- زيادة كبيرة في معدلات إشغال الفنادق والرحلات القادمة
- 0نمو السياحة الخليجية إلى الإمارات في الصيف
- نمو الأشغال على الرحلات الجوية
- طيران الامارات: 100% الإشغال على بعض الرحلات
- 0% نمو زوار دبي صيفاً
- إشغالات عالية للفنادق
- عوامل داخلية وخارجية
- تنوع الفنادق
زيادة كبيرة في معدلات إشغال الفنادق والرحلات القادمة
0نمو السياحة الخليجية إلى الإمارات في الصيف
سجلت الحركة السياحة القادمة للدولة من اسواق دول التعاون نموا بلغ 30 بالمئة، سواء من حيث اعداد السياح او ارتفاع اشغالات الفنادق مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. واكد خبراء وعاملون في الصناعة ان الاوضاع السياسية التي تشهدها بعض دول المنطقة ساهمت في تحويل حركة السياحة من هذه المحطات التقليدية الى الدولة التي تتمتع ببنية تحتية متطورة واستقرار سياسي واقتصادي وخدمات فندقية عالية وتنوع كبير في المنتجات السياحية اضافة الى الفعاليات المتنوعة التي تقام على مدار موسم الصيف.
واشاروا الى ان الامارات وبما تملكه من شركات طيران متنوعة تصل رحلاتها الى مختلف المحطات الخليجية، اضافة الى السهولة الكبيرة في اجراءات الدخول والخروج وتنوع المرافق الفندقية جعلت منها وجهة جاذبة لمختلف شرائح السياح من دول التعاون اضافة الى الاسواق الاخرى المجاورة.
نمو الأشغال على الرحلات الجوية
واكد غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي ان اعداد القادمين عبر رحلات الناقلة الى دبي شهدت خلال شهر يونيو الماضي نموا كبيرا من مختلف اسواق دول التعاون، مسجلة زيادة بلغت 146% حيث ارتفع عدد الرحلات التي تخدم أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 79% كما ان العروض والفعاليات التي تقدمها دبي للزوار خلال هذه الفترة ساهمت في جذب السياح خلال موسم الصيف.
وقال الغيث ان موسم الصيف لهذا العام هو شاهد جديد على النجاح الذي حققته الناقلة بعد مضي عامين فقط على انطلاقتها، حيث ما زالت الناقلة الاقتصادية تسجل ارتفاعا غير مسبوق في عدد المسافرين والرحلات من المنطقة الى الامارات العربية المتحدة وخاصةً تلك القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي.
واضاف ان حركة السفر على متن فلاي دبي بين دول مجلس التعاون الخليجي والامارات سجلت أرقام نمو عالية في شهر يونيو مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، مشيرا الى ان الشركة حافظت على اداء ممتاز في مؤشر وصول الرحلات على الوقت المحدد وبدون تأخير. يعتبر هذا من أهم مؤشرات النجاح في سجل أية ناقلة وأداء فلاي دبي يعتبر من الافضل في هذا المجال. وتمتلك الناقلة 17 طائرة وتسير رحلاتها الى 38 وجهة في العالم مما جعلها واحدة من أسرع الناقلات الاقتصادية في بدء التشغيل نموا في العالم.
طيران الامارات: 100% الإشغال على بعض الرحلات
اكد أحمد خوري نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران ان رحلات طيران الإمارات، سواء تلك القادمة إلى دبي أو المغادرة إلى مختلف الوجهات تشهد معدلات إشغال عالية خلال موسم الصيف الحالي، بل إن نسبة إشغال بعضها تصل إلى 100%.
واشار الى ان الإقبال على السفر خلال فصل الصيف عموماً يشهد طلباً عالياً من المسافرين من مختلف أنحاء العالم الذين يرغبون بقضاء إجازتهم السنوية في دبي بغرض الاستفادة من فرص التسوق المذهلة، فضلاً عن زيارة المعالم السياحية الشهيرة التي تذخر بها دبي.
