- أنقل لكم شهادات الدكتور المؤرخ شوقي أبو خليل و أترك لكم التعليق عليها
- في حديثهم الطبيعي, يلتقطها السامع بسهولة
أنقل لكم شهادات الدكتور المؤرخ شوقي أبو خليل و أترك لكم التعليق عليها
وأنت تتجول في شوارع غرناطة تشعر أنك تتجول في شوارع دمشق,حتى الوجوه متشابهة.وكأن الجينات الوراثية مازالت تحافظ على السمات العربية جيلا بعد جيل,منذ سقوط غرناطة وحتى يومنا هذا
قالت لي فتاة تتكلم اللغة العربية بطلاقةٍٍٍِْ"أنا من المورسكيين,من المسلمين الذين أجبروا على تغيير دينهم بعد سقوط غرناطة,لقد بدأ عدد منهم بالعودة إلى أصولهم,أنا مسلمة,ولقد اطلعت على بعض كتب الأنساب والسلالات,فعرفت نسبي وأصلي,إنني من بني قاسم,من بادية الشام,وقالت باعتزاز كبير سأزور دمشق,حيث مهد جدودي".
ومن المبشرات المطمئنة اعتراف إسبانبة بالإسلام دينا رسميا,مع المسيحية واليهودية,و تعترف مؤسساتها بالزواج الذي يعقد في المؤسسات الدينية الإسلامية,وتسجل عقود هذه المؤسسات في الدوائر الرسمية دون تأخير]
وتم افتتاح مسجد غرناطة على أرض تبرع بها كاثوليكي لابنه المسلم,وكانت دموع الفرح غزيرة حينما سمعت غرناطة لأول مرة بعد خمس مئةعام(الله أكبر) في صلاة يوم الجمعة 10/7/2003م.
وعلم الأندلس اليوم:أخضر أبيض أخضر, يرمز الأخضران فيه إلى التين و الزيتون, و اللون الأبيض يذكر بالأمويين و هو علم الأندلس أيام الخلافة الأموية
- عبدالرحمان,طبيب في مستشفى Baza-بسطة في العربية- إسباني عاد إلى إسلامه,و السبب أنه رأى طبيبا مسلمامثاليا في سلوكه وحديثه يتوضأ بين آونة وأخرى. وفي بيته شرح لوالده حركات زميله عند المغسلة,وسأل والده :ترى,ما يفعل هذا؟قال له أبوه ودمعة في عينه:إنه يتوضأ للصلاة,وهذا ماقاله لي أبي:إن جدي كان يتوضأ ويصلي سرا,فقال الابن:إذن نحن مسلمون من المورسكيين ياوالدي,فأعلن إسلامه وتسمى عبد الرحمان.
و معظم معظم أخل الأندلس يحبون العرب, لاعتقادهم بأصولهم العربية, و لأن بقايا آثار الحضارة العربية الإسلامية جلبت إليهم الرخاء من دخل مرتفع جدا. حتى قالت بائعة مجوهرات لإحدى السائحات العربيات-و باعتزاز و عراقة-: "هذا السوار طراز دمشقي", ولما عرفتها السائحة أنها دمشقية, أظهرت بائعة المجوهرات دهشتها, و اختلف أسلوبها في الاستقبال و الثمن, و أظهرت حفاوة كبيرة بالسائحة الدمشقية, حتى دعتها للجلوس و خفضت الأسعار
و اللغة الاسبانبة مازالت اللغة العربية في لحمتها, فحوالي 30/100 من مفرادت الاسبانية عربية, أو مشتقة منها, حتى كلمة"بلى", نعم, هي "بلي "
في حديثهم الطبيعي, يلتقطها السامع بسهولة
و حينما يسمع الإنسان الموسيقة الاسبانية الأصيلة والغناء الاسباني الأندلسي المعروف باسم "الفلامينكو Flamenco", يشعر في الحال بأنه هناك علاقة وتيقة بينهما, و بين الموسيقى و الغناء العربيين, و في الحال تخطر بباله فكرة تأثير الموسيقى العربية في الموسيقة الاسبانية, و أن هذه العلاقة الوثيقة هي من بقايا هذا التأثير.
و كانت موسيقى الأغاني الاسبانية في القرون 13 و 14 و 15, قد أترث بدورها في نشأة الموسيقى الأوروبية الحديثة.
وأن شاء الله يتزايد دخول الاسبان الى الاسلام ....وهذا فعلا ما اثبتته الدراسات دخول الكثير من الاوربين الى الاسلام واقبال الاوربيات على الزواج من المسلمين المهاجرات وفعلا الباباوات يتوقعون دخول اوربا الي الاسلام بالسلم ...
وما ذلك على الله بعزيز