1. نمو السياحة


2. أعلى إشغال

توقع تقرير حديث أن يلامس عدد الزوار القادمين إلى الإمارات هذا العام إلى 9 ملايين زائر. وقال التقرير الذي أعدته شركة الاستشارات العالمية بزنس مونيتور انترناشونال، يتوقع أن يقفز عدد السياح القادمين إلى الإمارات خلال العام 2012، إلى 9 ملايين سائح، بزيادة معقولة بنسبة 9% عن 8.2 سائحين وصلوا الإمارات في العام الماضي.
وانعكاساً لذلك الإحساس، فإن سوق السفر العربية، معرض السفر الرائد في الشرق الأوسط، يشهد اهتماما قوياً من الزائرين على الانترنت استباقاً لحدث هذا العام، فيما سجل عدد الزوار الذين سجلوا أسماءهم مسبقا زيادة بنسبة 132% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي هذا الصدد، قال مارك والش، مدير المحفظة في ريد ترافيل اكزبشنز، إن الإمارات في غمرة القلاقل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهدت تدفقاً في عدد السائحين، معززة مكانتها وجهة إقليمية آمنة.

نمو السياحة

وأضاف أن نمو السياحة المستقبلي بات في حكم المؤكد، في ضوء تدشين طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، ما عدا خيارات الناقلتين الاقتصاديتين، فلاي دبي، والعربية للطيران، 10 وجهات جديدة في ما بينهما هذا العام.
ووفقا للتقرير، فإن عدد النزلاء في فنادق دبي ارتفع 10% على معدل سنوي، إلى 4.6 مليون نزيل في النصف الأول من 20111، نظرا لتوجه كثير من الزائرين من الشرق الأوسط إلى الإمارات.
كما أن عدداً قياسياً من النزلاء سجلوا أسماءهم في فنادق العاصمة العام الماضي، وفقاً لإحصاءات أصدرتها هيئة السياحة في أبوظبي. فقد سجل أكثر من 2.1 مليون نزيل أسماءهم في فنادق أبوظبي، متفوقة على هدف رسمي ب100 ألف، وعن رقم سابق بلغ 1.8 مليون في 2010.

أعلى إشغال

وفقا لآخر تقرير من أرنست اند يونغ، فإن دبي، رغم الزيادة الكبيرة في عدد الغرف المتوافرة، كانت الوجهة السياحية الوحيدة في المنطقة التي شهدت زيادة في نسبة الإشغال، وإيراد الغرفة المتوافرة في 2011، بزيادة بنسبة 4% و 4.5% على التوالي.
من جهة أخرى اختتمت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أعمال اللجنة التحكيمية لجائزة دبي للسياحة الخضراء والتي تنظمها للعام الثاني على التوالي، حيث تأهل للجائزة 23 منشأة فندقية من أصل 104 تقدموا للجائزة. وتم اختيار الفائزين من خلال تطبيق المعايير العالمية التي تضمنت ضرورة توفر نسبة كبيرة من معايير الاستراتيجية البيئية لدى هذه المنشآت وكذلك وجود درجة عالية من الوعي في هذا المجال وحصولها على أفضل المعايير والجوائز من مراكز بيئية عالمية ومحلية .
وقال إياد عبد الرحمن المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الإعلامية وتطوير الأعمال المشرف العام على الجائزة إن الدورة الثانية للجائزة هذا العام تشهد مشاركة كبيرة من القطاع الفندقي وهذا دليل على اهتمام القطاع السياحي في دبي بهذه الجائزة التي تأتي تماشياً مع المعايير العالمية في هذا المجال .
وأضاف عبد الرحمن إن الجائزة تؤكد أن دبي وجهة سياحية متميزة في مجال السياحة المستدامة مشيراً إلى أن الأعوام المقبلة سوف تشهد إقبالًا كبيراً من جانب عدد أكبر من المنشآت الفندقية . وتقول شيخة المطوع مدير إدارة تطوير الأعمال رئيسة اللجنة المنظمة للجائزة إن اختيار الفائزين هو أحد واهم المراحل والخطوات التي تقوم بها الدائرة لاختيار الفائزين .
وأضافت إن المنافسة كانت شديدة بين مختلف الفنادق خاصة من فئة الخمس نجوم والأربع نجوم، كما كانت مشاركة الفنادق ذات النجمتين والشقق الفندقية من فئة ستاندرد كانت قوية ومتميزة. ويقول ماجد المري نائب رئيس اللجنة المنظمة إن مراحل التقييم وفرز كافة طلبات التقديم ومرفقاتها تمت إلكترونياً لضمان أكبر قدر من الدقة والاحترافية والشفافية.
وأضاف ان هذه الإجراءات التي تمت الكترونياً تتماشى مع المعايير البيئية المعروفة دولياً، ضمت لجنة التحكيم معايير أخرى مثل الاستراتيجية البيئية وفرق العمل العاملة بالمنشآه، الشركاء ودورهم في صناعة السياحة المستدامة ، درجة التأثير والأداء للمبادرات، اوجه وموارد الاستهلاك.
كما قام فريق التحكيم الذي ضم نخبة من خبراء السياحة والبيئة من دوائر حكومية وخاصة بالتقييم وهم كل من : ماجد المري نائب رئيس اللجنة المنظمة ومدير إدارة تصنيف، ساتيش باسكران المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإدارية، الدكتور وليد حمزة ، أستاذ البيئات المائية بكلية العلوم جامعة الإمارات، الدكتورة راضية الهاشمي مستشارة البيئة والبنية التحتية إدارة الاستراتيجيات والسياسات بمكتب رئيس الوزراء، حمدان الشاعر مدير البيئة ببلدية دبي، أمل كوشك مدير أول، إدارة الأعمال والتعرفة قطاع خدمات المتعاملين، بإدارة الأحمال والتعرفة في هيئة كهرباء ومياه دبي، إيدا تيليش القائم بأعمال مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، الأستاذة حبيبة المرعشي رئيسة جمعية الإمارات للبيئة وعضو في الميثاق العالمي للأمم المتحدة.