1. السكان


2. تربية الثروة الحيوانية


3. نحل العسل


4. الغطاء النباتي


5. مواقع حمامات المياه


6. العلاجية الراهنة في دمت

][
سياحة... استجمام... استشفاء
اعلى فوهه كلسيه في العالم
تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي لمعظم السكان لتوافر مساحات من الأراضي الخصبة مصادر المياه العلاجية أساس
النمو والنهضة الاقتصادية بمديرية دمت
ينصب الاهتمام حالياً لتحسين ظروف الاستخدامات للحمامات العلاجية لتتلاءم مع الشروط الصحية
اكتسبت منطقة دمت أهميتها التاريخية كأحد مراكز الاستيطان الأولى للانسان اليمني القديم من موقعها على ضفتي وادي بنا الغني بمصادر المياه وتوافر الأراضي الزراعية الخصبة وانتشار الغطاء النباتي المتنوع باعتبارها المقومات الأساسية لاستقرار الانسان قديماً وتطورت مراحل الحياة فيها حتى صارت إحدى الحواضر الرئيسية للدولة الاوسانية ثم الدولة القتبانية في القرن السابع قبل الميلاد واستمرت حتى مطلع القرن الأول الميلادي.
ومع انتقال مركز الحضارة اليمنية القديمة من مارب الى مرتفعات ظفار الملك (ذي ريدان) القريبة من دمت زادت أهميتها في مرحلة الدولة الحميرية التي استمرت حتى نهاية القرن الخامس الميلادي. وفي مرحلة العصر الإسلامي وظهور الدويلات الاسلامية في اليمن استمرت منطقة دمت على ذات الأهمية كمحطة اساسية على طريق القوافل التجارية المحملة بالسلع من ميناء عدن مروراً بمحطات لحج والضالع وقعطبة ومريس وبلغت أوج ازدهارها خلال حكم الدولة الطاهرية التي استمر حكمها عام 1446م حتى عام 1517م التي كانت عاصمتها الأولى المقرانة وتقع على بعد 15كم من مركز مدينة دمت الحالية شرقاً كما أنها تقع على بعد 12 كم من مركز مدينة دمت القديمة التي لازالت قائمة على الضفة الشرقية لوادي بنا حيث كان شريان الطريق التجاري القديم يعبر من خلالها الى المقرانة وكل الشواهد الأثرية والتاريخية الباقية حتى الآن تدل عليها الخصائص الفنية التي سادت خلال فترة حكم الدولة الطاهرية التي زاد اهتمام سلاطينها بتنشيط الحركة التجارية وبناء محطات لتأمينها في المدن والقلاع والحصون والجسور.
ثم انتقل مركز مدينة دمت وسلطاتها من المدينة القديمة الواقعة في الضفة الشرقية لوادي بنا الى الضفة الغربية للوادي الذي يعبر من خلاله شريان الطريق التجاري الجديد بين ميناء عدن والعاصمة صنعاء كما تمثل الانتقال الى الضفة الغربية لوادي بنا في تشييد قصر الحسن التاريخي الواقع حالياً عند المدخل الشمالي لمدينة دمت الحديثة حيث ثم بناء القصر في مطلع عقد الأربعينات من القرن الماضي وتوسع العمران قليلاً في المنطقة الواقعة شمال حرضة الشولة الكبرى وظل كذلك حتى قيام الثورة اليمنية في العام 1962م حيث تم انجاز العديد من المشاريع الحديثة وتوسيع وسفلتة الطريق الرئيسي وبقيت دمت لفترة من الزمن عبارة عن مجموعة من المنازل والمنشآت القليلة حتى قيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م حيث بدأت تتشكل ملامح المدينة الحديثة الحالية وحققت نهضة كبيرة في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها النهضة السياحية التي عملت على تنشيط سلسلة من الخدمات السياحية المرافقة بفضل توفر مقومات وامكانات السياحة العلاجية فيها والتي تحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.الموقع والطبوغرافيا
تقع مديرية دمت في محافظة الضالع وتبعد عن المركز الإداري للمحافظة بمسافة 54كم في اتجاه الشمال كما ان موقعها يتوسط مديرية قعطبة من الجنوب ومديرية الرضمة من الشمال ومديرية جبن من الشرق ومديرية النادرة من الغرب.
والتقسيمات الطبوغرافية الجميلة لمديرية دمت كهضبة جميلة ترتفع 2000متر عن مستوى سطح البحر يقطعها وادي بنا الشهير من الشمال الى الجنوب وتتوزع مدينة دمت بين ضفتي وادي بنا الشرقية والغربية وتتخللها كثير من الأودية الفرعية التي تصب في مجرى وادي بنا، وتحيط بها سلاسل جبلية من جميع الجهات وهي جبال ناصة من الجنوب وجبال المقحزره ونيام من الشمال وجبال حيد كنه من الغرب وجبال الرياشية من الشرق.المناخ
تنوع التقسيمات الطبوغرافية وانتشار الغطاء النباتي أثر على طبيعة المناخ فهو معتدل بوجه عام معظم فصول السنة بينما يميل الى البرودة قليلاً خلال فصل الشتاء أثناء الليل والصباح الباكر.

