1. عدل المرابطين :


2. يقول مؤلف كتاب (( روض القرطاس )) عن المرابطين :


3. النهضة :


4. ضعف القيادة :


5. الصراع السياسي الداخلي :


6. انشغال العلماء :

بسم الله أبدأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سوف انقل لكم ماقرأته عن عظمة دولة المرابطين والمذكور في كتاب الأندلس التاريخ المصور للدكتور : طارق السويدان.... وأسأل الله الفائدة للجميع .المرابطون
المعارك في عهدهم :
لم تبق دولة من دول الطوائف إلا وقد ضمها المرابطون إلى سلطانهم ( فليت شعري والله لم يضموها طمعا وإنما نصرة لكرامة المسلم التي أذلت في عهد ملوك الطوائف الضعفاء )
معركة الزلاقة( انتصار المرابطين 479)، معركة كنشرة (انتصار المرابطين 491 ) ،معركة أقليش ( معركة الأمراء السبعة انتصار المرابطين 501 ) ، معركة القضاة ( انتصار المرابطين 503 )،
معركة قتندة ( هزيمة المرابطين لضعف الإمدادات فهي معركة لإعادة سرقسطة وكانت بعيدة عن المداد )، معركة إفراغة( انتصار المرابطين 528 ) ، معركة البكار ( شبيهة معركة حنين انتصار المرابطين 528) ، معركة البسيط ( 540 أصيب المرابطين بهزيمة نكراء وكانت إشارة إلى ضعف إبراهيم الصغير وتهاوي دولته ).
ولاننسى إعادة فتح مدن قد استولوا عليها النصارى مثل بلنسية سنة 493 ، قلمرية سنة 511

عدل المرابطين :

كان المرابطون في منتهى العدل ، لا يأخذون من الناس إلا ماأوجب الشرع عليهم من زكاة الأموال ، وعشر الخراج ، وقاموا بين الناس بالإنصاف والحق فكل يصل إلى مبتغاه من الطريق الطيب ، لذلك فقد قطاع الطرق ، وفقد السرّاق في مدن الأندلس وقراها .

يقول مؤلف كتاب (( روض القرطاس )) عن المرابطين :

كانت لمتونة ( القبيلة التي منها المرابطون ) أهل ديانة ونية صادقة خالصة ، وصحة مذهب ، ملكوا الأندلس من بلاد الفرنج إلى البحر الغربي المحيط ، ومن مدينة بجاية من بلاد العدوة ( المغرب ) إلى جبال الذهب من بلاد السودان ، لم يجر في عملهم طول أيامهم رسم مكروه ، ( ضريبة ) ولا خراج في بادية ولا حاضرة ، وخطب لهم على أزيد من ألفي منبر ، وكانت أيامهم أيام دعة ورفاهية ورخاء متصل ، وعافية وأمن ,,
وكثرت الخيرات في دولتهم ، ولم يكن في أيامهم سراق ولا قطاع طرق ، ولا من يقوم عليهم ، وأحبهم الناس إلى ان خرج عليهم محمد بن تومرت مهدي الموحدين سنة 515 هجري .

النهضة :

