ثلاثة وأربعون سائحا ومواطنا يلقون حتفهم في جبال فيفاء:في مساء ليلة الأحد الموافق 22/7/ 1428ه وصل عدد قتلى عقبة شميلة في جبال فيفاء إلى ثلاثة وأربعين قتيلا، وذلك إثر انحراف سيارة عن الطريق الرئيس
لتستقر في قعر الوداي، وكانت تقلُّ ثلاثة عشر شخصا، توفي منهم رجلٌ وامرأتان في الحال، ولا زال الباقون في المستشفيات في حالات ميئوس منها، كما صرح بذلك مدير مستشفى فيفاء العام.
والجدير بالذكر أن هذه العقبة سبق وحصدت أرواح أربعين مواطنا آخرين في حوادث متفرقة، وذلك لكون تلك العقبة لا تحوي جسورا خرسانية جانبية، كحال بقية الطرق الجبلية الوعرة والعقبات الصعبة في مختلف مناطق المملكة ، وبقية مناطق العالم أيضا.
وتجدر الإشارة أن المواطنين المقيمين بتلك المنطقة قد تقدموا لبلدية فيفاء بمطالبات كثيرة لعمل جسور جانبية للحد من تردي السيارت وانقلابها في تلك العقبة، كما سبق ونشرت بعض الصحف السعودية تحقيقات كاملة عن حوادث تلك العقبة، وارتفاع ضحاياها، مزودة بتقارير المرور، وأعداد الوفيات والإصابات.
ولكنها لم تجد صدى لدى رئيس بلدية فيفاء ولا بقية المسؤولين في منطقة جازان،
لذلك وجب التنوية لكافة مرتادي فيفاء من السواح للحذر من السياحة في فيفاء، واستبدالها بمناطق أخرى خارجة عن خدمات بلدية فيفاء وأمانة منطقة جازان.
ولعل كميات الدماء المراقة على تلك الصخور غير كافية لتحريك مسؤولي البلدية والأمانة.
رحم الله هؤلاء الموتى وألهم أهاليهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
منقول
نعم أخي الهذلي14 للأسف هناك بعض المتنفذين في السلطة ممن لايستحقون حتى غسيل السيارات في الشوارع يهملون مسؤلياتهم روؤسهم كأنها الحجارة لايقبلون أراء ولا اقتراحات بل لديهم مرض هو الأنا