السكان

يبلغ عدد سكان مديرية دمت حتى العام 2003م (74500) نسمة بموجب آخر إحصائية للسكان عام 1994م واضافة نسبة النمو السكاني خلال العام بمعدل 53.5 يتوزعون في 10عزل، 80 قرية ويسكن في مدينة دمت 22000 نسمة وتشكل نسبة الاغتراب للسكان في المهاجر المختلفة 20 وهي أعلى نسبة هجرة بين كل مديريات محافظة الضالع التي يبلغ عدد مديرياتها 9 مديريات.النشاط السكاني
تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي لمعظم السكان وذلك لتوفر مساحات من الأراضي الخصبة على ضفتي وادي بنا والأودية الفرعية واهم المحاصيل الزراعية من الحبوب الذرة الشامية والذرة البيضاء، الشعير ومن الخضروات البطاطس، الطماطم، الجزر، الفجل، ومن الفواكه الخوخ، التين، الرمان... الخ.

تربية الثروة الحيوانية

تنتشر تربية الماشية في كل أطراف مديرية دمت وتعد احد الأنشطة الرئيسية للسكان نظراً لتوفر مساحات المراعي الطبيعية ومصادر المياه وحيثما اتجه الزائر لمديرية دمت يلاحظ قطعان الماعز والأغنام بالاضافة الى عدد من الأبقار.

نحل العسل

ينتشر نحل العسل في ضواحي المدينة والمناطق المجاورة لها وهي من سلالات النحل الأصفر حيث يمتاز باصفرار حلقاته البطنية، وتعيش طوائف نحل العسل بصورة برية في تجاويف الأشجار الكبيرة والمناطق المهجورة مثل التجاويف الداخلية لحرضة الربيبة الكبرى حيث يلاحظ الزائر لها طوائف نحل العسل تطير حول مساكنها الطبيعية.
كما توجد بشكل ملحوظ في الاتجاه الشرقي لمدينة دمت بالقرب من حقل الفارد حيث يتم تدجين النحل وإسكانها في الطرود باعتبار تربية النحل من الحرف القديمة.
ويعود انتشار نحل العسل الى توفر الظروف البيئية المحيطة والملائمة مثل مراعي النحل الغنية ومصادر المياه والمناخ المناسب.

الغطاء النباتي

يتوفر في أطراف مدينة دمت والمناطق المجاورة لها غطاء نباتي كبير تتوزع فيه النباتات العشبية الموسمية والمستديمة وتعتبر النباتات احد المحاور الأساسية التي تدور حولها حياة سكان مديرية دمت وحيواناتهم، وتشكل النباتات الطبية جزءاً من الغطاء النباتي وأهمها الصبار والأيفوربيا وتكمن أهمية توفر النباتات الطبية باعتبارها احد مصادر العلاج الطبيعي من خلال حمام الأعشاب كما تعتبر مواقع الغطاء النباتي مقاصد مفضلة للزوار لنقائها وجمال مناظرها الطبيعية.الأسواق الشعبية
تنتشر الأسواق الأسبوعية الصغيرة في بعض أطراف مديرية دمت ولكن أهمها وأكبرها السوق الشعبي الاسبوعي في مدينة دمت الذي يقام يوم الأحد من كل أسبوع.مقومات السياحة العلاجية
ترتكز مقومات السياحة العلاجية في مدينة دمت على توفر مصادر الثروة الطبيعية من المياه المعدنية العلاجية الحارة وقوة تدفقها نظراً لحجم مخزونها الكبير بالاضافة الى فوائدها العلاجية التي اكدتها الدراسات العلمية الأولية وتميزها كماً ونوعاً بحسب المعايير الدولية.
وتعتبر مصادر المياه العلاجية اساس النمو والنهضة الاقتصادية السريعة في مدينة دمت بمختلف المجالات وفي مقدمتها مجال التنمية والاستثمار السياحي الذي يقع في مقدمة اهتمامات الدولة بصفة عامة والهيئة العامة للتنمية السياحية بصفة خاصة حيث يتركز الاهتمام الحالي على تحسين ظروف الاستخدامات الراهنة للحمامات العلاجية القائمة واعادة تأهيلها بما يتلاءم مع الشروط الصحية وبطريقة علمية بالاضافة الى تهيئة الظروف المناسبة لخلق فرص استثمارية جديدة لقيام منتجعات سياحية علاجية متكاملة وفقاً لمواصفات حديثة ومعايير دولية تلبي حاجة الطلب المتزايد على العلاج الطبيعي بالمياه المعدنية الحارة في مدينة دمت.

