اليمن المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
ابن إب الخضراء
18-11-2022 - 01:00 am
نجحت شركة النور القابضة التي يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال السعودي طارق بن لادن في استقطاب 50 مليار دولار من بنوك ومستثمرين أفراد من المملكة والخليج وأوروبا والصين لتنفيذ مشروع مدينتي النور بين اليمن وجيبوتي.
وقال طارق بن لادن ل «الوطن» إنه بعد أن حصل على الأراضي من الحكومتين اليمنية والجيبوتية، تم توجيه الدعوات للمستثمرين والبنوك حول العالم، وكانت ردود الفعل إيجابية، مشيرا إلى وجود منافسة حاليا بين المستثمرين على تنفيذ المطار والميناء في جيبوتي وجسر النور الذي يربط البلدين وآسيا بأفريقيا.
فيما أوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد الأحمد ل «الوطن» أن مشروع جسر النور سيكلف 22 مليار دولار، فيما تصل تكلفة مطار جيبوتي إلى 17 مليار دولار والميناء 15 مليار دولار.
كما يقول المدير التنفيذي في شركة النور القابضة المهندس محمد أحمد الأحمد، عندما تساءل المسئولون وأفراد الشعب عن إمكانية تحقق الحلم، يجيب الجميع بأنه: نعم سيحدث، مؤكدا أن توقيع طارق بن لادن مع رئيس الجمهورية إسماعيل عمر جيلة على عقد المشروع كان بمثابة التغيير للشعب الجيبوتي.
وفي حديث ل «الوطن» مع طارق بن لادن، قال إن المشروع سيخدم الإنسان نفسه، حيث سيوفر مليون فرصة عمل في اليمن و 500 ألف فرصة عمل في جيبوتي، مشيرا إلى أنه بعد أن حصل على الأراضي من الحكومتين اليمنية والجيبوتية، تم توجيه الدعوات للمستثمرين والبنوك حول العالم، وكانت ردود الفعل إيجابية، و«هناك منافسة حاليا على تنفيذ المطار والميناء في جيبوتي والجسر بين البلدين».
وفي سياق متصل، قال المهندس محمد الأحمد ل «الوطن»، إن المشروع استقطب سيولة بلغت قيمتها 50 مليار دولار، من بنوك ومستثمرين أفراد من المملكة والخليج وأوروبا والصين. وبين أن مشروع جسر النور سيكلف 22 مليار دولار، فيما تصل تكلفة مطار جيبوتي إلى 17 مليار دولار والميناء 15 مليار دولار. وأعلنت الشركة التي تتولى مشروع مدينتي النور الطموح، والتي تخطط لإنشاء مدينتين في المستقبل على شاطئ البحر الأحمر وربطهما عبر طريق وجسر سكة حديد، أن وضعها الحالي يتيح لها البدء في التفاوض مع المستثمرين العالميين حول المشروع وإمكانية تنفيذ الاستثمارات.
وقال الأحمد إن من شأن مشروع المدينتين، الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 200 مليار دولار، أن يشكّل التاريخ الهندسي والعمل على تعزيز الرخاء المستقبلي للكيانات الاقتصادية الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف الأحمد «وضعنا خطة العمل والخطط الأساسية للمدينتين والجسر، ونحن الآن مستعدون للتحدث مع المستثمرين المحتملين حول الفرص التي ينطوي عليها هذا المشروع الفريد».
وتشير الخطة الأساسية لمشروع مدينتي النور إلى إنشاء مدينة مساحتها 1500 كيلو متر مربع على الطرف الجنوبي الغربي لدولة اليمن، تقابلها مدينة شبيهة بمساحة 1000 كيلو متر مربع على ساحل جيبوتي، يربطهما جسر يحمل على ظهره طريقا سريعا سعة ست حارات وأربعة خطوط سكك حديدية خفيفة، بالإضافة إلى خط أنابيب لتوصيل المياه والبترول. وسيبلغ طول الجسر الذي يربط القارتين حوالي 28.5 كلم، ويتكون من عوارض وهياكل تعليق. وسوف يمثل الجزء المعلق من الجسر أطول جسر معلق في العالم، ومن المفترض أن يستوعب الجسر عند استكماله 100.000 سيارة و 50.000 مسافر بالقطار يوميا، بالإضافة إلى آلاف الأطنان من حمولات شاحنات النقل وعربات السكك الحديدية.
