي نسيناه
وغادرنا قلنسية عائدين في نفس الطريق الذي طرقناه صباحاُ في ذهابنا إلى قلنسية عبر عقبة عدهو، متجهين نحو
منطقة دكسم ونوجد، مروراً بغابات من أشجار اللبان التي سوف نفرد له موضوعا مستقلا إن شاء الله في منتدى الحياة الفطرية
وعند الوصول للمفرق المتجهة نحو دكسم ونوجد ، مررنا بدون أن نعرف ، بقرب منطقة أثرية تحوي كتابات ونقوش على الصخر
وبدأنا بإسم الله صعودنا وإتجاهنا نحو المناطق الداخلية والمرتفعات ، بعد أن كان جّل وقتاً في المناطق الساحلية
وأسرتنا بروعتها وهدوئها المناظر الجميلة التي نمر عبرها ، إن نظرنا ميمنة فمنظر يسر الخاطر ، وإن إلتفتنا يسرة فشئ يفوق الوصف
غابات أشجار دم الأخوين تحيط بنا من كل حدب وصوب وسوف نفرد له موضوع مستقل إن شاء الله في منتدى الحياة الفطرية
وفي طريقنا شاهدنا إستراحة الرئيس اليمني على عبد الله صالح بسقطرى
صورة تبين منطقة الخدمات والمطبخ في الإستراحة
وفي الطريق شاهدنا قط الزباد ميت في وسط الطريق وقد كتب موضوع عنه في الرحلات بإسم
قط الزباد من عجائب سقطرى قط الزباد من عجائب سقطرى - منتديات الرحلات http://www.alrahalat.com/vb/showthread.php?t=1817
ونشاهد في الخريطة الموقع الذي قضينا فيه أول يوم ، وكذلك مبين عليها موقع مبيتنا في الليلة الثانية لنا بالجزيرة
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 1013x517.
وأدركنا الليل في منطقة جميلة تطل على أحد الأودية العميقة بقرب من تجمع سكني بسيط
لمحات من تاريخ سقطرى
لا يمكن من خلال موضوع بسيط الإحاطة بتاريخ سقطرى الذي يمتد لألاف السنين
ولكن سوف نتوقف عند محطات معينة من هذا التاريخ ، نتوسع في ذكرها ونلقي الضوء على أحداثها
تعد جزيرة سقطرى جزء من الجزيرة العربية رغم عدم الإتصال المباشر بها ، ومن المرجح أن قبائل جنوب الجزيرة العربية
قد وصلت اليها قبل ثلاثة أو أربعة الآف سنة ، ومن المعتقد إن سقطرى هي أصل الأساطير المصرية منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد
التي تتحدث عن جزيرة البخور الأسطورية التي عرفت باسم "بلاد بونت" (للمزيد حول هذا الموضوع أضغط هنا http://www.nizwa.com/volume6/p6_15.html)
وبحلول عام 500 قبل الميلاد ، أصبحت سقطرى سوقا مهمة للبخور والصبر ودم الأخوين ، وقد جلبت هذه المنتوجات التجار من أماكن بعيدة
من الهند وأفريقيا والرمان والاغريق ، حيث أعطى بحار اغريقي نبذة واضحة عن سقطرى التي أسمها "ديسكوريدا" في كتاب "رحلة البحر الأحمر"
وأوضحت الاكتشافات الأثرية الحديثة للأواني الفخارية ، والكتابات التي يعود تاريخها الى ما قبل الاسلام والتي وجدت في الكهوف
