1. سأتكلم عن هذا المطار قليلا:


2. الاخ متشخص جنز وقميص من زارا وفي النهاية شبشب من ابو 25 ريال

استكمالاً لما بدأته على هذا الرابط:https://artravelers.com"" >
صالة القدوم كانت بالدور الارضي بالمطار الذي يتكون من ثلاث طوابق ، هذا المطار يحمل الرمز GRU وهو المطار الدولي " ويستقبل رحلات محلية " توجهنا على طول الى الجوازات لنختم جوازاتنا والورقة التي سلمونا اياها ، ومن ثم الى الجمارك وسلمناهم الورقة الثانية " في حالة لم يعطوك الاوراق في الطائرة ستحصل على نسخة من المطار" كل هذا اخذ منا اقل من 5 دقائق!!
صعدنا الى الدور الثاني حيث توجد كونترات الحجز وبوابات المغادرة، اعداد المسافرين الكثيرة وشركات الطيران المحلية المتعددة جعلتني احتار قليلاً، وارتب اولوياتي ، اولاً حولنا 1000 دولار الى ريال برازيلي ، ثم توجهنا الى كونترات شركة TAM وشرينا تذاكر من ساوباولو الى ريو تقريبا 500 ريال، واخذنا البوردنق ( البوردنق عندهم ورقة صفراء مثل فاتورة السعر التي تخرج من مكينة المحاسب في جرير او بندة! ) ومن ثم توجهنا للاصطفاف في طابور طويل جدا جدا جدا جدا الى قسم المغادرين!

سأتكلم عن هذا المطار قليلا:

المطار يتكون من 3 ادوار ، الدور الارضي للمسافرين القادمين ، الدور الثالث مكاتب شركات الطيران وبعض المحلات التجارية ، الدور الثاني الحجوزات و المغادرة وينقسم الى تقريبا الى 5 اقسام : القسم A الرحلات الدولية B شركة TAM حيث انها اكبر شركة طيران في البرازيل C شركة GOL و VARIG طيران برازيلي D اميركا ايرلاينز و GOL
تقريبا هكذا تقسيم الدور الثاني مع ملاحظة وجود شركات اخرى محلية معاهم الا انني اكتب الان من الذاكرة المشوشة ! هذه الاقسام لأصدار و لشراء التذاكر و البوردنق ومن ثم تتوجه الى البوابة A للرحلات الدولية و B للرحلات المحلية. هذا المطار مليان محلات تجارية في جميع الطوابق ومطاعم و محلات صرف العملة ، وهي تعمل بنظام 24/7 يعني شغالين طوال اليوم على مدار الساعة دون توقف ابداً !
ابلغونا ان رحلتنا الساعة 9 و 45 دقيقة مساءً ، في البوابة رقم " * " في الدور الارضي والساعة الان 7 مساءً ولم نذق النوم منذ مبطي ! التفت الى صديقي ووجدته نائماً ونحن بصالة الانتظار

الاخ متشخص جنز وقميص من زارا وفي النهاية شبشب من ابو 25 ريال

بينما انا عيوني اصبحت مثل عيون مدمن بور هاورس وبلاي ستيشن ، قاربت الساعة 9 ونص ولم يعلنوا عن الرحلة ، قمت الى الكاونتر وسألتهم فقالوا تم تغيير البوابة وهي الان بالدور الثاني البوابة رقم ** يعني باقي ربع ساعة على الرحلة!
ذهبت الى صديقي النائم ولكن كان خارج التغطية استغرق عملية الاستيقاظ من سبات الكهف دقيقتان ، وقمنا نركض الى ان وصلنا الى البوابة الثانية ووجدناها فاضية ، وين الركاب؟كانو بالداخل ينتظرون حضرتي اشرف الطيارة!
الحمد لله جت سليمة ، ركبنا الطائرة من نوع ايرباص ، وبمجرد تحركها وجدت نفسي نائم! ولم استيقظ الا وانا في ريو! المطار يحمل الرمز GIG يعني المطار الدولي ، الساعة الان 11 الا شوية ، عدينا الجوازات والجمارك في اقل من دقيقة ، وذهبنا لأستلام عفش صديقي ، كان المطار شبه خالي من المسافرين ، ماعدا مكان استلام العفش ، وبعد ان استلمنا العفش توجهنا للخروج من المطار وانتبهنا الى مكاتب متخصصة في حجوزات الفنادق والتكاسي المسجلة " Radio Taxi " وبما اننا وصلنا ريو قبل موعد حجزنا في الفندق بيوم ، فكان علينا اما الانتظار في المطار الى الصباح او المخاطرة باخذ تاكسي والذهاب الى الفندق حوالي الساعة 12 ليلا في ريو!
جلست ساعة افهم الموظفة في المكتب عن هذا الموضوع وهي تصر ان تحجز لي على فندق اخر تكلفة الليلة ضعف مادفعناه في يومين!! وفي النهاية وجدنا من يتحدث الانجليزية في المطار وتكفل بالترجمة ، حصلنا على تاكسي وذهبنا للفندق.
كانت الشوارع شبه خالية في هذا الوقت من اليوم من المطار الى كوباكبانا ، والسائق عجوز متصابي يتحدث معنا ونحن نهز رأسنا " نو بورتيجيز " " نو بورتيجيز " ولا يزال يتحدث الى ان سألنا فجأة بالانجليزية: من فين الاخوان؟ قلنا : سااوديا!! رد علينا : اه سوريا !!
وفجأة توقف في حارة داخل كوباكبانا ، وفتح نوافذ السيارة المظللة ، واذا بنا وسط شلة كبيرة من بنات الليل والقوادين!:suprise:
نظر الينا السائق واشر لنا باصبعه الابهام بمعنى : اوكي ! :36_3_1: التفت الى احدى الفتيات كانت اجمل من الخيال ، وتذكرت اني احمل معي بالسيارة كاميرات تساوي 3500 ريال و اكثر من الف دولار اضافةً الى بطاقة ماستر كارد ، يعني مصيبة اذا تمت سرقتنا! قلت للسائق ان يتحرك ، فتحرك وهو لا يزال يلقى قصائد الغزل العفيف وهو يكاد يخرج من نافذة السيارة ، اول لفة يمين ثاني لفة يسار وهاو ذا الفندق!
نزل حقائبنا وتحدث معنا بالبرتغالية ، نظرت اليه وهو ينتظر الرد ، قلت له : تبغى بقشيش؟ قسم انك ماتستحي بنات وقلة حيا اخر الليل تلفلف بنا في الحواري؟ ، في تي تلقفها تاك ماتذوق ريال يال****
وانصرف العجوز بخيبة امل ودخلنا الفندق الفخم وحجزنا يوم اضافي وكل واحد راح ينام في غرفته في الطابق 18 ، فتحت ستارة نافذة الغرفة ، واذا بي اجد في وجهي مباشرةً ( فافيلا ) واقصى اليسار في الافق تمثال المسيح ! وين البحر؟ نظرت الى الساعة وجدتها الواحدة صباحا بتوقيت ريو ، حان وقت النوم والبحر يمكن راح يسهر مكان تاني... عقلي مشوش من المشوار والا كيف يروح البحر يسهر في مكان ثاني؟!
يالله تشاوو لبكرة!