1. بالمناسبه ..


2. قالت لي ... أحسن النيه يارجال ..!!!


3. ههه بغيت أطلقها وقتها .. حسيت أنها غبيه

معطيات المعادله ..
1_ مدة الرحله 20 يوماً
2 - من 29 july إلى 17 August
3_ على متن الخطوط السعوديه
في صباحيتي المباركه أنطلقنا بأمان الله تحفنا طيور العشق انا وحرمي المصون متجهين إلى أحد تحف الشرق وثامن عجائب الدنيا السبع .. مطار جده الدولي ..!!
وهوا المطار الوحيد في العالم اللذي تكون فيه مواقف التاكسي أكثر تنظيماً منه في الداخل ...
وهذه طبعاً ميزه لاتجدها في أي مطار في هذه المعموره ... فالحمدلله اللذي رزق المسؤولين في هذا البلد عقولاً فذه جعلتنا محط أنظار وغبطة جميع من رأى بأندهاش هذا المطار العالمي ..
ماسبق أعلاه مجرد إحساس مريع برد الجميل لوطن الجميع ..
اقلعت الطائره من المطار المذكور في الساعه السادسه أو السابعه مساءً .. لاأذكر تحديداً ..

بالمناسبه ..

خلافاً عن أني أعاني من النسيان أو ضعف الذاكره .. سموها كما تشاؤون .. فأني الآن أكتب من غير أي تحضير أو أستحضار للمعلومات أو تفاصيل تلك الذكريات .. أحاول أن أكتب الآن ماتمليه علي ذاكرتي البسيطه .. فليس لدي وقت للتذكر فالرغبه العارمه للكتابه تأزني أزاً للنقر على لوحة المفاتيح ..!
لذلك وجب التنويه .. كي تصفحوا عنا إذا حصل أي تقصير فيما يسمى مجازاً ( تقرير ) ..!!
بعدما خُتمت الجوازات .. من غير بشاشة ولا أبتسامات .. وكأن بيننا وبين الموظف دمٌُ وثارات ..
دخلنا إلى صالة الأنتظار لنستريح من وعثاء السفر وكآبة المنظر عبر كاونترات الخطوط والجوازات ..
وعند جلوسنا .. وبعد أخذ نفساً عميق .. تذكرت أني عريس بعد أن أنساني هذا المطار التعيس زوجتي ..
حتى أني بعدما أخذت وضعي على الكرسي وهدأت نفسي أخذت انظر ذات اليمين وذات الشمال أتفحص وجوه العابرين .. فكان في الكرسي اللذي على شمالي أمرأة تتبسم لي وتنظر إلي نظرات حب وهيام ... فأراد أن يداعبني إبليس فألقى في روعي أن أرسل لها الرقم بتكلنوجيا البلوتوث او أكتبه بخط الرقعه
وفجأة قاطعت هذه المرأه أبليس وقالت ( وش فيك حبيبي ) .. فتذكرت حينها أن زفافي كان البارحه وأن هذه المرأه ليست إلا زوجتي اللتي رأيتها البارحه .. واللتي رافقتني حتى دخلنا باب المطار ونسيتها من تلك اللحظه حتى الأن .. فقلت لها بكل بلاهه ( مافيه شي حياتي ) ..!!
ركبنا الطائره .. وأخذنا مكاننا .. وعندما أغلقوا باب الطائره إذاناً بالإقلاع همست في أذن زوجتي
( الحقيقه أني لم أهمس بل تكلمت بشكل مسموع .. ولا أحد يسمعنا .. لان أصلن ماحلونا احد ) ..
قلت لها .. الحمدلله الطياره فاضيه وهم مروعين العالم مافيه حجوزات مافيه حجوزات ..

قالت لي ... أحسن النيه يارجال ..!!!

ههه بغيت أطلقها وقتها .. حسيت أنها غبيه

وحين أقلعت الطائره بنصف ساعه تقريباً أحسست بالنعاس فأخذت إغفائه قصيره ولم يوقظني إلا صوت زوجتي ( سواح سواح قم وصلنا ) .. ففتحت عيني اليمنى قليلاً غير مصدق .. فأنا أحس أني لم أنم سوى ساعه تزيد أو تنقص قليلاً ..!!
أستويت بعدها على المقعد وأعتدلت في جلستي ثم حمدت الله على هذه السفره المباركه واللتي لم أحس بها ..
فسألت زوجتي .. هل نمتي ياحبيبتي ؟ ولماذا لم توقضيني خلال هذه الثمان ساعات الطويله ..؟
فقالت لي بكل أريحيه وحب .. مابغيت أزعجك ياقلبي وكلها ماغير ساعه ونص !!!
فقلت أنا ايضا بكل أريحيه وأنا مغمض عيناي مع ابتسامةً تحتوي على اشياء لم أفهمها حتى الآن ..
أي ساعتين ياحياتي .. الرحله تستغرق ثمان ساعات الله يسلمتس ..
قالت بكل ثقه .. ياخوي لاتلعب علي هذي الساعه عندك شفها كم ..
وفي لحظة هذا النقاش العائلي الحميم مر من جانبنا أحد المظيفين فسألته ومازالت ترتسم على محياي تلك الأبتسامه الفريده من نوعها ..
( ياخوي حنا وين ) ..؟؟
فقال لي ( وهو يحاول يعفط وجهه يبي يبتسم ) ... حنا في الرياض ياخوي ..!!!!!!!!
نعم هذه الحقيقه أيها المشاهدون .. أقلعنا من جده إلى الرياض .. حتى نأخذ ركاب الرياض ..
ولا أعلم حتى الأن هل هذه تحصل دوماً أم أنها أحدى مقالب حظي الكريم ..!!؟؟
أفيدونا أفادكم الله ..
المرسل
الحيران
م . ص . ع . ن
جمهورية مصر العربيه
بغداد
شارع الخزان
أقلعنا مرة أخرى .. بعد أن أمتلأت الطائره عن بكرة ذويها .. وكأنها إحدى أوتوبيسات القاهره وقت خروج الموظفين ..
وكي لا أطيل عليكم .. وحتى لاأقلب المواجع .. سأكتفي بقول أن الخدمه في الطائره كانت جيده .. أما المقاعد كانت صغيره .. بحيث لاتأخذ راحتك تماماً ..
وصلنا إلى أرض أسيا الحقيقيه كما يسمونها .. وكنت أتحرق شوقاً للنزول معلناً بداية شهر العسل اللذي طالما حلمت به ..
نزلنا من الطائره إلى أرض الجمال .. وأدهشني حقاً مطارها اللذي كان أغرب من الخيال ..
نتوقف هنا .. ونكمل لاحقاً إن شاء الله ..