مهاجر
17-01-2022 - 06:58 pm
خرج أمس آلاف من عشاق مصارعة الثيران مرتدين ملابس باللونين الأحمر والأبيض إلى شوارع مدينة بامبلونا الإسبانية وهم يتصارعون ابتهاجاً، قبل أن يشعل عضو مجلس المدينة صاروخ ألعاب نارية مؤذناً ببدء مهرجان «سان فيرمين» السنوي الذي يتخلله تراكض ومطاردات تختلط فيها الثيران بالبشر.
ووصل عدد كبير من الإسبان والسياح الأجانب إلى المدينة الواقعة شمال إسبانيا لحضور مسابقات الثيران وحفلات موسيقية وفنية صاخبة تستمر تسعة أيام.وتجتذب مسابقات الثيران التي تنظم تكريماً لراعي مدينة بامبلونا الراهب فيرمين نحو مليوني زائر إلى المدينة التي يبلغ عدد سكانها 185 ألف نسمة.
وتستمر المسابقات ثمانية أيام، حيث تنطلق ستة ثيران يبلغ وزن كل منها 500 كيلوغرام والعدد نفسه من المدربين المرافقين لها في الشوارع الضيقة بوسط المدينة القديمة.وتجري الثيران والمدربون لمسافة 825 متراً إلى حلبة المصارع حيث يتم قتل الثيران في حفلات مصارعة مسائية.
ويجري شبان يطلق عليهم اسم «موزو» إلى جانب الحيوانات، غير مسلحين سوى بمجموعة من الصحف ملفوفة على شكل أسطوانات.وكانت مسابقات عدو الثيران قد بدأت في القرن السادس عشر بهدف إخراج الثيران من حظائرها إلى حلبة المصارعة.
وتجتذب المسابقات المثيرة التي اشتهرت من خلال رواية «فييستا» للكاتب إيرنست هيمنغواي عام 1926 محبي الإثارة من مختلف أنحاء العالم.ويستمر السباق المثير المحفوف بالأخطار مع الثيران حوالي 150 ثانية لكل جولة. وقُتل 14 شخصاً منذ عام 1924 خلال هذه السباقات وكانت أحدث حالة وفاة خلال هذا السباق لرجل إسباني عام 2003 وقبله أميركي لقي حتفه عام 1995.
ويزيد الازدحام الشديد خلال السباق الخطر على المشاركين والمتفرجين. وأصيب 400 شخص بجروح العام الماضي. ويقول سكان المدينة إن الكثير من المصابين يكونون من السياح غير ذوي الخبرة الذين يشاركون في مسابقات الثيران بعد ليلة من حفلات الصخب والعربدة. ويُصاب معظم الضحايا عندما تزل أقدامهم وليس بسبب قرون الثيران. ووزعت بامبلونا هذا العام آلاف المنشورات التي تتضمن نصائح للمشاركين باللغتين الإسبانية والإنجليزية.
مهرجان رائع ..... كلنا يتمنى أن تحصل له فرصة حضور هذا المهرجان
والفعاليات المصاحبة له
مودتي وإحترامي
أخوك
المنقلب