- بسم الله الرحمن ارحيم
- الأعزاء جميعا ( السلام عليكم ورحمة الله ويركاته ) وبعد
بسم الله الرحمن ارحيم
الأعزاء جميعا ( السلام عليكم ورحمة الله ويركاته ) وبعد
الحمد لله عدت بعد رحلة قصيرة وسريعة الى اليمن شملت أهم المناطق خلال 8 أيام فقط انطلاقا من الطائف الى عدن ثم العودة الى الطائف وقد حملت لكم مايقارب 150 صورة الله يعينني على تنزيلها لأني أول مرة أنزل صور وسأبدأ معكم الجزء الأول بدون صور لأن الصور مازات تحت الإعداد حيث بدأت رحاتنا من الطائف برا أنا واثنين من الأخوة وطان خط السير الطائف - الباحة - الخواة - محايل عسير - أبها - الخميس - ظهران الجنوب - صعدة وحيث أنضم الينا أحد الأخوة من النماص حيث نزل من العقبة الخاصة ببلاد بني شهر وقابلنا في طريق محايل وصرنا أربعة والحمدلله بتنا ليلتنا في الخميس ومن الصباح الباكر الى الظهران والخروج من منفذ علب وللمعلومية فالمسافة بين الخميس والظهران 120 ك تقريبا والظهران تعتبر مثل الطوال منفذ حدودي وأنا أعتبره الآن أفضل منفذ من حيث الجو وقل الداخلين منه وعدم وجود الشاحنات والباصات وكذلك سهالة وطيبة الموظفين فيه وسرعة تعاملهم وكذلك بدأ الآن مشروع توسيع هذا المنفذ وتهيئته على الطراز الحديث ( المهم ) خرجنا من المنفذ المسمى علب وأنهينا أمورنا في الجهة اليمنية بكل سهولة وكل أخوة وترحيب ووالله العظيم أنهم لم ينزلوا كيس واحد ولم يفتحوا شنطة واحدة وانطلقنا الى صعدة وخلال 90 ك هي المسافة بين المنفذ وصعدة على طول الطريق أسواق وقرى حيث أشتهرت هذه المنطقة بزراعة الرمان خصوصا بعد هجرة الكثير من أبناء قبيلة حاشد وبالأخص أبنا الظاهر وهو أكبر فخذ في حاشد وهم قوم أشداء أهل حرث وزراعة وأهل كرم فأحيو الكثير من الأراضي هناك وقد سبق وتضيفنا عندهم في مزارعهم أيام المهم خرجنا من صعدة متجهين الى منطقة اسمها خمر وهي مديرية (( أصغر من المدينة) ولكنها تاريخية وعريقة وحيث كان ينتظرنا أحد الأخوة هناك ليكون دليلنا لبعض القرى التي سنزورها والتي تتبع لهذه المديرية وقد تفاجأنا بالطريق أن فيه اصلاحات كثيرة مما شق علينا لكن يخفف عليك القرى التي تمر بها والأسواق القروية الشعبية وتسمع ترحيبات الناس وتعليقاتهم وقد تتوقف أحيانا لمطب أو لأمر آخر فيجتمكع عليك الفقراء طلبا للصدقة فكنا نعطيهم الصدقة ونسمع الدعوات الطيبة الصادرة من القلوب فوالله كنا نجد راحة وطمأنينة بعد هذه الدوات ووجدنا بركة هذه الصدقات خلال الرحلة كلها ففقراء اليمن هم خير من تتصدق عليهم لأن الكثير منم يعيش الفقر بعينة ووالله إن بعضهم وخصوصا النساء العائلات لأطفال كثير كنا نعطيهم أحيانا 500 وتعادل 10 ريال أو مئتين فيصابون بالدهشة ولا يدرون كيف يدعون لنا أما عندما نعطي 1000 =(20) ريال فكان يختلط الدعاء بالبكاء (والله ياإخوان)
الحمدلله وصلنا الى (خمر) وقبلنا الأخ الفاضل وهو من طلاب جامعة الإيمان وانضم الينا وانطلقنا الى أول قرية نريد زيارتها وهي تبعد عن هذه المديرية تقريا 10ك جلد حيث ينتظرنا أحد الإخوة هناك على الغداء وللأسف أن الكمرا لم تكن معدة في هذا الوقت لكن أتصلت على أحد الأخوة من أهل هذه القرية ويعمل في السعودية فأخبرني أن لديه مجموعة من الصور عنها سآخذها منه واعرضها لكم المهم اسم هذه القرية (العقيلي) وسيكون الحديث عنها وعنا باقي القرى في الجزء الثاني والصور إن شاء الله (( الى اللقاء))
اخوك
الساري