- اخوانى واخواتى الاعزاء .....
- بعد التحية المغلفه بالورد والياسمين ومعطره با احلى عطور الارض وزهور.
- كان يامكان ونحن على خليج البنغال ( الجزء الثانى (
- الاخوة والاخوات الاعزاء والاحباء
- يتبع فى جزء لاحق
- كان يامكان ونحن على خليج البنغال الجزء الثالث
اخوانى واخواتى الاعزاء .....
بعد التحية المغلفه بالورد والياسمين ومعطره با احلى عطور الارض وزهور.
كان يامكان وفى قديم الزمان وبعد ثمانية ساعات من الطيران ومن المطبات التى لم اكن اتخيل ان اكون فى فى لوسطها ونحن على خليج البنغال وصلت الطائرة بعد ان كادت روحى تخرج من جسدى الى مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور وكانت ساعات الظهيرة قد اقتربت .
لا ابالغ فى القول عندمااكد بان كتبت لى الحياه من جديد عندما اخرجت اول رجل لى من الطائرة لاننى تخيلت باننى سأكون فريسه لاسماك خليج البنغال .. لااطيل عليكم رأيت الافواج تتجه الى الامام فتجهت معهم حتى لو كانوا ذاهبين لرمى انفسهم من برج مراقبه المطار لاننى لاول مرة ازور فيها هذا البلد.. واذا بهم منكبون على طاولت طولها متران تقريبا وكل منهم اخرج جواز والاخر اثنان والثالث ثلاثه والعاشرة عشرة قلت الامر سهل الاسم ورقم الجواز وتاريخ الاصدار والانتهاء واذا بى امسك بكراسه من عشرة صفحات تقريبا كيف استطيع الكتابه ولا تزال اهتزازات بحر البنغال فى جسمى عموما الله اعاننى حتى اكملت كتابة قصة حياتى فى ذلك الكتاب حتى ارفقه بجوازى لاتمكن من الخروج من هذا المطار الذى فعلا كان قمة فى الروعه . المهم وصلت الى خاتمة الجوازات هكذا سميتها لاننى لاعرف ان كانت من الشرطة ومن بينات الجمارك .. سلها ربى وختمت جوازى دو ان اتفوه بكلمة ان تتفوه هى الاخر باى سؤال .. واذا بى اجد عند بوابه المطار مئات من الرجال والنساء من شتى الاجناس كل منهم حامل وعلى طريقته الخاصة لافته كانت 99 بالمئة من هذه الافتات تتزين بأسماء عربية لاستقبالهم من قبل شركات السياحه ولكن 99 بالمئة من هذه الاسماء وكان ظاهر للعيان مكتوب بطريقة لوكان هذا فعلا اسمى لكنت غيرت اسمى بعد ولادتى حتى ولم ابدء بالكلام .. طبعا هم معذورين الحروف العربية صعبة وعند ترجمتها للغات ثانية تكون اصعب .. ووجدت بين هذا الكم من الافتات اسمى وصدقونى اننى تمعنت فى الافته لمدة 3 دقائق لاننى لم اكن اعرف ان كان هذا اسمى لكتابته بالطريقه الى سبق ان ذكرتها فى مقدمته هذا الفقرة .. الا اننى بعد ال3 دقائق اكتشف اننى االمعنى بهذا الاسم الغريب .. جرت السيده نحاية الباب وانه اركض ورائها يمين ويسار اصنصير ودرج حتى وصلت الى خارج المطار واذا بى وسط سيارة كبيره جدا تنقلى الى العاصمة الجميلة ذات الامطار..
لااريد ان اطيل عليكم للقصة بقية طويلة لاننى زرت خمسة مناطق فى ماليزيا وفى كل مرة هناك مواقف يشيب من هولها راس الاطفال .
تصبحون على خير..
كان يامكان ونحن على خليج البنغال ( الجزء الثانى (
الاخوة والاخوات الاعزاء والاحباء
بعد التحيات والشكر والامتنان .. انطلقت بى السيارة الى عاصمة الامطار وسبحان الخالق المصور فقط ثمانية ساعات طيران تتحول الشوارع التى تحيط بها الرمال الصفراء الى شوارع مليئة بالغابات الخضراء ومع انهم قالوا الى ان المسافة بين المطار وعاصمة الامطار طويلة الى انها مرت علي تماما كما التقى بأعز الاصدقاء " بمعنى مرت بسرعه كبيره" وذلك لشده اعجابى بهذه المناظر التي لم اتعود مشاهدتها فى منطقتنا المعطاء .. واثناء سرحانى فى خلق البارى الغفار وذا بى وسط مدينة تعج بها المبانى الحديثة فى كل مكان .. وبعد ثوانى واذا بالسيارة التى نقلتنى الى عاصمة الامطار امام مبنى يناطح السحاب فترجلت ووجدت امامى فتاة من بلاد الملاو غاية فى الروعه والجمال سبحان الخالق القادر الذى ابدع صورتها خصوصا وهى ترتدى الحجاب .. عموما كانت هذه الفتاة تنتظرى بامر من صاحبه المكتب السياحى العجوز التى كانت بدون اسنان .