وأكدت الشركة على انتهاء مشروع مدينتي النور من مرحلة التخطيط المبدئية، وعن التوقيع على اتفاقيات بين حكومتي اليمن وجيبوتي للبدء في المحادثات الخاصة بالاستثمارات مع المستثمرين المؤسسيين وشركات الاستثمار الخاصة والشركات والحكومات.
ويضيف المهندس الأحمد «نحن مهتمون بتطوير العديد من أشكال الاستثمار، بما فيها المرحلة الأولى التي تنطوي على احتمالية زيادة رأس المال حتى بدء مرحلة التشغيل.
وبالنسبة للمستثمرين، هناك العديد من الخيارات وأدوات الاستثمار التي سوف ندرسها فيما يتعلق بالمشروع؛ ليس فقط المدينتين، بل البنية الأساسية ذات الصلة أيضا».
ومن المتوقع أن يكون هذا «الجسر الزاخر بالسيارات» أحد أعظم الإنجازات الهندسية في العصور الحديثة، والذي يربط اليمن بجزيرة بريم في البحر الأحمر، وبجيبوتي في قارة أفريقيا. ويعتبر البحر الأحمر واحدا من أهم الطرق البحرية وأكثرها نشاطا في العالم، كما أنه يُعد أيضا أخطر هذه الطرق بسبب عدم انتظام التيارات المائية وتعقيدها. وتسافر السفن في الأساس نحو الشمال أو الجنوب في الوقت الحالي؛ وهو الأمر الذي يجعل نقل الموارد والأشخاص غربا أو شرقا عبر هذا المرور المتواصل للسفن أمرا أقرب إلى المستحيل ولاتؤمن عواقبه. وسيسمح الجسر أيضا بزيادة سرعة النقل وزيادة كمية الشحن وعدد الأشخاص المفترض نقلهم من نقطة إلى أخرى. وستضمن الميزات التي يتم تضمينها في المدينتين أن تشكلا أحد محاور المنافسة في المجالات الكبرى التجارية والمالية والأعمال والسياحة على مستوى العالم. وسوف تدرس عملية التخطيط الحضري والتعاون بين كل منطقة مع جيرانها لتسهيل وضع الأركان الأساسية للأعمال والنقل في قلب كل مدينة.
والموقع الجغرافي لمدينتي النور في جيبوتي واليمن يجعل منهما محورين واضحين لأنشطة التجارة والتوزيع، وستربطان طرق التجارة الرئيسية عبر أفريقيا والشرق الأوسط وما وراءهما. وكما هو الحال في أي عملية تطوير للبنية الأساسية في المناطق الحضرية، سوف تتضمن مدينتا النور كافة الخدمات الأساسية التي تزخر بها أي عاصمة حديثة ومتطورة.
وبغض النظر عن الخدمات الأساسية، سيتميز المشروع أيضا بوجود مناطق تجارة حرة، ومبان مخصصة للبحث والتطوير وميادين تكنولوجية ومناطق مالية ومقاطعات تجارة وأعمال كبرى، حتى يمكن أن تتضمن الكيانات التجارية الرائدة في العالم. كما أن المدينتين سوف تحتويان على بعض من أفضل المؤسسات التعليمية والمنشآت الطبية المتقدمة ومعالم الجذب السياحي الفخمة التي من شأنها أن تجعل من المدينتين وجهة رئيسية تمثل ما سوف يُطلق عليه قريبا أكثر الأسواق نشاطا في العالم.
ويختتم المهندس الأحمد حديثه قائلا، «إن الهدف في مشروع مدينتي النور يتمثل في إنشاء مدينتين متكاملتين بصورة شاملة تربطان القارتين وتحققان نقلة كبرى، ليس فقط في اقتصاديات اليمن وجيبوتي، بل في الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وهاتان المدينتان اللتان سيتم ربطهما فوق مياه البحر الأحمر، سوف تمثلان عاملا مساعدا للنمو الاقتصادي في عهد الأجيال القادمة».


