- "القفطان" زي المغربيات اليومي و"التكشيطة" ليوم الجمعة
- نواكشوط: خديجة الطيب
الزي التقليدي المغربي أشهر الأزياء العربية
"القفطان" زي المغربيات اليومي و"التكشيطة" ليوم الجمعة
نواكشوط: خديجة الطيب
حقق القفطان المغربي العالمية، واخترق دور عرض الأزياء، ولبسته أجمل العارضات، واعتمد عليه المصممون لابتكار تصميمات نالت جوائز عالمية، وقد انتقل كرمز للزي التقليدي المغربي من تراث وإرث شعبي وتاريخي إلى عنوان كبير وسمة بارزة للمغاربة.
ومع اتساع شهرته أصبح الزي المغربي سلعة مطلوبة في كل الدول، وباتت خزائن ملابس السيدات العربية تحتوي على قطع منه، والقفطان يجمع بين رقة التصميم والإبداع والإتقان، ويؤكد على مهارة الخياطين المغاربة المتجددة وقدرتهم على الإضافة والابتكار.
وتفيد الإحصاءات أن 75% من الإنتاج السنوي لمصانع شركات الملابس التقليدية في المغرب يتم تصديرها إلى الأسواق العربية والأوروبية، مما دفع هذه الشركات إلى افتتاح مكاتب بالعواصم تشرف على التوزيع والتسويق.
ورغم هذه الشهرة العالمية فقد ظلت مسميات الزي التقليدي المغربي حبيسة اللهجة المحلية ف(التكشيطة) هي الزي الرسمي للفتيات والسيدات يوم الجمعة وحفلات الزفاف والمناسبات الرسمية، أما (القفطان) فهو الزي الذي تحرص المغربية على ارتدائه يومياً.
ولا يقف تفضيل الزي التقليدي المغربي على المرأة فقط، بل إن جلباب الرجل المغربي (الجلابة) يجذب الرجال بشكل كبير، شأنه شأن باقي القطع والإكسسوارات التي ترافقه مثل السروال الفضفاض والقميص المطرز والدشداشة المعروفة محليا ب(الجبدورة).
ولعل أهم ما يميز زي المرأة التقليدي المغربي ويجعله مفضلا أكثر من غيره مراعاته للتقاليد العربية، وإرضاؤه لكافة الأذواق بتصاميمه المختلفة وألوانه وأشكال تطريزه المتنوعة، كما أن للبساطة في التفصيل، وسهولة الارتداء دوراً كبيراً في هذه الشهرة العالمية التي يحظى بها الزي المغربي.
وتستخدم المصانع المغربية الأقمشة المصنعة من القطن والبوليستر في إنتاجها من الملابس المغربية، يدعمها في ذلك توافر المواد الخام من الخيوط والنسيج، وهي الصناعة التي تشتهر بها المغرب، وتتفاوت أسعار الأزياء التقليدية المغربية طبقاً للكيفية التي يتم بها التصنيع، ويرتفع سعر المصنع يدوياً مقارنة بالآلي، ولا يوجد حدود لسعر اليدوي أيضا، إذ يمكن الحصول على (تكشيطة) بسعر 100 ريال يرتفع ليصل إلى عشرة آلاف ريال.
وتقام بمختلف المدن المغربية سيما مدينة مراكش عاصمة الحرف التقليدية عروض للأزياء تعرف الحضور على الإضافات الفنية التي تم إدراجها في تصميم الأزياء التقليدية بهدف ملاءمتها مع متطلبات الحياة العصرية، وغالبا ما تثير هذه العروض إعجاب الحاضرين بما تحتويه من ملابس للسهرات والحياة اليومية العملية ارتقت بها لمسات الإبداع سواء في اختيار الألوان أو الإكسسوارات أو نوع النسيج المستعمل إلى مستوى عروض الموضة العالمية مما يثبت قدرة اللباس التقليدي المغربي على فرض وجوده في التظاهرات الدولية للموضة.
الخميس 16 صفر 1427ه الموافق 16 مارس 2006م العدد (1994) السنة السادسة
على نقل الموضوع المفيد ..
واللبس المغربي بجميع انواعه مستتر اي بدون عراء ...
اعذب التحايا ....