1. الالغاءات تركزت على الحجوزات الفردية بنسبة تتراوح بين 15-20 %


2. الأردن يبدأ بخطة لتلافي تداعيات 9 نوفمبر على الفطاع السياحي

الالغاءات تركزت على الحجوزات الفردية بنسبة تتراوح بين 15-20 %

الأردن يبدأ بخطة لتلافي تداعيات 9 نوفمبر على الفطاع السياحي

بدأت هيئة تنشيط السياحة في دعوة 500 صحافي متخصص من مختلف الأسواق العالمية الرئيسية المصدرة للسياح إلى الأردن، بهدف زيارة المملكة ضمن استراتيجية هدفها تخفيف تداعيات الأحداث الارهابية التي تعرضت لها الاردن مؤخرا.
وتشمل زيارة الوفود الصحافية القيام بزيارت ميدانية لمختلف التجمعات التجارية والترفيهية ومراكز التسوق وغيرها للاطلاع واقعيا على ما تتمتع به المملكة من استقرار أمني.
وقال مازن الحمود مدير عام هيئة تنشيط السياحة ل إيلاف أن الحوادث الارهابية التي تعرض لها الأردن في 9 نوفمبر(تشرين ثاني) الماضي ب"الحوادث العابرة والفردية" مؤكدا أن الأردن ما زال يتمتع بالأمن والاستقرار الذين عرف بهما على الساحة العالمية، خاصة وان عددا من العواصم العالمية الكبر شهدت حوادث مماثلة ومنها نيويورك ولندن ومدريد وجزر بالي.
وأضاف أن هيئة تنشيط السياحة باشرت بعد وقوع الحادث مباشرة بإجراء دراسات استقصائية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى عن تأثيرات الحوادث الارهابية على قطاع السياحة في الأردن.
وأشار إلى ان النتائج الأولية على المدى القصير أظهرت عدم وجود الغاءات كبيرة في حجوزات المجموعات السياحية القادمة الى المملكة، وان الالغاءات تركزت على الحجوزات الفردية بنسبة تتراوح بين 15-20 % في الفترة قصية المدى، موضحا ان النتائج النهائية لهذه الدراسة ستعلن قريبا. وفي نفس السياق أكد الحمود انه لا توجد مؤشرات أن تتأثر المواسم السياحية المقبلة بهذه العمليات.
وأوضح مدير عام هيئة تنشيط السياحة أن المعطيات الواردة من 10 مكاتب تمثيلية للهيئة في العالم أكدت ان الاردن مازال مقصدا سياحيا رئيسيا ضمن برامج وكلاء ومكاتب السياحة والسفر في الأسواق السياحية العالمية.وبين الحمود ان سيكولوجية المسافرين والسياح في العالم ولم تعد الأعمال الارهابية تؤثر في قرار السفر سلبيا خاصة وان هذه الأعمال قد تحدث في أية بقعة في العالم.