التعليقات (9)
الذيب الشمالي
الذيب الشمالي
هذا مشروع عالمي ضخم
واحلى ما فيه انه راح يوفر فرص عمل لشباب اليمن
بالتوفيق لهم
ومشكور على نقل الخبر

Ultraviolet
Ultraviolet
خبر ارهابي في مجال دعم السياحه والاقتصاد وسوف يكون له اثر كبير على اليمن وجيبوتي اخوي ابن اب الخضراء

ابن إب الخضراء
ابن إب الخضراء
اروع مافي المشروع استدحداث مدينتين من العدم وتسميتهم بنفس الاسم في جيبوتي واليمن وستكون لهما سمعه سياحيه كبيره
ثانيا
ربط القاره الاسيويه بالقاره الافريقيه مجدد حين انفصلتا بعد شق قناه السويس لاكن ببناء الجسر العالمي الجديد ستعود من جديد ويسهل على السياح الخليجيين واليمنيين والعرب التنقل بين القارتين بسيارتهم
ثالثا يفتح جيبوتي كبلد سياحي جديد بالنسبه للخليجيين الي يريدو التنقل بسيارتهم الى بلدان جديده
رابعا يوفر مليون فرصه عمل لمليون يمني ونصف مليون فرصه عمل لنصف مليون جيبوتي شيئ رائع
ان شاء الله تتم بسرعه

د.أسد ساهر
د.أسد ساهر
أمنية نتمنى تحقيقها
فخيرها سيعم جميع العرب
كما نتمنا حسرا يربط السعودية بمصر ولو من أجل حجاج مصر

د.أسد ساهر
د.أسد ساهر
luv21
????????????????????????????????????????????
يبدوا أنك خارج نطاق التغطية ؟؟؟؟؟!!!!!!!

ابن إب الخضراء
ابن إب الخضراء
د.أسد ساهر
او ان الجهاز مغلق قله الرجاء المحاوله لاحقا
شدخل الارهاب بالاستثمار وبالسياحه

aburana2006
aburana2006
هل مازال المشروع قائما
ولا خلاص رجعوا في المشروع
لم نسمع عنه اي خبر في المدة هذه

ابن إب الخضراء
ابن إب الخضراء
aburana2006
بصراحه المشروع لازال قائم
ولاكن لم يتم البداء في تنفيذه
وذالك بسبب بعض العراقيل والتعقيدات والمماطلات التي تقوم بها الحكومه اليمنيه
اما الجانب الجيبوتي الشقيق فيمتلك حكومه واعيه ومثقفه وتهمها مصلحه الشعب
ولهذا فقد سارعت بتذليل كل الصعاب والتعاون لاقصى الدرجات
وهذه صوره من اخر اجتماعات الجهه المسئوله في الشركه المنفذه للمشروع
الاجتماع اقيم في فندق كامبنسكي (جيبوتي):
بحضور معالي رئيس وزراء جيبوتي وطارق بن لادن ومجموعه من الصحفيين الجيبوتيين واليمنيين والعرب والافارقه

نتمنى ان تهتم الجهات اليمنيه المختصه بهذا المشروع ولا تفرط به
وان تقدم ولو لمره واحده مصلحه ابناء شعبها على مصلحتهم الخاصه
بالتوفيق

الرباطي
الرباطي
السلام عليكم
الله يتمم بخير
وينفع فيه البلدين
وتقبلو تحياتي


خصم يصل إلى 25%