- .ان الله خص حلب بالبركة وفضلها عللا جميع البلاد
- إبن بطوطة
- :أدوارد لورانس- كتاب اعمدة الحكمة السبعة
- معلومات عامة عن مدينة حلب
- :المساحة
قالوا في حلب...
أبو الطيب المتنبي
لا أقمنا على مكان وإن طاب ولا يمكن المكان الرحيل
كلما رحبت بنا الروض قلنا حلب قصدنا وانت السبيل
أبو العلاء المعري
يا شاكي النوب إنهض طالباً حلبا... نهوض مضني لجسم الداء ملتمس
واخلع إذا حاذيتها ورعاً....كفعل موسى كليم الله في القدس
إبن الوردي
أيا أرض الشمال فدتك نفسي...وأصغر أن أقول فداك مالي
وقالوا: مل إلى جهة سواها فقلت: القلب في جهة الشمال
الأخطل الصغير
نفيت عنك العلى والظرف والأدبا.... وإن خلقت لها إن لم تر حلبا
لو ألف المجد سفراً عن مفاخره... لراح يكتب في عنوانه حلباً
ياقوت الحموي معجم البلدان
.ان الله خص حلب بالبركة وفضلها عللا جميع البلاد
إبن بطوطة
حلب من أعز البلاد التي لا نظير لها في حسن الوضع وإتقان الترتيب وإتساع الأسواق وإنتظام بعضها ببعض، وأسواقها مسقفة بالخشب فاهلها .دائماً في ظل ممدود وقيساريتها التي لا تماثل حسنا وكبرا وهي تحيط بمسجدها وهي من المدن التي تصلح للخلافة
.الرحالة الإنكليزي بوكوك القرن 19
.حلب هي من أجمل مدن الشرق
:الرحالة الفرنسي فولني القرن 18
.قد تكون حلب أنظف مدينة في السلطنة العثمانية وأجملها بناءً وألطفها عشرة وأصحها مناخاً والحلبيون هم أكثر أهل السلطنة تمدناً
القنصل الفرنسي دارفيو 1683 رحلة دارفيو ج6 - ص14
إن مدينة حلب هي الثالثة في الممتلكات العثمانية بالأهمية فبوصفها وسعتها وسكانها ورخائها، هي أقل من القسطنطينية والقاهرة إلا انها .بصحة هوائها ومتانة بنائها واناقتها ونظافة طرقها أفضل من الإثنتين
.الحلبيون أحسن شعوب المماليك العثمانية طباعا وأقلهم شرا وآمنهم جانبا وأشدهم تمسكا بمكارم الأخلاق
:جون دافيد - كتاب الكون العجيب 1
.على عكس ما يحسه الأجنبي في أية ناحية من نواحي الإمبراطورية العثمانية فإنه لا يشعر بحلب أنه متكدر أبدا
:أدوارد لورانس- كتاب اعمدة الحكمة السبعة
ومن خصائص حلب الفريدة إنك تجد فيها رغم حرارة الإيمان تآلفا غريبا وتعايشا سلميا بين المسيحيين والمحمديين واليهود وبين الأرمن والعرب والأكراد والأتراك لا تجد له مثيلا في أية مدينة أخرى في الإمبراطورية العثمانية
وأخيراً
وصف أحد خبراء اليونسكو حلب في تقريره إلى المنظمة المذكورة بمايلي
نظراً لجمال مدينة حلب المعمارية الذي حافظت عليه عبر العصور فإنها تستحق الإعتبار الذي لمدن البندقية وفلورنسة بجعلها جزءاً من التراث الثقلافي العالمي الذي يجب أن يصان
وإثر ذلك سجلت منظمة اليونسكو في عام 1986 مدينة حلب في قائمة المعالم التاريخية العالمية الواجب المحافظة عليها
معلومات عامة عن مدينة حلب
:المساحة
كانت ولاية حلب من اكبر الولايات العثمانية وامتدت الأراضي التابعة لها حتى ولاية أنقره وديار بكر ومعمورة العزيز شمالا والبوكمال شرقا وكانت تضم دير الزور حتى عام 1881 كما كانت تضم حماه وفي عام 1890 بلغت مساحتها 80 الف كيلو متر مربع، وفي عام1897 فصلت عنها أضنه ومرسين وفي عام 1921 فصلت عنها مرعش وأورفه وعينتاب وسائر إقليم كيليكيا بموجب إتفاقية فرانكلين/ بويون، وفي عام 1938 فصل عنها لواء الإسكندرون وفي عام 1961 فصلت عنها ادلب وأصبحت مساحة حلب 18482 كيلو متر مربع
تضم حلب ثمانية مناطق: جبل سمعان، الباب، منبج، عفرين، جرابلس، عين العرب، اعزاز والسفيرة
يتبع لها: 31 ناحية، 32 بلدة، 1453 قرية و 1296 مزرعة وتشكل 10% من مساحة سورية، وهي خامس محافظة من حيث المساحة بعد محافظات حمص ودير الزور والحسكة والرقة
:السكان
عدد سكان حلب حسب سجلات الأحوال المدنية في مطلع عام م 2002 بلغ 4.393.000 نسمة بما يشكل 23.3% من سكان سورية
منهم 50.21%ذكور و 29.79% إناث، ومتوسط الكثافة السكانية في الكيلو متر المربع 201 نسمة
.يتضاعف عدد سكان حلب كل 19.5 عام
في عام 1993 بلغ متوسط العمر المتوقع عند الميلاد في سورية 67.5 سنة للذكور و 83 سنة للإناث .ويقابلها في اليابان وهو أعلى معدل في العالم 76 سنة للذكور و 83 سنة للإناث
.وهي أكبر محافظة من حيث السكان وتليها محافظات حمص، حماه، ريف دمشق ودمشق
واصل عزفك الجميل ومواضيعك الرائعة