أن سقطرى ربما كانت أخر جزء من مملكة تدمر التي عاصمتها في بادية الشام ، وذلك في القرون المبكرة للميلاد
وتعتبر سقطرى والإقليم المهري في البر اليمني تاريخياً جزء من (مملكة ملك اللبان) أي مملكة حضرموت القديمة منذ القرن الأول الميلادي
ووصلت الديانة النصرانية الى الجزيرة في بداية القرن الرابع الميلادي ، فكانت جنبا إلى جنب الوثنية من أبرز المعتقدات المنتشرة في الجزيرة العربية
ولكن مع مرور الزمن ضعفت النصرانية في سقطرى ، شيئا فشيئا إلى أوائل القرن الثاني عشر الهجري الموافق السابع عشر الميلادي
حيث بدأت الكنيسة تزول من جزيرة سقطرى ، إلى غير رجعة ونشأت أجيال مسلمة في الجزيرة لا تعرف النصرانية ولم تسمع بأخبارها
وتدين بالإسلام وتتعبد بالقرآن الكريم ، الذي لم يعرف متى وكيف وصل إلى الجزيرة ، ولكن من المعتقد أن الإسلام وصل سقطرى
حينما وصل إلى المناطق المجاورة لها ، حيث وصل الإسلام الي عُمان والمهرة وحضرموت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
وخلال فترة حكم الجلندى بن مسعود الإمام العُماني الذي يعتبر الإمام الأول للإمامة الإباضية في عُمان (132-134 هجرية ، 749-751 م)
وضعت أول معاهدة بين المسلمين والنصارى في جزيرة سقطرى ، التي تقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها الدولة العمانية
المحطة الأولى
أمست سقطرى من الإسلام مقفرة * * * * * بعد الشرائع والفرقان والكتب
وامعتصماه ، أشتهرت في التاريخ عندما سمعها الخليفة العباسي المعتصم حين استغاثت به امرأة
وقاد جيشا فتح به عمورية وخلد هذا الموقف الشاعر أبي تمام ، وكذلك كانت هناك صيحتين لهما نفس الوقع والنتيجة ، أطلقتهما
- امرأة مسلمة من الأسرى في الديبل (قرب كرا تشي) تصرخ يا حجاج أغثني ، تستغيث بالحجاج بن يوسف نتج عنها فتح السند والهند
- والأخرى أطلقتها الزهراء السقطرية ، التي نخت بها الامام الصلت بن مالك إمام عُمان ، فأستجاب لها وأعاد الأمن لسقطرى
في حادثة مجهولة للكثير منا وقصة لم تشتهر، ولكنها تدرس ضمن المنهج الدراسي العماني ، نوردها أدناه بإختصار
يقول الدكتورعبدالمنعم قدوره :في مخطوط تاريخي تراثي لأبي محمد عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي بعنوان (تحفة الأعيان في سيرة أهل عُمان)
وكتاب (ملامح من تاريخ عُمان) لسليمان بن خلف الخروصي ، وقد ذكر فيهما واقعة تاريخية جرت عام 237 هجرية ،851 م
صنعها الامام الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي الأزدي ، تذكرنا بما فعله الخليفة العباسي المعتصم حين استغاثت به امرأة
وقاد جيشا فتح به عمورية ، وتم تخليد الواقعة في أدب الشاعر أبي تمام.
