السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اكتب لكم هذه الكلمات و العبارات من المدينة التي أحبها ...
مدينة إب الجميلة .... و بالتحديد فندق إب قاردن
المدينة التي نحبها ....
بعد غياب عامين عنها من عام
كنت خلال الفترة الماضية أشعر بالشوق للسفر لليمن و لكن الأوضاع كما كنا نسمع عنها .. تجعلني أتردد دائماً ..
إلى أن أخبرني أحد أصدقائي من عشاق السفر لليمن برغبته في زيارة إب ...
فكانت كلماته كمن أعاد إشعال نار في داخلي بدأت شعلتها تخف من لهيبها...
فقلت له : أنا جاهز .
طبعاً العديد ممن حولي أعتبروا سفري لليمن نوعاً من المغامرة و المخاطرة ....
فقلت لهم : أنا متوكل على الله ... و ما كان مقدراً لي سيكون ...
لا أستطيع أن أصف لكم شعوري عندما أنتهيت من إجراءات المنفذ و بدأت رحلتي في ارض اليمن ...
شعور جميل .. من مدة طويلة إفتقدته..
و لم أصدق نفسي عندما وصلت لإب بعد أن أيقنت في قرارة نفسي أنن قد لا أعود لزيارتها ....
فقط هي كلمات أحببت أن أعبر فيها عما يجول في خاطري .....
طبعاً من الناحية الأمنية ... كما هي اليمن سابقاً ... من دخولي من المنفذ إلى أن وصلت لم أجد أي إختلاف ... أفضل معاملة ... .. فقط لا حظت إزدياد الإنتشار الأمني..
و بإذن الله سأكتب لكم ماهي الأشياء التي أشعر أنها أختلفت بعد الثورة .... و سأعرض لكم بعض الصور التي إلتقطتها ...
دمتم بود
محمد