السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الإخوة و الأخوات الكرام مشرفين و أعضاء بوابة الإمارات العزيزة
هذا أول موضوع لي في بوابتكم فأرجو أن تتقبلوه مني
أخوكم هو أمير مصر .. خبير مصر .. و يظهر من الاسم أنني من مرتادي و عشاق بوابة مصر
و قبل أن أبدأ التقرير أرجو أن تتقبلوا مني هذه .. و هي صورة من تصميمي تعبيراً عن مدى العلاقة المصرية الإماراتية الوثيقة و المودة بين الشعبين
منذ يومين كنت أتصفح الانترنت و وجدت صورة لمسجد غير عادي ظننت أنه أحد مساجد جنوب شرق آسيا
و لكنني اكتشفت أنه
مسجد الشيخ زايد الكبير
و أخوكم يعشق المساجد و الآثار و الأماكن السياحية الإسلامية
بحثت و أخذت أجمع المعلومات و الصور حول المسجد الرائع
و بعد أن أنهيت البحث و التجميع خرجت و شاهدت قناة ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبي
و إذا بذات المسجد أجد فيلماً وثائقياً حوله و اندهشت من روعة التصميم و الفن المعماري و الهدف النبيل من وراء المسجد
فعلمت أنني يجب أن أصمم تقريراً أرجو أن يليق بمكانة المسجد و بقدركم عندي
و أتيت لكم بهذه المعلومات و الصور الممتعة عسى أن تكون نفعاً و عوناً لكل من يريد الذهاب إلى الإمارات العزيزة أو هذا المسجد الطيب
و تقديراً و احتراماً للشيخ زايد رحمه الله .. زايد الخير .. رجل المواقف النبيلة و الكرم و الشهامة
"النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي"
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته و بارك في أولاده و نسله الطيب و جعلهم ذخراً لأهل الإمارات الحبيبة
و لا أخفيكم أنني وجدت من الأعضاء الكرام من أهل الإمارات في بوابة مصر كل احترام و رقي و شهامة
و إن شاء الله تظل السجايا الكريمة و الخصال الحميدة من سمات أهل الإمارات الأعزاء
نبدأ بعرض التقرير و الذي يحتوي على أكثر من 250 صورة ..
مسجد الشيخ زايد .. المسجد الكبير .. مسجد الشيخ زايد الكبير
كلها اسماء متشابهة لمسجد واحد هو موضوع تقريرنا اليوم
واحداً من أكبر المساجد مساحة تبلغ 412.22 متراً و يتسع بجميع ساحاته لحوالي 40.000 مصل
أمر ببنائة الشيخ زايد رحمه الله عام 1996
و أخذ البناء في التشييد و تجميع أنقى و أغلى أنواع الرخام من أفضل الأماكن بقارة أوروبا
و هذه صور مراحل البناء
و توفي الشيخ زايد رحمه الله عام 2004
و أتم البناء الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله
ليصلي فيه المصلين صلاة عيد الأضحى عام 1428 هجري الموافق 2007 م
و يتم الانتهاء من جميع الأعمال في عام 2008 م
ليصبح أحد أهم و أشهر و أفخم المساجد في العالم
و هذه كانت صورة مشروع المسجد
و هكذا كان البناء و التشييد
و أنت ذاهب إليه تراه من بعيد
لأن الشيخ زايد رحمه الله أمر ببنائه على ارتفاع 9 متر من مستوى الشارع
ليتمكن القادم إليه من رؤيته من مسافة بعيدة