اخذت هذه الفتاة اوراقى وهرعت للاستقبال لتؤمن لى الغرفه فى هذ ا البرج العملاق مرت دقائق ودقائق وانا فى الانتظار وتقبل على الفتاة لتقول الى يجب ان تنتظر عده ساعات لعدوم وجود غرف جاهزة خصوصا ان وصولى كان فى موعد يغادر به النزلاء لذلك يحتاجون لبضع ساعات حتى يقوموا بتجهيز تلك الغرفة الى حلمت بها وانا على خليج البنغال " طبعا كما هو معروف اخوانه العرب الله يخليهم مايتركون غرفت الى بعد وقت الشيك اوت بثلاث او اربع ساعات ".
وبعد ساعات تسلمت المفتاح ووصلت الى الغرفة الى كانت فى اخر طوابق هذا البرج العملاق وكنت اعتقد حتى الان بانها غرفة ذات سرير وحمام "اعزكم الله" وعندما فتحت الباب واذا هى شقه تكفى لعشرة اشخاصص ثلاث غرف وربع حمامات اسم المكان "دربى بارك " ويطل على اكبر برجان يسميان التوأمان . فعلا لم تقصر تلك العجوز التى اعتقد بان لها عدة اسنان .
سبحان الله عندما اغلقت باب الشقه زال التعب ودب فينى النشاط وكأننى نمت خمسة ايام وجلست على طاولة الطعام وكان الوقت قارب على دخول المساء فقلت اليوم سأقضية فى استكشاف عاصمة الامطار من شقتى التى تطل على ثلاث جهات وفعلا قضيت ساعات وانه انتقل من موقع لاخر فى الشقه وكأننى اراقب حدوث حادثه فى اي وقت وزمان ..
وفى صبيحه اليوم الثانى نزل لأتناول طعام الافطار واذا بالمطعم يعج بالصغار والكبار النساء والرجال وكلهم يتكلمون اللغة العربية وتضح فيما بعد بانهم مثلى سواح قادمون من بلاده الرمال الصفراء .
وبعد الافطار وصل السائق ليأخذنى فى جولة حول المدينة تمتد لعدة ساعات وعندما انطلقت السيارة انطلقت معها لاصور بالفيدوهذه العاصمة التى تأخذ الالباب وبدون مقدمات اضاءات كاميرت الفيدو بان البطارية فيها تحتاج لاعادة شحن ياالله حتى دقيقة لم تمهلنى الاخذ اى صورة قبل الرحيل فى الغد لمدينة اخرى من بلاد الملاو قلت فى نفسى لايهم فذاكرة الانسان افضل مكان لحفظ هذه المناظر والمبانى التى لم ارى مثلها سوى فى بلاده الكاوبوى ..وفى اثناء هذه الجولة تم نقلى من مصنع خزف الى مصنع مطاط ومن حديقة مائية الى حديقة فراشات وطيور حتى انتهى بى المطاف بجانب مطعم عرفت من لافتته بانه قد يكون فيه اكل يلبى حاجتى فى هذه الوقت بذات وفعلا كان مثل ماقدرت كباب وريش ولحم غنم كان طعهم ممتاز .. فكانت فعلا وجبه احتجتها فى بلاد الملاو خصوصا وان اكلهم كان يخلط دائما بالسكر ويكون حلو المذاق .
فى صباح اليوم الذى تلاه انطقلت بى السيارة مرة اخرى من هذا الفندق العملاق تجاه المطار الفنان وتأخذنى نفس السيارة وسط تلك الغابات الغناء حتى وصلت وانتهت اجراءاتى استعداد للانطلاق الى الجزيرة التى جميعكم تعرفونها جزيرة الاحلام والمنتجعات والاسترخاء والاستجمام "بينانغ" حيث سيبدء التشويق فى هذه الرحلة من هذه الجزيرة الخضراء ذات المساحة الى تتعدى مئات الكيلومترات .
