فارس الكلمة
09-04-2022 - 10:17 am
برليس - هي أصغر ولايات ماليزيا، وتقع في الركن الشمالي الغربي من شبه الجزيرة الملايوية بين ولاية كداح وتايلاند المجاورة.
إن الشيء الأساسي الذي يعجب في هذه الولاية هو صفاءها المنعش الذي يعتبر بمثابة فترة راحة من صخب حياة المدينة.
إن زراعة الأرز هو النشاط الرئيسي هنا، إن الامتداد الأخضر لحقول الأرز ، الأكواخ التي تسقف بالقش أو المزارعون المحليون وهم يتجهون إلى أراضيهم ، كل هذه الأشياء هي جزء من الجمال الريفي للولاية . إن " الكامبونغ" أو القرى جذّابة وعريقة الطراز ولا تزال كذلك العادات والتقاليد القديمة موجودة. نسبة لقرب المسافة والعلاقات التاريخية مع تايلاند ، فإن السكان قد ورثوا بعض التقاليد التايلاندية ولغتها، ويتجلى ذلك في مدينة (بادانج بسّار) الحدودية، حيث أن مزيج العناصر الملايوية والتايلاندية المحلية تعطي المدينة نكهة فريدة مع وجود الزائرين إلى المدينة.
الأماكن المثيرة للانتباه تشمل كهفا من الحجر الجيري يبلغ طوله 370 مترا " قوا كلام" في الجبل المعروف باسم (كاكي بوكيت)، روانغ كليان في نفس المنطقة ومزرعة الثعابين في نهر "باتوبهات"- كولابرليس هي مدينة صيد أسماك جذّابة ومشهورة بطعامها البحري والأطباق المحلية . وهذه المدينة هي نقطة عبور إلى جزيرة لانكاوي المشهورة.
عاصمة الولاية هي مدينة "كنجر" وهي مركز النشاط في هذه الولاية الصغيرة ، حيث يبعد عنها جبل " قوننج ميدان" الساحر الذي يعتبر منطقة مفضلة بالنسبة لقضاء الرحلة . أراو هي المدينة الملكية وهي مقر إقامة حاكم الولاية.
إن ولاية بيراك تأخذ اسمها من اللون الفضي لما تختزنه من القصدير الذي تشتهر به. إن هذا المعدن هو ميزة بارزة في تاريخ واقتصاد هذه الولاية
إن نمو مدنها الرئيسية وظهور عدد من المليونيرات الأغنياء في السنوات الماضية يمكن أن يعزى إلى القصدير. وعلى الرغم من أن تعدين القصدير قد توقف أن يكون هو النشاط الصناعي الرئيسي إلا أن الزوار يمكنهم مشاهدة لمحة من تاريخ تعدين القصدير في بيراك في المتحف الجيولوجي في إيبوه عاصمة الولاية
وعند وضع قصة تعدين القصدير جانبا ، فإن بيراك الحديثة هي ولاية حية وفيها العديد من الخيارات بالنسبة للذين يرغبون في عبور أراضيها التي تساوي أكثر من 21000 كيلومتر مربع
إن إيبوه جذابة نسبة لجمال حدائقها وشوارعها المنظمة والمناطق الجميلة المحيطة بها
كذلك تشتهر بمحلات الفواكه التي تبيع القريب فروت والفول السوداني كذلك تتم زراعة الجوافة بطريقة تجارية وفي الغالب في المناطق التي كانت في الماضي أراضي مناجم – وهناك ميزة جذابة أخرى في بيراك وهي جمال جبالها ذات الحجر الجيري الأخاذ. ويقع بين هذه الجبال معبدين كهفين مشهورين هما معبد سام بوه تونق وبيراك تونق
تضم مدينة كوالاتنقسر المدينة الملكية لبيراك كثير من المباني القديمة ذات القيمة التاريخية مثل مسجد العبيرية وقصر الاسكندرية
هنا آخر شجرة حية من المجموعة الأصلية التي تم جلبها من حديقة كيو في لندن في عام 1877م بواسطة ه. ن. ريدلي، يمكن رؤيتها في مكتب المقاطعة فقط على بعد 15 كيلومتر جنوب هذه المدينة في موقع منطقة لابو سابونق المشهورة بصناعة الفخار ومنتجات الشراب الفريدة التي تنتج في الأكواخ
تايبنق على بعد 40 كيلومتر شمالا هي موطن أقدم متحف في البلاد ومنتجع جبل لاروت البارد (جبل ماكسويل) إن حدائق بحيراتها الجميلة وحديقة حيوانات تايبنق هي مناطق مفضلة للمواطنين المحليين والزوار معاً
هناك العديد من المناطق الأخرى الجذابة التي يجب عدم تفويتها ومن بينها " قلعة كيلي". الذين يعشقون التاريخ يمكنهم زيارة الموقع التاريخي المعروف باسم " باسير سالاك" غرب باتو قاجا،،،،،بانكور هي جزيرة بيراك في الشمس وهى تجذب إليها حشود من الزوار إلى شواطئها وهى تشتهر بأنها من بين افضل الجزر في العالم, الذين يعشقون الطيور يمكنهم التوجه نحو الشمال لملتجأ طيور كوالا قولا ،حيث يمكن مشاهدة اكثر من 1000نوع من الطيور
أن نجري سمبلان ببساطة تعني " أرض الولايات التسع" وجاء هذا الاسم نسبة لأنها ( في يوم من الأيام) كانت تضم تسع مقاطعات منفصلة ويحكم كل منها قائد ملايوي . سرمبان عاصمة الولاية يمكن الوصول إليها بسهولة بالطريق والقطار على بعد 50 كيلومتر. ومن بين أهم الأشياء الجذابة في المدينة هناك مجمع الحرف اليدوية الثقافية ، متحف الولاية مسجد الولاية وحدائق البحيرة
ومن بين أهم الأشياء الجذابة في هذه المدينة هناك مجمع الحرف اليدوية الثقافية ، متحف الولاية، مسجد الولاية وحدائق البحيرة.
