من رحلتنا الى الا ردن بالسيارة ...
فى صيف هذا العام من شهر أغسطس 8
وكانت رحلتنا المصورة هذه فى مزرعة أحد المعارف بمنطقة الرميمين فى العاصمة عمان ...
والمزرعة وماشاء الله حباها الا له بكل ماتشتهيه من أطايب الثمار ...
فتعالوا معنا فى جولتنا الى منطقة الرميمين ، وهى منطقة جبلية تعتبر مصيف لكبار القوم وعلية
المجتمع ، وفيها الطقس بالصيف جميل لعلوها وأرتفاعها ، وهى بجوار محافظة جرش على الطريق
السريع المؤدى الى أربد والرمثا وسوريا ...
مانطول عليكم ....
تفضلوا ...

الطريق الى المزرعة ....

عبر جبال وعرة ، وأرتفاعات شاهقة ، وطرق رملية ملتوية ، كان برفقتنا حوالى 4 سيارات
لقضاء أجمل الا وقات من العاشرة صباحا الى الخامسة قبل المغرب ....

الجبال المحيطة رائعة باللون الاخضر الذى بدا يكسوها كرداء جميل !!!
والمنظر من أعلى مع الا لتفاف والصعود ولا أروع ....

المنظر جدا يسحر الا لباب بروعة مشاهدته الممتعة !!
فقد كنت أقود سيارتى وعينى لا تكف عن مشاهدة تلك المناظر المحببة للعين ، والطببة للنفس !!
وياللروعة !!!

مابين صعود وهبوط ، فى تلك المنطقة الجبلية الرائعة ...
مازلنا نتابع سيرنا الى المزرعة

مزارع الدجاج فى منظرها الجذاب على أطراف الطريق !!

فى الطريق اليها ، وهذا تقاطع طرق مابين السلط والرميمين
وعلى مشارفه تبعثرت بعض محلا ت البقالة والمطاعم الريفية الشعبية ....

نزولا وصعودا ....
وكأننا نلعب السلم والثعبان !!! بالطرق الملتوية ....
فقيادة السيارة فى المناطق الجبلية رائع وأن شابه الخوف والحذر من المرتفعات الشاهقة ...
وقد كان لى جولة سابقة معها فى مرتفعات عجلون والكرك ( الطريق القديم المتجه للبحر الميت )
والغور فى الشونة الشمالية للطريق الحدودى مع فلسطين !!
فهناك هالنى منظر الا رتفاع الشاهق بلا حواجز جانبية أو حماية حديدية للسيارات من الوديان
التى كنت أنظر اليها وكأنى جالس فى مقعدى بالطائرة !!!
والحمد لله عدت الا مور على خير وأكتسبنا فكرة لا ندعيها ... !!!
نكمل موضوعنا ....

مازلنا نخوض غمار الصعود والهبوط مع تلك الجبال !!!
هانحن نقترب من المزرعة ، فتابعونا ....
أحدى السيارات المرافقة تظهر بالصورة ونحن فى الطريق اليها ...

لقد شارفنا على الوصول ....
دعونا نكمل .....

ها نحن نصل الى المزرعة ، وها هى السيارات بدأت تدخل من البوابة اليها ....

سيارتنا تدخل الى المزرعة بعد مسافة قطعتها من فندقنا فى عمان الى الرميمين
بزمن يقدر حوالى بالنصف ساعة !!! مابين سهول وجبال ووديان ....

السيارات تصطف فى أماكنها بعد رحلة جبلية ( مغبرة ) بدخان رمل الشوارع الرملية ...

بعد أن صفطنا سيارتنا ، ونحن فى طريقنا الى واحة الجلوس فى البقعة الخضراء مابين الا شجار
المختلف الا نواع للتين والمشمش والتفاح والرمان والليمون والكومثرى !!!!
بالا ضافة الى بساتين الا زهار الملونة الجميلة التى كانت روائحها العطرية تزكم الا نوف بقوة أريجها
الفواح .....

بلا تعليق

وبعد أن وصلنا ، قمنا بغسل وجوهنا وأيدينا أستعدادا لعملية الشواء !! :1076:
فقد كان الا تفاق مسبقا بأن يكون غذائنا مشاوى وبعد الآ كلا ت الشعبية الطيبة .....
:222:

تحت شجرة التين هذه العملا قة والكبيرة ( الا على الشمال فى الصورة ) كان مجلسنا المطل على
هذا المنظر الا أمامكم فى الصورة من جبال تتناثر عليها مزارع الا بقار والمواشى ( أعزكم الله )
بالا ضافة الى معاصر الزيت والزيتون ومزارع الدواجن والبيض ....

من نعم الله سبحانه وتعالى ، وأعتقد أن ا لصورة أقوى تعبيرا منى ... !!!

مزارع العنب !!!

هبطنا هذا الدرج الجميل بشكله المتناسق للذهاب الى العنب !!! وهو محمول على أشجاره العامرة
بفضل الله الذى نعمه لا تعد ولا تحصى .. سبحانه !!!

العنب فى أكياسه وقراطيسه الخاصة ، لتؤمن له الحماية من الطيور
والحشرات !!!

العنب بشكله الجذاب وطعمه اللذيذ وورقه الرائع ( بالمحاشى ) !!!
لا يكون حكنا السكون فى البطون ؟

ومن ثم سلكنا طريق آخر الى مكان آخر ....
من طرق وأماكن المزرعة الرائعة

وقد صادفتنا شجرة اللوز هذه التى تظهر أمامكم !!!
ومن ثم درجنا الى حيث هناك الكثير الذى سنراه معا فى ......
الحلقة القادمة