مواقع حمامات المياه

العلاجية الراهنة في دمت

1- منتجع دمت السياحي فندق الأسدي ويقع في وسط المدينة الى الشمال من حرضة الشولة وعلى بعد نصف كيلو متر ويوجد به سبعة حمامات في اطار مكونات فندق الاسدي وتشغل الحمامات جزءاً من الطابق الأول وتعمل على مدار اليوم لخدمة نزلاء الفندق او طالبي الاستحمام من خارجه كما يوجد الى جانب الفندق مسبح وحمام خاص بالرجال وآخر خاص بالنساء.
2- حمام العودي: يقع عند المدخل الشمالي للمدينة والى الشمال من حرضة الشولة على بعد كيلو متر ونصف وهو عبارة عن حمام مياه علاجية خاص بالرجال وتوجد بجانبه توسعات جديدة لحمام خاص بالنساء وشاليه علاجي وفندق جميعها قيد الانشاء حالياً.
3- حمام الدردوش: يقع الى الشرق من حرضة الشولة على بعد 150 متراً ويعمل من الصباح حتى الساعة الواحدة ظهراً للرجال وبقية ساعات المساء للنساء.4- توجد مواقع أخرى لحمامات مياه علاجية ادنى مستويات من سابقتها من حيث المنشآت والخدمات الأدارية المحدودة جداً مثل حمام بئر عاطف الواقع الى الجنوب من حرضة الشولة وعلى بعد 1000 متر وكذلك حمام الحساسية الواقع الى الجنوب من حرضة الشولة وعلى بعد 2كم بالإضافة الى مواقع حمام البربرة العليا وحمام الحسن الواقعين الى الشمال الشرقي من حرضة الشولة.
ضيوف من السعودية
يكثر اليمنيون هنا للعلاج وبعض العرب وجدت 3 قادمين من السعودية،
وتكثر هنا السيارات من دول الخليج وهذا مالم تجده في أية محافظة.
يقول عبدالرحمن ثابت قحطان ،وهو مدير مدرسة في ابها بالمملكة العربية
السعودية : " قدمنا لليمن لقضاء الاجازة . زرنا العديد من المواقع الاثرية
والمدن التاريخية . وفي طريق عودتنا من عدن نصحنا احد الاصدقاء بالتوقف
في دمت. ويضيف قحطان: "توقفنا وكنا ننوي ان نمر بسرعة. ولكن لم اكن
اتصور ان اجد هنا علاج للالم في قدمي اشكو منها منذ زمن. الان بعد ثلاثة
ايام من الاستحمام في المياه الحارة العلاجية خف الالم في قدمي وباطنها على
الاخص. عندنا في ابها سياحة درجة اولى لكنك لن تجد هناك ماوجدناه هنا. نعمه".
((موسوعه غينيس للارقام القياسيه))كشف مدير مشروع دمت البيئي عن اجرائات وترتيبات تتم حاليا من اجل التقدم بطلب ضم دمت لموسوعه غينيس للارقام القياسيه
واوضع ان الفوهات الكلسيه تعتبر من اندر الظواهر الطبيعيه في العالم , فيما تعد الفوهه الكبيره اعلى فوهه كلسيه في العالم
سلم الصعود الى اعلى الفوهه الكبرى
صوره من جوجل ارث لفوهه البركان الكبرى
دمتم بود,,,