بدأت بالرباط في سبيل الله ونهضت إلى العز والعلم والجهاد ، واهتمت كثيرا بالموارد الزراعية والعمرانية والصناعية ، وأنشأت المدارس والصناعات الحربية ، وأسست مصانع الأقمشة والحرير ، وكذلك آلات النحاس والحديد ، كما أهتمت كثيرا بخدمات المصلحة العامة .(( لا ننسى الإختلاف بين الحضارتين الأندلسية والمرابطية وكل بحسب البيئة التي جاءوا منها أيضا لاننسى المعارك العظيمة والكثيرة في عهد المرابطين نظرا لقوة النصارى في عهدهم والتي أشغلتهم فنجدهم منشغلين عن العمران بما هوأهم وأبقى فحياتهم كلها جهاد رحمهم الله لم يلهيهم عن الجهاد شئ )) القوة العسكرية :
كانت السمة البارزة للدولة المرابطية هي الناحية العسكرية ، وهذا أمر لابد منه إذ ان الاستعداد لابد منه تجاه أعداء لا يزالون يتربصون بها ، والله سبحانه وتعالى يقول : (( ياأيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا )) (سورة النساء 71 )
فأنشئت فرق الصائفة والشاتية ، واستمرت السرايا والغزوات طيلة خمسين عاما في الأندلس في عهدهم ، قال عنهم مؤلف " الحلل الموشية " : قدم أشياخ المرابطين فيها ، وكانوا أقواما ربتهم الصحراء ، نيتهم صالحة ، لم تفسدها الحضارة ومخالطة الأسافل .الإدارة :
أما عن الناحية الإدارية ،فقد كان للأندلس قائد عام يتبعه قواد المدن الأخرى ، يقومون بما تتطلب الأوضاع الإدارية العسكرية والإقتصادية ، وكانوا يسمون أحيانا بالولاة ، وهم مسؤولون أمام أمير المسلمين عن أعمالهم ، فيحاسبون إن قصروا أو يعزلون .
وقد كانت الاندلس مقسمة إلى عدة ولايات في زمانهم بلغت أحيانا ستا .القضاء :
وكان القضاء مستقلا لا سلطان لأحد عليه , وكان الأمراء يأخذون بحكم القضاة ويعملون بنصحهم كما جاء القاضي ابن رشد إلى علي بن يوسف ونصحه بأمور ثلاثة ، فأخذ بها أمير المسلمين بذلك كله .أسباب سقوط دولة المرابطين :

ضعف القيادة :

1- تسليم الحكم أحيانا لمن لا يستحق – إذ يسند الأمر إلى غير أهله – عندما وسد الأمر إلى طفل في السادسة عشرة من عمره ( إبراهيم بن تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين ) ، وأوضاع المرابطين كانت في مهب الريح ، إذ قلد إبراهيم بن تاشفين ، مع أن الحالة تستدعي أن يتولى رجل قوي الإدارة ، عالم بشؤون الدولة ، مطلع على أحوالها ، خبير بمكائد الأعداء ، آخذ بالوسائل والاستعدادات لحفظ الدولة ورد خطط المرابطين .

الصراع السياسي الداخلي :

2- الصراع الحاد بين الفئة التي ظهرت في مجتمع المسلمين وقام بها ابن تومرت باسم الإسلام ، وبين المرابطين في عقر دولتهم في المغرب ، فقد استهلك هذا الصراع قوة المرابطين وأزال هيبتهم .
لعل هذا السبب هو من أخطر الأسباب التي أدت إلى إنهيار دولة المرابطين ، فالقوى الداخلية المعارضة تنخر في كيان الأمة وتمزق صفوفها والله سبحانه وتعالى يقول : (( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )) . ( سورة الأنفال 46 )

انشغال العلماء :

3- انصراف العلماء من معرفة الواقع ومعايشة الاحوال العامة للناس وعدم مخالتطهم لهم ، وبهذا يتركون المجال لأن يتصرف الجهال في واقع الناس وأحوالهم ، ترك العلماء إلا أقلهم الساحة التي ينبغي أن يكونوا عليها وخلّوا الميدان الفسيح إلى أشباه العلماء أو من يتزيا بزيهم .
وانصرفوا إلى المبالغة في الفروع والشروح في قضايا الفقه المذهبي ، وذلك أدى إلى الانفصام بين العلماء والناس ، كما أدى إلى ظهور جماعة العلماء إن صح التعبير ، يلتقون على مسائل لا تمت إلى الواقع ، وإلى بحث ما سيكون أو يحتمل ، وكان بالنتيجة الفراغ الهائل بين الناس وبين ماينبغي أن يكونوا عليه من علم بأحوالهم وواقعهم في دنياهم ، كما حدث ذلك في عصور عدة إذ كان هناك انفصام نكد بين المعاملات الجارية للناس وبين استنباط القضايا الشرعية لتلك المعاملات ، وبذلك قد ينشأ النفور من أحكام الدين ، أو تذهب الحكمة والأثر للأحكام الشرعية .
هذا ولكم مني خالص المحبة والإحترام
أخوكم :
زمن الوصل
الأندلس رائعة الدنيا ( اضغط ) http://www.spaces.msn.com/members/alwatheq