- قلعة شيزر
- الوصف المعماري
- ناعورة شيزر
- قلعة المرقب
- تاريخ وروعة المكان
قلعة شيزر
قلعة شيزر هي قلعة سورية تقع في شيزر على مسافة 30 كم شمال غرب حماة ، شيدت القلعة على أكمة صخرية تحاذي نهر العاصي من الغرب وقد ورد اسمها بين أسماء المدن السورية القديمة باسم سيزار وسنزار وقد سميت بالعهد السلوقي باسم لاريسا ولكن السوريون أعادوا الاسم القديم باسمها الحالي شيزر.
يعود تاريخ بناء القلعة إلى الفترة السلوقية نهاية القرن الرابع قبل الميلاد وقد انتقلت إلى الرومان ثم البيزنطيين وفتحها العرب عام 17 هجري - 638 م بقيادة أبو عبيدة بن الجراح من أيدي البيزنطيين
الوصف المعماري
تخربت قلعة شيزر في القرون الماضية ولكن مخططها العام ما زال واضح المعالم . فعلى الأكمة الصخرية التي ترتفع أكثر من 50 م عما يجاورها من الأرض من الغرب ويسايرها نهر العاصي من الشرق والشمال ليشكل خندقاً منيعاً وقد أكمل الإنسان عمل الطبيعة بحفره خندقاً صناعياً من الجهة الغربية للقلعة ومن الغرب بحيث يفصل الجرف الصخري ويعطي القلعة منعة وقوة وحصانة ويصعب على الغزاة تجاوزها
الملكية : تعتبر القلعة والجرف التي تقوم عليه من أملاك الجمهورية العربية السورية . أما المحيط من الأراضي من الشرق فهو أملاك خاصة .
الوصول إلى القلعة : يوصل إلى القلعة من مدينة حماه عبر بلدة شيزر بطريق معبد يقود حتى مدخل الدرج المؤدي إلى القلعة .
احد ابراج القلعه
نهر العاصي بجوار القلعه
قلعة شيزر
قلعة شيزر
قلعة شيزر
ناعورة شيزر
قلعة المرقب
قلعة المرقب حصن منيع يقع على بعد 5 كم من مدينة بانياس علي الساحل السوري والتابعة لمحافظة طرطوس في سوريا بنيت في عام 1062 م تشرف من الشرق على جبال الساحل ومن الغرب على مدينة بانياس والبحر المتوسط تحيط بها الجبال والغابات الرائعة ويحيط بها خندق ضخم مخلهل يمر عبر درج قائم فوق جسر إلى المدخل الرئيسي للقلعة . ذكرت القلعة في مراجع كثيرة ووصفها ابوالمحاسن في كتابة النجوم الزاهرة انها قلعة حصينة ومنيعة وكبيرة جدا .
لايمكن للمسافر القادم من اللاذقية او من طرطوس مهما كان على عجلة من آمره الا ان يتوقف مندهشآ حين يصل إلى مشارف مدينة بانياس ليشاهد بين سلسلة الجبال المشرفة على البحر جبل مغطى بالغابات والخضرة تنتصب فوقه قلعة ضخمة رهيبة بشكل مدهش انها قلعة المرقب أحد حصون وقلاع الساحل .السوري .
تاريخ وروعة المكان
سيطر على القلعة الصليبين عام 1117 م وجعلوها حامية لهم واصبحت من أهم المواقع الحصينة على امتداد الساحل السوري ، استعادها السلطان قلاوون عام 1285 م بعد معارك عنيفة وحصار طويل وبسبب ارتفاع القلعه وموقعها ومناعة اسوارها كانت عملية تحريرها صعبة جدا وبعد عدده محاولات تم تحرير القلعه ، وكانت هزيمة الصليبين نكسة كبيرة لهم وخاصة وانهم فقدوا أهم موقع لهم وكان ذلك ايذانا بأنتهاء وجودهم في الشرق كله ، علما ان صلاح الدين لم يستطيع تحرير القلعة وكذلك السلطان الظاهر حقق نصرا ولكنة لم يستطيع دخولها وذلك بسبب صعوبة الوصول اليها وارتفاعها وتميز ومناعة قلعة المرقب فكانت عصية على الكثيرين عبر التاريخ ، وبعد تحريرها علي يد السلطان قلاوون امر بأعدة تحصين القلعة أكثر
للقلعة طلة مهيبة تبهر الناظر اليها من بعيد راسخة كالجبل ، يحيط بها سوران سور داخلي وسور خارجي ويحتوي السور الخارجي علي 14 برجا دفاعيا منيعا وفي داخل القلعة الكثير من المنشأت والمباني مثل قاعة الفرسان و القاعة الملكية و كنيسة تعود للقرن الثاني ومرافق وخزانات وممرات الاسوار والابراج وقد اكتشف في القلعة صور جدارية ملونة من اهمها على الاطلاق جدارية تمثل ( العشاء الاخير ) وهي عبارة عن لوحة ملونة رائعة تضم 12 شخصا تعلو رؤوسهم هالات صفراء اللون ومن بينهم في الوسط صورة تبين ( بولس الرسول ) و ( بطرس الرسول ) ،
بالقرب من القلعة معبد اثري بناه انتيوخوس ابن مينودور شيده اكراما لأهل بانياس واعلاه وزوده بالتماثيل للدلالة على الهة العبادة في بانياس مثل جوبيتر وباخوس .
قلعة المرقب
قلعة الكهف
تنهض قلعة الكهف في محافظة طرطوس في سورية على هضبة صخرية ضمن بقعة منخفضة تتوسط سلسلة الجبال الساحلية في منطقة القدموس وتمتد على مسافة/600/متر طولا وعرضها يتجاوز/15/مترا.
وتبعد القلعة عن القدموس/20/كيلومترا وعن الشيخ بدر/20/كيلومترا وتعد من القلاع النادرة التى بنيت ونحتت في الصخر ولذلك سميت قلعة الكهف.
وترتفع فوق سور القلعة ثلاثة ابراج من الجهات الشرقية والجنوبية والشمالية البرج الشرقى يتقدم القلعة وطل على قلعة القدموس من الشمال الشرقى اما البرج الشمالى فيعلو المدخل الرئيسى ويطل من الناحية الشمالية على واد سحيق وكذلك البرج الجنوبى يطل على واد سحيق جنوبى القلعة
يشار إلى ان قلعة الكهف تقع جنوب غرب القدموس على بعد/20/كم بالقرب من قرية المريجة التابعة لناحية القدموس ولم يرد ذكرها في المصادر التاريخية القديمة ولكن معطياتها المعمارية توءكد وجودها في اوائل القرن الحادى عشر الميلادى ففى عام/1101/ميلادى كانت القلعة من املاك سيف الدين بن عمرو الدمشقى الا ان الصلييبيين استطاعوا احتلالها عام 1123 ميلادى وفى عام 1128 ميلادى استرجعها منهم صاحبها القديم وبعد وفاته حدث خلاف بين اولاده ما جعلهم يعرضونها للبيع فتقدم لشرائها أبو الفتاح الشعرانى وحولها إلى قاعدة كبرى وفى عام 1138 ميلادى احتلها شهاب الدين أبو الفرج المعروف بابى محمد وكانت في ذلك الوقت تابعة إلى امارة الموت الفارسية التابعة لسنان راشد الدين واحدث فيها مدرسة لتثقيف الشباب وتدريبهم على الاعمال الفدائية وفى عام 1268م فرض الظاهر بيبرس عليها ضريبة باهظة بلغت 150 الف درهم
الجبال المحيطه بالقلعه
المصادر: ويكيبيديا + بانورامو