قال مازن الحمود مدير عام هيئة تنشيط السياحة في الأردن ان الهيئة وضعت خططا تهدف لاستقطاب السياح من الدول الاسكندنافية واليونان وتركيا وقبرص، وتم تحقيق بعض التقدم في فتح هذه الأسواق أمام المنتج السياحي الأردني. وكشف ل «البيان» أن مفاوضات تجري في الوقت الحالي للتعاقد مع مكاتب تمثيلية لهيئة تنشيط السياحة في السويد مهمتها الترويج للمنتج السياحي الأردني في أربع دول. وسيدعم هذا التوجه توقيع الملكية الأردنية اتفاقية ترميز مشترك مع الخطوط النمساوية للرحلات المقبلة من الدول الاسكندنافية.وأوضح ان الاستراتيجية الوطنية الأردنية للسياحة 2004 2010، التي أطلقتها الحكومة الأردنية في العام الماضي بتوجيه من الملك عبدالله الثاني تعد من أهم مظاهر أو مميزات قطاع السياحة في الأردن، وبمقارنة مع القطاعات الأخرى تعد استراتيجية فريدة من نوعها.وتهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الاجمالي من خلال مضاعفة إيرادات هذا القطاع بحلول عام 2010 لتصبح 3,1 مليار دينار، وخلق فرص عمل جديدة تصل إلى 51 ألف فرصة عمل في عام 2010.وكانت هذه الاستراتيجية نتاج شراكة مميزة وعمل شاق ومتفان قام به القطاعان العام والخاص.وهذه الشراكة هي ما يحتاجه الأردن ليكون مقصدا للسياحة العالمية مما يخلق طلباً كبيراً سيشجع على إيجاد الاستثمارات في قطاع السياحة وبالتالي خلق فرص جديدة للعمالة الأردنية. وقامت هيئة تنشيط السياحة بتطوير أعمالها وخططها التسويقية بالاستناد إلى هذه الاستراتيجية التي تضمنت عدة أولويات وطنية تبنتها الهيئة في أعمالها. ومن أهمها تطوير وتوسيع نظام الترويج والتسويق للمنتج السياحي الأردني الذي يتطلب شبكة مكاتب وممثلي الهيئة في الأسواق المستهدفة، واستهداف منظمي الرحلات في الأسواق الخارجية المستهدفة الجديدة، وإيجاد شبكة جديدة من الاهتمام بالمنتج السياحي الأردني كمنتج فريد يحظى باهتمام منظمي الرحلات الأجانب. أما الأولوية الثانية التي تبنتها الهيئة فهي دعم وتطوير آليات ووسائل التسويق من خلال تطوير الموقع الالكتروني للهيئة وتنفيذ عدة نشاطات مع منظمي الرحلات بهدف الترويج للأردن كمقصد سياحي لدى عملائهم، والتوجه للسياح المحتملين من خلال المشاركة في المعارض الدولية وتنفيذ الحملات الاعلانية والإعلامية ودعوة منظمي الرحلات لزيارة الأردن وغيرها.
ويتطلب تحقيق هذه الأولوية القيام بحملة إعلامية واسعة وتنظيم زيارة الوفود الصحافية إلى الأردن، وتنظيم الفعاليات العالمية في المملكة التي من شأنها إبراز الفرص الكبيرة التي تتميز بها المملكة، والتحرك نحو جعل السياحة معلما أساسيا في الأردن.
منقول