وقد باتت فعاليات صيف دبي بما فيها عالم مدهش ومفاجآت صيف دبي ورمضان في دبي والعيد في دبي تشكل واحدة من أبرز فعاليات التسوق والترفيه العائلي في العالم، وهذه الحقيقة تبدو واضحة من خلال النتائج التي تحققها هذه الفعاليات سنوياً والتي تفوق التوقعات. ويأتي هذا النجاح نتيجة طبيعية للجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف المعنية بهذا الحدث.
واوضح ان طيران الإمارات تواصل توفير عروض خاصة بفعاليات صيف دبي التي تسهم في تعزيز حركة السفر الجوي إلى دبي، وتظهر هذه المدينة كوجهة مثالية لقضاء العطلات. وتتجلى مساهمة الناقلة الفاعلة في دعم المهرجان والترويج له من خلال جميع القنوات التسويقية المتاحة عبر شبكة محطاتها الممتدة في قارات العالم الست، فضلاً عن العروض الخاصة التي تتوفر خلال فترة المهرجان.
وتعتبر محطات منطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران بالإجمال أكثر وجهات طيران الإمارات التي تشهد طلباً عالياً على السفر إلى دبي أثناء فصل الصيف، وتحديداً خلال فترة فعاليات صيف دبي.
0% نمو زوار دبي صيفاً
وشكل مناخ الاستقرار الاقتصادي والسياسي في الامارات عاملا رئيسا في جذب السياح من منطقة الخليج، خصوصا في ظل حالات عدم الاستقرار في الاسواق الاخرى مما احدث تغييرا في توجهات المسافرين ابرزته حجوزات شركات الطيران والفنادق خصوصا في دبي بفضل عروضها الترويجية الكبيرة والفعاليات العديدة التي تنظمها خلال موسم الصيف.
ومن جهته اكد رياض الفيصل مدير عام الماجد للسفريات ان الاحداث السياسية التي مرت بها عدة دول في المنطقة رفعت الطلب عكسيا، أي نمو السياحة والحجوزات المقبلة الى الدولة بنحو 30 بالمئة خصوصا الى دبي، حيث تحول الكثير من السياح الى دبي بتأثير الاحداث الاخيرة في عدة وجهات ودول سياحة في المنطقة والوضع غير المستقر فيها.
إشغالات عالية للفنادق
وقال أسامة بشرى، المدير العام الإقليمي لشركة ترافكو للسياحة إن الموسم الصيفي الحالي شهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد مواطني دول مجلس التعاون الخليجي القادمين للإمارات، حيث أضحت الدولة وجهة سياحية مميزة لسكان منطقة الخليج العربي، لافتا إلى أن نسبة النمو في حجوزات الخليجيين، بالإضافة إلى أعداد السائحين المقبلين خلال الفترة الماضية من الموسم الصيفي لا تقل بأي حال من الأحوال عن 30%.
وأضاف أن هناك عدة أسباب للإقبال المتزايد عاما بعد عام من قبل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على الدولة كوجهة سياحية، أهمها سهولة إجراءات الدخول إلى أراضي الإمارات، بالإضافة إلى إمكانية السفر بعدة سبل سواء عن طريق الجو أو البحر أو حتى عن طريق قيادة سياراتهم الشخصية، حيث يفضل عدد كبير من مواطني دول مجلس التعاون السفر بالسيارة بصحبة الأسرة والأطفال، وهو ما يدفعهم لزيارة الدولة بشكل كبير، نظرا لقرب المسافة وسهولة إجراءات الدخول وإمكانية دخول الدولة في أي وقت وفي أي مكان.
وأشار إلى أن خطوط الطيران الاقتصادي أسهمت بشكل كبير في جذب أعداد هائلة من السائحين الخليجيين، نظرا لقرب المسافة وانخفاض أسعار تذاكر الطيران التي أضحت في متناول الجميع، لافتا إلى أن حجوزات الطيران الاقتصادي موجودة في كل الأوقات، ما جعل من السفر من أي دولة أخرى من دول الخليج إلى الإمارات مسألة سهلة يمكن تنفيذها في أي وقت، فضلا عن تنوع الخيارات في مسألة الطيران الاقتصادي، إذ ان الدولة يوجد بها أكثر من شركة طيران اقتصادي، وهو ما يساعد بشكل كبير على جذب الخليجيين.