يتبع فى جزء لاحق
كان يامكان ونحن على خليج البنغال الجزء الثالث
احبائى واعزائى زملائى الداخلون والخارجون من هذا المنتدى العظيم اتمنى منكم جميعا ان تقبلو اعتذارى الشديد لتأخرى فى كتابت باقى قصتى وذلك لظروف المت بى مع العلم باننى كنت اتصفح المنتدى من حين الى اخر ولذلك سأقوم بدمج الجزئين الاول والثانى مع الجزء الثالث حتى لانتقطع خيوط القصة خصوصا وان التوقف قد طال ولكن .. بعد وصولى لجزيرة الاحلام والاجراءات التى لم تأخذى اى زمان وجدت رجلا يحمل اسمى مكتوبا بطريقة ذاتها والتى ذكرت فى اول الاجزاء
اخذنى على عجل خوفا على من الامطار وادخلى فى فان كبير يتسع لعدة اشخاص وانطلق بى يشق طريقة وسط الغابات الخضراء فتارة يدخل مدينة وتارة اخرى يمر بجانب اكشاك واخرى بجانب الخلجان وكند اعتقد باننى دقائق وسأصل للمكان المختار ولكن الوقت امتد حتى طال بى الانتظار .. وبينما انه اتفكر بهذه المناظر سبحان الخلاق واذا بالفان امام مدخل الفندق المختار واذا هو منتجع كامل الاوصاف /موتيارا/ لم تدم عملية التسجيل سوى دقائق وكنت بعدها وسط الجناح .
لم يدم انتظارى فى الجناح وكأن الخالق انبت لى جناحان لأحلق واكتشف جزيرة الاحلام .خرجت بعدها لموقع ريته وانا امام الاستقبال وكأن لشركه تقوم بترتيب الرحلات .. وطبعا كان هدفى جزيرة السبلان /القرود / لكثرة ماسمعت عنها فى هذا المنتدى العملاق وبعد ترتيب الحجوزات استقر بى الرأى لانطلق لها فى صباح الغد بعد ان اقضى هذا اليوم اكتشف فيه جوانب هذا المنتجع الذى يحوي شتى الاجناس والاعراق .
قلت فى نفسى مادام الجور تقريبا حار لماذا لاابدأ بالاستحمام وفعلا نزلت الى ذلك الحمام الكبير والذى تحيط به اشجار النرجيل وكان يعج بشتى الاجناس وغالبيتهم من الاطفال فقلت فى نفسى لايهم لااحد يعرفنى هنا فلماذا الحرج فقم ياولد وعيش حياتكم كما تريدها بدون نكاد وفعلا كانت تجربته ممتعه ولكنها اجهزت على حتى اننى استسلمت لنموم بعدها وكان الوقت لم يحن ولم تبلغ الساعات المساء .
وفى صبيحة اليوم الثانى استعدت للرحلة المرتقبة وهى لجزيرة القرده فركبت ذلك الغارب الذى كان يعمل منذ القرن الفائت
وكان الجو عاصف فقلت فى نفسى انته فى سفر والمغامرات وارده وفجأ توقف القارب بمسافة ليست بعيده عن الشاطىء وقال الى سائق يمكن ان تقوم باصطياد بعض الاسماك هنا فقلت له ولكن الموج هائج والمركب صاعد نازل وبعد جهد جهيد تمكنت من اصطياد اسماك طلبت منه اعادتها لاحضان امهاتها وبعد 30 دقيقة كنت امام تلك الجزيرة واذا بشخصان يقتربان منى ويقولون اهلا بك فى جزيرة القرود فأجلسونى على مقاعد خشبية تغطيها ارواق كبيرة وجلبوا الى العصائر والبطيخ والمشاوى من شتى الانواع عموما بعد ذلك قلت لهم اهذه هى جزيرة السبلان اذن اين هى تلك السبلان التى لم ارى منها حتى ابهام .. وبعد ساعه اعادونى الى بر الامان الذى ذلك المنتجع العملاق .
لم يهنئ لى النوم وانه ارى المياه العذبة تملىء ساحات الفندق فغطست فى احداها حتى المساء وفى المساء ذهب لسوق الصين الليلى الذى لم يقوم مشارك فى هذى المنتدى العظيم الا ومتدحة وكانت ليلة مبللة فما ان وصلت الى السوق حتى انهمت الامطار بشكل لم يسبق الى ان شاهدته فى اى مكان وذا باصحاب المحلات تلملم اغراضها والناس تهرع للوقوف تحت المظلات الخشبية ولم يفرح فى تلك الليلة الا تجار المظلات الشمسية المطرية .
ويعطيك ألف عافية على التفصيل
تحيتى لك .