طلع اللواء سعيد سمور وزير الداخلية الخميس على واقع العمل في مركز هجرة مطار دمشق الدولي والخدمات المقدمة للقادمين والمغادرين من المطار والاحتياجات اللازمة لتطوير المستوى والأداء وتأمين مزيد من التسهيلات للمسافرين عبره من والى سورية.
كما اطلع الوزير سمور على المراحل المنفذة في مشروعي نظام القراءة الآلية للجوازات والمراقبة بالكاميرات وأكد على الإسراع بانجازهما ضمن المدة المحددة لهما.
ودعا الوزير سمور ضباط وعناصر المركز إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع كافة الجهات الأخرى العاملة في المطار وصولا لتحقيق التكاملية في العمل مؤكدا على حسن الاستقبال وتقديم كل التسهيلات الممكنة للقادمين والمغادرين وإنجاز معاملات عبورهم بأقل وقت ممكن مع الأخذ بالاعتبار التدقيق في صحة وصلاحية وثائق سفرهم إضافة للمتابعة المستمرة لموضوع نظافة الصالات وصيانة تجهيزاتها ومنع حدوث حالات الازدحام للمسافرين ومراعاة الحالات الإنسانية للمسافرين من كبار السن والمرضى والمقعدين.
وأكد الوزير خلال لقائه عددا من القادمين والمغادرين عبر المطار واستماعه لملاحظاتهم حول مستوى الخدمات فيه ومقترحاتهم لتحسينها حرص وسعي وزارة الداخلية والجهات الأخرى المعنية على تأمين كافة متطلبات الراحة للمسافرين والسياح في مختلف المطارات والمراكز الحدودية من خلال تزويدها بأفضل التجهيزات ومستلزمات الخدمة الحديثة وتبسيط الإجراءات فيها إلى جانب انتقاء كوادر كفؤة ومتخصصة للعمل فيها وخاصة في ظل تنامي الحركة السياحية العربية والأجنبية إلى سورية لما تتميز به من أمن واستقرار وغنى حضاري وثقافي متنوع ومناخ استثماري مشجع للمستثمرين ورجال الأعمال.
كما طلب وزير الداخلية خلال الجولة إلى مدير إدارة الهجرة والجوازات دراسة احتياجات المركز من كوادر الشرطة النسائية التي تتطلبها ضرورات العمل الخاصة بالتعامل مع العنصر الأنثوي شتمهيدا للإعلان عن دورات تطويع وتأهيل خاصة بهذا المجال.
منقول