- يقول المثل الشائع(اسئل مجرب ولا تسأل حكيم)
يقول المثل الشائع(اسئل مجرب ولا تسأل حكيم)
الاخوة والاخوات محبي السفر خلال سفراتي ومشاهداتي واشتراكي لهذا المنتدى الجميل والنافع وجدت ان الكثير من الاخوان يفتشون عن السكن في اغلى الفنادق والمطاعم والمحلات وهذا حق لكل مسافر وحسب رغبته وانا كنت كذلك في البداية اسافر درجة اولى واحجز في سنواي لاكون او تايمز سكوير او ماريوت ولكن بعد عدة سفرات وجدت اني ابالغ جدا في مصاريف السفر وكلها على الفنادق والمطاعم وتاجير السيارات فقررت ان اعمل ميزانية للسفر واقارنها بالسفرات السابقة فتوكلت على الله وقلت ما هو عيب السكن في فندق 3 او 2 نجوم في موقع جيد ونظيف وامين وسكنت في فندق agora في شارع العرب (بوكيت بنتانك)مجاور مطعم الشرق الاوسط(حيطة على حيطة)الليلة 105 رنكت.وموقع هذا الفندق يغنيك عن استخدام التكسي للذهاب للتسوق او للمطعم(كل شيء قريب عليك).
استغنيت عن التكسيات للمشاوير البعيدة وبدأت استخدم المونوريل او المترو وللمدن خارج العاصمة استخدم الباصات السياحية.
حاولت غالبا تناول الطعام في المطاعم السريعة والهندية الاسلامية والابتعاد عن العربية الغالية وما فيها طعم بس الغلاء.
استخدمت في السفر الخطوط القطرية 600 دولار سعر التذكرة من والى عمان/الاردن
بعد كل هذا بدأت اراجع الحساب والمصاريف فوجدت اني قد اقتصدت بحوالي 2000 دولار عن السفرات السابقة خلال 10 ايام فقط.
هذه ما معناه اني عملت شد الحزام او غيره بس كنت منطقي في المصاريف على العكس جلبت معاي هدايا اكثر من السفرات السابقة وهذا معناه اني استطيع السفر مرتين الى ماليزيا بتكلفة سفرة واحدة ويش رايكم الحين.............انتظر الاجابات من الاخوان الاعزاء
الحقيقة انا لي وجهة نظري خاصة وهي ان ثقافة السياح مختلفة ولا اقصد بالثقافة عكس الجهل ولكن اقصد بالثقافة السياحية كيفية الرؤية للأمور ومدى أهميتها .. يعني فيه شيء يكون بالنسبة لي غير مهم ولكن بالنسبة لغيري مهم جداً .. من هنا تظهر الثقافة السياحية وتختلف من سائح للآخر
يعني مسألة الفنادق فيه نوعين من السياح
فيه سائح يرى ان الفندق جزء من السياحة فبالتالي يختار أفخم الفنادق لأنه يريد الاستمتاع بالفندق ويعتبره جزء من البرنامج السياحي .. هذا شخص نحترم وجهة نظره ولا نقلل منها
ولكن أيضاً هناك سائح يرى أن الفندق مجرد مكان للراحة والنوم .. فيختار فندق عادي جداً ليستفيد من فرق السعر في التمشيات خارج الفندق .. وهذا شخص نحترم وجهة نظره ولا نقلل منها
فكل شخص حسب نظرته للأمور يختار أسلوب صرفه وسكنه في السفر
ونحن لا نملك سوى أن نحترم وجهة نظر هذا السائح أو ذاك سواء أتفق معي في وجهة نظري أو لم يتفق