- 8غرفة ومراقبة بالكاميرات
- إشغال بنسبة 100%
إن كنت من محبي اقتناء الحيوانات الأليفة، أو حتى غير الأليفة، وترغب في السفر، ولكنك لا تستطيع اصطحاب حيوانك المفضل معك في رحلتك، وتود أن تضعه بين أيدٍ أمينة، فما عليك سوى التوجه إلى منتجع (بت لاند) للحيوانات، الواقع في مدينة دبي، وستجد هناك ما لا تتوقعه.
فقد أُعد المكان لاستقبال الحيوانات المختلفة، وجهز بأفضل أساليب الرعاية والدلال، بحيث يزرع الاطمئنان في نفوس زبائنه ممن يرسلون حيواناتهم إلى هذا المكان. صاحبا فكرة هذا المكان هما شخصان سعوديا الجنسية، وهما خالد وعبدالله القنزل، وهما في الأساس من محبي الحيوانات، وقد بدأ الأمر معهما على شكل هواية ثم تحول بمرور الأيام إلى شركة ضخمة تضم ثلاثة مجالات، المجال الأول وهو عيادة بيطرية متخصصة في علاج الحيوانات على أيدي أمهر الأطباء، والمجال الثاني معرض (بت لاند)، الذي يحتوي على مجموعة كبيرة من الحيوانات الرائعة، مثل : الكلاب، القطط، الطيور، الأرانب، الأسماك، وحتى الحيوانات النادرة والتي تجلبها الشركة من مختلف أنحاء العالم، مثل:هولندا، ألمانيا وجنوب أفريقيا. أما المجال الثالث والأخير، فهو منتجع (بت لاند) للحيوانات، الذي يأتي على شكل فندق خاص بالحيوانات، وقد تم افتتاحه منذ العام 1999، وهو الأول على مستوى الخليج.
8غرفة ومراقبة بالكاميرات
يستقبل المنتجع جميع الحيوانات، التي يأتي بها أصحابها بداعي السفر أو أي أمر آخر. ويتكون من 42 غرفة للكلاب، و 28 غرفة للقطط، ومساحة واسعة للعب والترفيه. أما بالنسبة إلى الأسماك والطيور فيستقبلها الفرع الثاني ل (بت لاند)، حيث تحظى الحيوانات برعاية كاملة من طعام ونظافة وتسلية ورعاية صحية، على أيدي أشخاص مؤهلين ومتدربين. ومن الميزات، التي يوفرها المنتجع، غرفة مفردة خاصة لكل حيوان لديها، وفي كل غرفة هناك كاميرا مراقبة، لمراقبة الحيوانات في حالة حدوث أمر طارئ، وأيضاً جهازا تلفزيون وراديو. أما عن الأسعار فهي تصل إلى 40 درهماً لليوم الواحد بالنسبة إلى الكلاب و 25 درهماً بالنسبة إلى القطط.
وتعتبر ظاهرة الفنادق الخاصة بالحيوانات غير متداولة بشكل عام في دولة الإمارات، لكنها كانت متميزة ونافعة مع (بت لاند) لمن يمتلكون الحيوانات من العرب والأجانب المقيمين على أرض الدولة، حيث بدأت الفكرة في النجاح أكثر فأكثر بين أوساط الجمهور، ولاقت استحساناً بالغاً.
إشغال بنسبة 100%
وقد أخبرنا القائمون على هذا المنتجع أن فصل الصيف لهذا العام كان مزدحماً جداً، فلم تعد هناك أي أماكن شاغرة، ويعتزم أصحاب المشروع التوسع فيه، لتصبح له فروع عديدة على مستوى الدولة والدول العربية الأخرى نظراً إلى الإقبال الشديد، الذي شهده هذا المنتجع، منذ افتتاحه وحتى الآن، ونحن نؤكد أن الحيوانات لن تجد مكاناً أفضل لتبقى فيه من منتجع (بت لاند).
نقلا عن مجله اسفار للسياحه
اختكم اليازي
حسبي الله ونعم الوكيل الى وين بنوصل ونحن نقلد الغرب
في كل شئ
وللاسف نقلدهم في الرديئ اكثر من النافع
فما الحاجة الى مثل هذا المأوى في الوقت الذي لايجد فيه الناس المسلمين مأوى يؤيهم قولوا لي بالله عليكم لو قراء مثل هذا الخبر انسان مسكين هدم بيته وتعب وهو يريد ملجأ لاهله يؤيهمواهلنا في العراق لاسند لهم وكذلك في فلسطين و المشردين في كل مكان واين ما تذهب تجد المسلم مكسور الجناح فمن يجبر جناحة ومن يداوي جراحة ونحن نصرف هذه الاموال على حيوانات لا تفقه ما يفعل بها كلاب وقطط اعزكم الله الذين في الاقفاص ام نحن الذين لا نشعر بأحد
وهل في مثل هذا العمل مفخرة
ولاسخف من ذلك هو تقبل الناس لهذه الفكرة ولازدحام عليها
كم سمعنا عن هذه الفنادق في الغرب ولكن لاغرابة في الغرب وليس بعد الكفر ذنب
ولكن ان يكون هذا الشئ في الخليج الاسلامي العربي فهذا ينكره كل عاقلوجهز بأفضل أساليب الرعاية والدلال، بحيث يزرع الاطمئنان في نفوس زبائنه ممن يرسلون حيواناتهم إلى هذا المكان.
لا اريد ان اقول اعتبروهم كلاب حتى يلاقو الرعايه فهم اولادنا
كيف وفي العراق اطفال اولاد مسلمين وفي فلسطين يعانون من امراض نفسيه من مقتل والديهم امام اعينهم او من انفجار كان بقربهم
اما كان لهذين الرجلين ان يفعلو هذا المشروع الخيري
للمسلمين با اعتبارهم من بني جلدتهم
ترى كيف وقع الخبر عندك ان كان ابنك لاتجد له العلاج وتكلم فلان و علان لعلاجه ولدفع فاتورة العلاج
واقول ليتني كلب فا اعيش معهم مطمأنا
ولا حول ولا قوة الا بالله