وتفيد المخطوطة أن الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي بويع إماما على عُمان في اليوم الذي مات فيه الإمام مهنا الأزدي
في 26 ربيع الآخر سنة 237 هجرية ، 851 م ، وكانت أرض عُمان في عهده ممتدة مترامية الأطراف
اذ كانت سقطرى والمكلا وحضرموت والمهرة كلها تحت الحكم العُماني
ثم حدث اختبار لعزم السلطان وسطوة الأسطول العُماني (على إثر ما ذكر أن نصاري سقطرى تمردوا ونقضوا ما بينهم وبين المسلمين
- وقد يكون تلقوا مساعدة من الأحباش الذين جاءوا بأسطولهم وهاجموا سقطرى - وشنوا حربا على الجزيرة قتلوا أثناءها
والي الامام هناك وبعضا ممن معه وسلبوا ونهبوا واعتدوا على الأموال والأعراض وخربوا البلاد وتملكوها قهرا)
لكن أبياتا من الشعر تصل الى الإمام كتبتها امرأة شاعرة من أهل سقطرى ، يقال لها الزهراء ، تستغيث فيها بالإمام وتثير عزائمه
لينهض للدفاع عن الجزيرة ، وتستحثه في خاتمتها على الغوث والنجدة ، ويبعث الإمام الصلت بن مالك بأسطول من مائة مركب
تحمل جنودا أشاوس (أعادت الأمن وأعطت الأمان لسكان) جزيرة سقطرى ..... من جريدة الدستور الإردنية http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CArtsAndCulture%5C2002%5C10%5CArtsAndCulture_Issue12650_Day12_ID10796.htm
ولقراءة مزيد حول هذا الموضوع http://www.athagafy.net/alrahalat/socotra/Day22/SocotraNizwa.pdf
وهذا نص قصيدة فاطمة بنت أحمد الجهضمي والتي أشتهرت بالزهراء السقطرية
قامت الدولة العفرارية في المهرة سنة 887 هجرية ، 1482 م ، عندما سيطر أحد شيوخ المهرة ، محمد بن علي بن عفرار على قبائل المهرة
وبسط نفوذه السياسي على سقطرى عام 894هجرية ، 1488م وجعل بلدة السوق عاصمة لهم ، وبعد عشرون سنة جاء المستعمرون
البرتغاليون وذلك في عام 914 هجرية ، 1507 م ، لإحتلال جزيرة سقطرى ، من أجل بناء قلعة وجعلها قاعدة بحرية
ومستودع لتموين الأسطول البرتغالي في عملياته الحربية في المنطقة ، وكذلك الزعم بحماية النصارى الموجودين في سقطرى
كتب قائد الأسطول الغازي في يومياته (كانت القلعة التي يتحصن فيها العرب في بلدة السوق مصدر إرباك لنا ولم تكلل نجاح
محاولتنا إبرام اتفاقية مع القائد العربي ... وبالنظرإلى صغر الحامية العربية وضعف أسلحتها ، قرر قائد الأسطول تريستاو اقتحام القلعة)
ويمضي قائلاُ (ولم نكن نتوقع تلك الصلابة وذلك الصمود والبطولة الفائقة من المهرة ... وفي صباح اليوم التالي بعد احتلال القلعة
ذهب الرجال إلى مسجد العرب ، الوحيد في بلدة السوق ، فحولوه إلى كنيسة وأطلقوا عليها اسم "كنيسة سيدتنا التى منحتنا النصر"
وقد أقام فيها الأب أنطونيودي لوريرو قداسا بكى خلاله رجالنا حين وجدوا أنفسهم في أرض بعيدة عن البرتغال)
موقع القلعة البرتغالية على تلة في جبل حواري المطل على بلدة السوق ، وموقع المسجد والذي تم تحويله لكنيسة والتي هدمت كما نشاهد في الأسفل
بعد إنسحاب البرتغاليون من سقطرى عام 917 هجرية ، 1511 م نتيجة المقاومة الباسلة من مسلمي ونصارى الجزيرة
أعلاه أطلال تم تصويرها في بلدة السوق ، وأدناه نشاهد بلدة السوق في صورة مصورة عام 1384هجرية ، 1964 م
ولكن ترك البرتغاليون خلفهم ذكرى أفادت أهالي الجزيرة هي الأبقار التي تنحدر من فصيلة الفريزيان الشهيرة التي جلبوها معهم
كلمة إلاها باللهجة السقطرية تعني بقرة ، إلهتن صيغة الجمع إي أبقار