يتم ربط الولاية أحيانا بتأثير مهاجري متانكاباو من سومطرة والذين جاؤا خلال فترة الاستيطان في الملايا منذ فترة طويلة، وقد أدى الاستيطان إلى وجود ميزتها الفريدة القوية التي يمكن ملاحظتها بشكل أفضل في الهندسة والأساليب التي تنعكس في بناء المباني والمنازل. وأحد المميزات الفريدة هو وجود السقف الذي يشبه شكل القرون لقد جلب المتانكاباو معهم عاداتهم وخاصة نظام القرابة والأنساب ويوجد هذا النظام حتى اليوم وخاصة في عادات الزواج وملكية العقارات.
إن قصر "سري منانتي" الذي تم تحويله إلى متحف ملكي في عام 1992م هو مثال تقليدي لهيكل وتصميم " المتانكاباو" لقد تم بناءه في نهاية القرن بواسطة اثنين من الحرفيين المحليين . وقد تم إكمال هذا القصر الخشبي منذ ست سنوات، وهو من العجائب المعمارية، حيث لم تستخدم المسامير في بناءه. وفي أماكن أخرى فإن شكل القرى الجميلة هي ذكريات تأثير المتانكاباو.
إن حديقة الفنون والثقافة المشهورة باسم "تامان سيتي بودايا تقري" هي بالطبع مثال حقيقي يوجد فيها تراث المتانكاباو المعماري وتضم بعض التقاليد الثقافية الغنية وتراث الولاية . في هذه المنطقة يقف قصر استانا أمبانق تنغي (وهو قصر تم تحويله ليكون متحف الولاية) في حالته الأصلية منذ بناءه في عام 1861م . ويضم القصر العديد من الأسلحة القديمة ، وذلك إلى جانب الأدوات النحاسية والفضية التي كانت تستخدمها الأسر الملكية، كذلك يمكن مشاهدة لوحة حية للزواج الملكي معروضة.
يوجد في نجري سمبلان شاطئ مشهور ، وهو شاطئ بورت ديكسون كذلك يعرف باسم (بي دي) وهو يبعد حوالي 33 كيلومتر غرب سمبلان ، يمتد شاطئ بورت ديكسون على أطراف مضيق ملاكا. إن هذا المنتجع ذو الشواطئ الذهبية والخيارات السكنية الواسعة هو ملعب مفضل لسكان كوالالمبور وسنغافورة وكذلك المدن المجاورة- وتستضيف مدينة بورت ديكسون مهرجان بورت ديكسون السنوي بين شهري يوليو وأغسطس ويقدم هذا المهرجان كل أنواع الترفيه والألعاب ونشاطات رياضات البحر.
كذلك عليك بزيارة (بلو لاقون) لبعض الوقت حيث أنه موقع مشهور بعيدا عن مدينة بورت ديكسون المشغولة. وبمجرد مغادرتك لشاطئ (بلولاقون) عليك بالذهاب بالسيارة لمسافة نصف كيلومتر في منطقة تحيطها غابة كثيفة تقودك إلى عدة مدرجات ....إن تلك المدرجات ال 63 سوف تقودك إلى منارة تم بناؤها في القرن السادس عشر ، إنها منارة تانجونغ توان التي بناها البرتغاليون وتشتهر باسم "كيب راشادو" وبإذن مسبق يمكن دخول تلك المنارة للتمتع بمنظر جميل لمضيق ملاكا.
هناك مدينة صغيرة لديها ما يجذب إليها ، إنها مدينة (عيون الماء الحارة) (بلاس هوت اسبرنغس) – إنها هي المكان الذي يمكن فيه لأي شخص الحصول على فرصة للراحة من ألم أعصابه أو ألام الجسم في أماكن استحمام خاصة مغلقة. يعتقد الكثيرون بأن الماء الحار الذي من عيون الماء التي تنبع الأرض لديه قيمة طبية لبعض مشاكل الجلد.
كذلك يجب تجربة شئ يريح العقل والجسم، إن منطقة "أولو بندول" التي تبعد حوالي 25 كيلومتر جنوب سرمبان على الطريق المؤدي إلى " كوالابيلاه" وهي موقع ممتاز للاستراحة والهروب. إنها منطقة باردة ومسالمة وفيها العديد من الأشياء بالنسبة للذين يحبون الرحلات يمكن الاستمتاع بألفة الطبيعة وكل شئ يمكن مشاهدته في حالته الطبيعية. إن الغابة التي تحيط بزوارها وهي مترفة بتوقف الزمن عندها. وليس بعيدا عن هذا المكان اللطيف بالنسبة للذين يحبون المغامرة فإن صعود جبل (قونوغ آجسي) يعتبر تجربة عظيمة ، كل خطوة نحو القمة تجلب الغبطة والسرور حيث أنك سوف تجد الكثير من الطيور الجميلة والسحالي وأحيانا الثعابين التي من الصعب وجودها في أماكن أخرى.
كذلك لا بد من تجربة أطباق الطعام التقليدي الذي يقدمه السكان المحليين مثل لحم رندانغ ( وهو عبارة عن لحم بقري مطبوخ مع البهارات وجوز الهند) وكذلك (قولاي لماك شيلي آي) الذي هو عبارة عن مرق مع صلصة الفلفل.
مشكور ما تقصر