- آلاف المتنزهين العرب والمحليين يقضون نهار الجمعة في غابات برقش
آلاف المتنزهين العرب والمحليين يقضون نهار الجمعة في غابات برقش
امضى اكثر من عشرة الاف متنزه نهار الجمعة تحت ظلال اشجار الملول والسنديان والبوط في غابات برقش التي ازدانت بزوارها وتراقصت اغصان اشجارها فرحا وابتهاجا بمرح الصغار والكبار الذين قصدوها من كل ارجاء الوطن هروبا من لهيب تموز وبحثا عن اماكن تحقق لهم المتعة والاستجمام .
فمنذ ساعات صباح امس الاول الجمعة بدأ زوار برقش يفترشون ظلال الاشجار الجميلة في مختلف مواقع التنزه التي غصت بالاف المتنزهين ومنهم المئات من العائلات الخليجية التي اختارت المملكة للتنزه والاصطياف وراح بعض تلك الاسر وبخاصة المجموعات الشبابية التي شوهدت في اكثر من موقع يتعمقون في الولوج الامن في الغابات التي كان تشدهم الى الدخول اكثر مشيا على الاقدام او بواسطة المركبات التي سلكت بعض الطرق الفرعية داخل الغابات .
وقال كل من طارق بن سعيد ومحمد المحيسري وعلوي العلوي من سلطنة عمان والذي كانوا يجالسون مجموعة اخرى من الشباب المتنزهين انهم جاؤوا الى هذه المنطقة الجميلة والتي تمثل تحفة امنة للاستمتاع بغطائها الكثيف والذي يرتدي اجمل الالوان ولكي نستمتع ايضا بهوائها العليل وقد عرفنا عنها الكثير من خلال الزيارات ومن خلال وسائل الاعلام.
واضافوا ان ما زادنا متعة وسرورا هذه الجمعة الطيبة وغير المرتبة مسبقا مع مجموعة من شباب الاردن الذين اصروا على استضافتنا واكرامنا حيث نعبر عن سعادتنا بهذه الرحلة .
وفي مداخلة سريعة مع رئيس بلدية دير ابي سعيد الاسبق بسام بني يونس اشار الى ان مجموعة من اصدقائه وانسبائه فضلوا زيارته في احضان برقش الخلابة والتجوال في ربوعها الاخاذة .
وكان موقع مثلث راس برقش المقابل لمركز الدفاع المدني الاكثر ازدحاما بالمتنزهين الذين دخل كبارهم في قيلولة فرضتها نسمات هواء عليل واجواء هادئة حيث كان الموقع يغص باكثر من ثلاثة الاف متنزه بين صغير وكبير بينما المركبات كانت تتوقف هي الاخرى تحت ظلال الاشجار وعلى مسافة ليست ببعيدة وعلى مقربة من موقع الكهف الجيولوجي في برقش كان اكثر من الفي متنزه يفترشون ظلال الاشجار الكبيرة فيما كان اكثر من الفي متنزه اخرين يستمتعون بمشاهدة الغزلان من خارج السور الشائك في موقع محمية الغزلان والطيور بينما كانت منطقة الحاوي هي الاخرى تعج باكثر من الف متنزه انتشروا في اكثر من موقع من مواقعها الجميلة والمطلة على القرى المرتفعة للواء الكورة .
اما منطقة موقع محطة الحراج فلم تكن بعيدة عن الهدف رغم عدم معرفتها من قبل كثير من المتنزهين لكنها امتلات بالمتنزهين الذين امتدوا كذلك وباكثر من الفي متنزه على مواقع اخرى للاقامة في جوانب طريق المربعة الاشرفية .
ولم تكن الاعداد الكبيرة للمتنزهين غائبة عن التواجد الامني حيث لوحظ تواجد لدوريات الشرطة في اكثر من موقع مثلما كان تواجد في اماكن الازدحام للتجارة وبخاصة تلك الاصناف من الاطعمة والاشربة وماكلولات خاصة بالاطفال .
الى ذلك طلب متصرف لواء الكورة موفق الشبول من المتنزهين اخذ الحيطة والحذر عند اشعال نار الشواء بحيث تكون بعيدة عن الاعشاب الجافة او اوراق الاشجار المتساقطة والجافة ايضا والتاكد من اطفاء النار قبل مغادرة الموقع وكذلك عدم ترك مخلفات التنزه في موقع الجلوس بل وضعها في اكياس وعلى جوانب الطريق العام كي تتمكن فرق جهاز النظافة العامة في بلدية برقش من جمعها ونقلها.