في اليوم التالي ابكرنا بالسفر صباحا الى عدن من المكلا والتي تبعد عنها حوالي 650 كيلوا غربا وكان الطريق صحراويا يمتد كما الافعى وسط الصحراء وكان الجو حارا نسبيا تناهز درجة الحراره الاربعينات المئويه وكنا قد ابتدأنا تخزين القات والذي استسغنا اتخزينه منذ الامس منذ بداية الطريق مما ولد لدينا طاقه منشطه اعانتنا على قطع الطريق الصعب بكل سهوله ويسر تقريبا وقد تزودنا بكميه اخرى من القات في بلده اعتقد اسمها ( حور ) وقد دعانا بعض اهاليها لتناول الطعام لديهم بل اصروا على ذلك مما اظطرنا لقبول دعوة احدهم والذي استضافنا مشكوره في مجلسه واولم لنا وليمه دسمه هذا ما يدل على الكرم اليمني الاصيل وبعد الاستراحه واصلنا طريقنا وسط الصحراء المتراميه حيث اننا قد مررنا ببعض القرى والآبار التي يستقي منها الاهالي المياه لقطعانهم كذلك صادفتنا دوريات عسكريه في حدود محافظة شبوه وسألتنا ان كنا نحتاج لاي مساعده كذلك لا انسى ان اذكر بان جميع الخدمات متوفره على الطريق من محطات البترول والاستراحات وحتى القات حتى اقتربنا من مدينة زنجبار في ابين وارتحنا فيها قليلا ثم واصلنا سيرنا نحو عدن وما ان اقتربنا من حدودها حتى بانت لنا مدينه عصريه بكل معنى الكلمه وشوارغ نظيفه مرتبه وشعب طيب متحظر متعاون لاقصى درجه ثم سكنا في شقق السلام بلازا وبسعر 18 الف ريال يمني وهي عباره عن شقه بثلاث غرف نوم ومجلس وصاله ومطبخ وحمامين ومواقف محروسه وهي تقع مقابل الهوليدي ان وعلى الساحل اليمني وتجولنا في المناطق السياحيه وزرنا مجمع عدن التجاري وفيه شاهدنا لاول مره بنات يمنيات بدون نقاب
انطباعات عن عدن
1- المدينه نظيفه وحديثه ومرتبه
2- النظام المروري ممتاز
3- انحسار الزي اليمني التقليدي اما اللباس الاوروبي
4- وجود جاليات اجنبيه كثيره
5- الفنادق بها من الخدمات السياحيه الشيء الكثير
6- تواصل الطيبه والجود اليماني الكريم
7- توافر جميع السلع الاجنبيه والماركات المختلفه
والحلقه القادمه نتواصل فيها مع مدينة اب ان شاء الله