وفي عام 1304هجرية ، 1886 م نقل السلطان سالم بن حمد عاصمة المهرة من مدينة قشن في البر اليمني إلى جزيرة سقطرى
ولقد ألغيت السلطنة عام 1387هجرية ، 1967 م عند قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ، بعد أن دامت حوالي 500 سنة هجرية
وكان آخر سلاطين آل عفرار هو السلطان عيسى بن علي بن سالم بن حمد بن عفرار ، الذي مات في السجن وبعدها تم قتل جميع أفراد عائلته
في طريقنا لمقر سلاطين آل عفرار في علها
منزل السلاطين في علها والساحة التي تناخ بها الإبل والمسجد الذي أزيلت منارته التي نشاهدها في الصورة المصورة عام 1384هجرية ، 1964 م
المحطة الثانية
في عام 1249 هجرية ، 1833 م وقع السلطان عامر بن سعد سلطان المهرة وسقطرى وممثل حاكم الهند الإنجليزي إتفاقية
تتيح للبريطانيين تخزين كميات من الفحم ، لكي تستعمل من قبل السفن البريطانية التي تزور الجزيرة ، وأن لا يتدخل الإنجليز في شؤون الجزيرة
ولكن الإنجليز نقضوا العهد فقرروا شراء جزيرة سقطرى أو إحتلالها بالقوة إذا لم يوافق سلطان المهرة على بيع الجزيرة ، وكان هذا بسبب
أهمية موقع الجزيرة الملاحي ، ومزاياها الطبيعية ، وخاصة بالنسبة للسفن الإنجليزية التي تتطلع لتكثيف نشاطها في بحر العرب وسواحله
وفي عام 1250 هجرية ، 1834 م ذهب مندوب إنجليزي ومعه عشرة الأف ريال نمساوي ، لعرض الفكرة على السلطان عامر بن سعد
وعندما أخبره أنه جاء لشراء جزيرة سقطرى ، قال للمندوب إنه عقد معهم معاهدة ولم يلتزموا بها ، فحاول المندوب أن يقلل من أهمية الجزيرة
ولكن السلطان عامر قال : إن سقطرى هبة الله للمهريين ، وأردف وهو يقيس شبر من الأرض بيده : إنه لن أتخلى عن هذا القدر منها
ثم قال : حقاً إن بلادي فقيرة خالية ولا فائدة مادية كبيرة منها وبإمكانكم أن تأخذوها منا قهراً ، ومع ذلك فإنني أرفض أن أبيعها أو أسلمها لكم
وتم إحتلال جزيرة سقطرى من قبل الإنجليز بالقوة ، وتم عقد عدة إتفاقيات بين الإنجليز والسلاطين ، أخرها كانت عام 1373 هجرية ، 1954 م
ورحل الجيش البريطاني والإدارة البريطانية عن سقطرى عام 1386 هجرية ، 1967 م ، وأصبحت ضمن اليمن الجنوبي المستقل
وقد أستفادت سقطرى من وجود الإنجليز بها ، حيث زارتها البعثات العلمية البريطانية التي نظمتها المتاحف البريطانية والهيئات
والجمعيات العلمية والأفراد من بريطانيا وغيرها ، وتم خلالها القيام بأبحاث ودراسات حول نباتات وآثار جزيرة
المحطة الثالثة
(في الربع الأول من القرن الثالث عشر الهجري ، مستهل القرن التاسع عشر الميلادي ، وصلت إلى جزيرة سقطرى مجموعة من السفن التابعة
للحركة الوهابية ، غير أنهم لم يمكثوا فيها طويلاً ، فبعد أن هدموا الأضرحة والكنائس والمقابر ، وبعد أن فرضوا الرقابة على السكان
لأداء الفرائض والواجبات الدينية ، ارتحلوا منها) من كتاب تاريخ جزيرة سقطري
المراجع
التي تم الرجوع لها في كتابة هذه السلسلة رحلتنا لجزيرة سقطرى
تاريخ جزيرة سقطرى - أحمد بن سعيد الأنبالي 2007
تاريخ الجزر اليمنية - حمزة على لقمان 1972
سقطرى التاريخ الطبيعي للجزر وأهاليها (باللغة الإنجليزية) 2006
وكذلك الكثير من الصحف اليمنية والمنتديات اليمنية والمواقع اليمنية والمواقع الاجنبية التي تتطرق لسقطرى والتي يصعب حصرها
كنت اتمنى ان تحدثنا عن الأكل واللحوم والأسعار على الجزيرة
لاني ماقرأت الجزئين السابقين
بروح اشقر عليها