عوامل داخلية وخارجية
من جهته، أكد نعيم دركزللي، نائب الرئيس المكلَف للمبيعات في مجموعة فنادق روتانا في الإمارات، على زيادة أعداد السائحين الخليجيين الذين قدموا لزيارة الدولة خلال الصيف الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، موضحا أن فنادق روتانا في الدولة شهدت ارتفاعا في أعداد السائحين الخليجيين تصل نسبته إلى أكثر من 35%، مشيرا إلى أن تلك الزيادة دفعتها عدة عوامل منها الداخلية ومنها الخارجية.
وقال دركزللي إن توافد السائحين الخليجيين يرجع لعدة أسباب، لكن السبب الاستثنائي خلال العام الجاري هو الأحداث التي تمر بها المنطقة، والتي جاءت بمثابة مفاجأة لعدد من الوجهات التقليدية، لا سيما سوريا ولبنان ومصر التي اشتهرت بالأعداد الكبيرة من الخليجيين الذين يذهبون إليها خلال فصل الصيف من كل عام، وهو ما أدى إلى تحول تلك الأعداد للذهاب إلى الإمارات التي تتمتع بالاستقرار، حيث يبحث السائح دائما عن الأمن والأمان في الوجهة التي يقصدها، وهو ما من الصعب إيجاده في تلك الوجهات التقليدية في الوقت الحالي.
وأضاف أن التنافس الذي يشهده السوق السياحي بدبي بشكل خاص والدولة بشكل عام بين الفنادق في العروض الترويجية خلال فترة الصيف، والذي يعد أكبر فترة يتم إطلاق عروض ترويجية خلالها، أدى بشكل أو بآخر إلى جذب المزيد من السائحين من دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن خطوط الطيران الاقتصادي التي قربت المسافات، حيث يصل الوقت الذي يستغرقه بعض السائحين من دول مجلس التعاون الخليجي بالطائرة لحين الوصول إلى أرض دولة الإمارات في بعض الأحيان إلى ساعة واحدة فقط وفي أوقات أخرى 45 دقيقة، وهو ما سهل مهمة قدوم السائح الخليجي إلى أرض الدولة.
وأشار إلى أن مسألة اختلاف العادات والتقاليد تشكل مشكلة عند بعض السائحين، وهو ما يعطي دولة الإمارات ميزة اجتذاب السائح الخليجي الذي يبحث عن وجهة لا تختلف كثيرا عن بلده الأم، لافتا إلى أن العادات والتقاليد الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر واحدة، وهو ما يشعر السائح الخليجي أو العربي بشكل عام أنه لم يذهب بعيدا عن وطنه.
تنوع الفنادق
وقال محمد جاسم الريس، نائب الرئيس التنفيذي للريس للعطلات إن الفنادق الجديدة المتنوعة والتي تم افتتاحها داخل السوق السياحي في الإمارات بين الصيف الماضي والصيف الحالي ساعدت بشكل كبير على جذب أعداد ضخمة من السياح الخليجيين إلى دولة الإمارات، مشيرا إلى أن عدد الزوار الخليجيين للدولة خلال الصيف الجاري زاد بنسبة لا تقل عن 30% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2010، حيث تشهد أعداد الزوار الخليجيين زيادة مستمرة في المواسم الصيفية.
وأضاف أن موسم الإجازات الموجود في دول مجلس التعاون ساهم بشكل كبير في تشجيع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى السفر، لا سيما قبل فترة شهر رمضان المبارك، حيث يفضل العرب قضاء أيامه الأولى مع العائلة والأصدقاء، لافتا إلى أن العروض الترويجية التي تقدمها فنادق الإمارات تلقى استحسانا كبيرا من سكان دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن التنوع السياحي الموجود بالإمارات أسهم بشكل كبير في جذب عدد كبير من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى السوق السياحي للدولة، حيث يجد السائح في الإمارات سياحة الترفيه والتي دائما ما تتواجد في الفنادق والمنتجعات الشاطئية والصحراوية بالإضافة إلى سياحة التسوق والتي تزدهر في فصل الصيف، لا سيما مع إطلاق أحداث هامة مثل مفاجآت صيف دبي.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-07-20-1.1474584
من نمو الى نمو ان شاء الله
الف شكر عالخبر الحلو