بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا ... عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها ...
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ ... وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ ...
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ ... وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ ...
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ ... الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ ... الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ ...
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ ... وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً ... اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابْ ...
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على حبيب إله العالمين ... سيد الأولين والآخرين ...
خاتم الأنبياء والمرسلين ... طه وياسين ... محمد النبي الأمين ...
وآله الطيبين الطاهرين ... وصحبه الغر الميامين ...
اللهم احشرنا في زمرتهم يوم الدين ... آمين آمين ...
اليوم : الأول ( 14 - 6 - 2011 م) ... والثاني (15 - 6 - 2011 م) ...
السيناريو : زيارة أوروبا بارك في رُست الألمانية ...
إخوتي وأخواتي الأحبه أعضاء وزوار هذا المنتدى العزيز والغالي ...
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته ...
تحية طيبة ملؤها الحب والعرفان بالجميل من أخيكم الأصغر لكم جميعاً فرداً فرداً ...
أرجو أن تكونوا جميعاً بأتم صحة وعافية على الدوام إن شاء الله ...
ها يا ...بو الشباب ... طحنت الحب اللي في راسك يا ... ولد عم المتنبي؟؟
خلصت هالاسطوانه اللي صار لك كم يوم تصفصف فيها وانا شايفك وساكت؟؟
هلا وغلا بالحبيب ههه ... ايه خلصنا خلاص ...
لا تفضحنا قدام الجماعه ... تكفى يا ... خويي ...
طيب طيب ... كمل وما صار الا الخير ... كمل ...
انزين ...
هلا والله وغلا بكم يالربع ... يا رواد بوابة الماكينه الألمانيه خصوصاً ... والمنتدى عموماً ...
اسمحوا لي أهني نفسي بتواجدي بينكم كأخ صغير حصلت له الفرصه والشرف يتعلم من أساتذه خبراء من أمثالكم ...
أل 1000 ف مبروك لي
(أنا داري انك ما تعرف تمشي خمس دقايق صح ... لازم تخور) ...
المهم ...
هذا يالربع الله يسلمني ويسلمكم ... بعد ما انتهينا ولله الحمد من الجزء الأول من التقرير (سويسرا) :
https://artravelers.com/p/re/559618 وبعد ما وصلنا أرض الوطن سالمين غانمين ولله الحمد ... وارتحنا وريحنا ...
قلت يا بو سمره عاد الحين جا وقت الجزء الثاني (ألمانيا) ...
وأمسك لكم بنت عمتي ... وطق ... طق ... طق ... حتى طقطقت عظامي وياها ...
لا يالنذل ... لا يا قليل الأدب ... لا يا جبان ...
هذا اللي كان قاصر بعد ... تمد إيدك على حرمه ... هذا أولاً ...
وثانياً ... وش دخلنا احنا في بنت عمتك؟؟ ... وش اللي جاب طاريها أصلاً؟؟ ...
أنا أكثر شي ما أطيقه في هالحياه الأندومي وورق العنب واللقافه ...
يا شين اللقافه
بس من زين حظي والله ... يوم ربي بغى وقعتك تصير وأشوفها بعيوني ... صارت عدله ...
هذا يا خويي لو انك ماسك لسانك هالأغبر شوي بس وصابر كان عرفت من هي بنت عمي هذي ...
أنا كان قصدي الكيبورد (لوحة المفاتيح) ... وكنت بقول كذا بس الحمد لله اني تأخرت شوي ...
عشان أنسدح فيك شوي ... وأتفصفص فيك شوي ...
وأسوي عليك لفتين فلافل بدون طحينيه أحلى من فلافل ابو نواس ... شوي ...
ههه يا خويي لو سمحت كمل كمل وعذراً على الازعاج ... ههه
الحين جاي تعتذر؟؟ ... مو صار لك دهر مسويني صيخين كباب وجالس تشويني على فحم طافي؟؟
العذر والسموحه منكم يالربع ... لا تواخذوني والله ...
تراكم ما تدروا من متى وهذا مستلمني جلد على الطالعه والنازله ... والله سوى وجهي خط سريع 6 مسارات
والسرعه مفتوحه ... وماني قادر أطوله ابن الذين ...
شوفوه في الجزء الأول وتعرفوا حجم معاناتي وياه ...
يالله ... الحمد لله على كل حال ... يمهل ولا يهمل ...
نكمل يالربع وخلكم من هالمربوش ...
هذا الله يحفظكم طلعنا في هاليوم على ما كانت الخطه من جريندل فالد (سويسرا) ...
متوجهين لرُست (ألمانيا) ... عشان حديقة ألعاب (أوروبا بارك) أكيد ...
وهذي كم صوره وداعيه لجريندل فالد الرائعه ...
وطبعاً اليهال أنواع تعابير الفرح على وجيههم الله يحفظهم ويحفظ لكم كل غالي ان شاء الله ...
هم أصلاً ما جابهم معنا في هالرحلة الا هالألعاب بالتحديد ...
(طبعاً خويكم متحمس يلعب أكثر من عياله ... بس ساكت ومسوي نفسه ثقيل ) ...
المهم ...
مشينا ومسكنا الخط ...
وللأخوات شفنا هاللطيف ...
وكملنا ...
وهذي لتوليد الطاقة الكهربائية بالهوا ...
ولفينا على رُست ...
ودخلنا البلد ...
وهالقطار من بعيد تشوفونه ...
وصلنا السكن ...
كنا حاجزينه من موقع بوكينج ... واعتمدت على تقييم اللي سكنوه قبلي وندمت بصراحه ...
أعلمكم ليش في التقييم ان شاء الله ...
وعلى فكره ... كلمة (باخ) على ما قال لي أحد سكان هالبلد معناها (نهر) ...
عشان كذا الفندق جنب النهر ...
هذا الجزء يبدو لي انه ما بعد يكتمل ... وترى كانت هذي الشقه مالتنا ...
الصاله ... وعلى رواية أخرى (الصالون) ...
في الصاله حاطين سرير الأطفال ...
وهذي غرفة نومنا ...
وهذي دورة المياه الوحيده في الشقة الله يكرمكم وموجوده داخل غرفة النوم ...
يعني العيال يا داخلين يا طالعين من جنبنا ...
نجي لتقييمي الشخصي للفندق يالربع ...
بثلاث كلمات : ولا بتفليسه ... (يعني النقط صارت كلمة ثالثه مع وجهك) ...
الإيجابيات :
1- قريبه من النهر... (بس) ...
السلبيات :
1- الشقه أصلا مالها إطلاله على النهر ... عشان أشوف النهر لازم أطلع منها وألف عليها من الخلف ...
2- البعوض كثير إلى درجة اني ما أقدر أنام الليل من التقريص ...
3- النوافذ ماهي عاكسه والستاير ما تستر شي ... يعني والله أي واحد يمر في الشارع جنبنا يشوفنا
كأنه معنا داخل البيت ... وطول ما احنا مقيمين فيها كانت زوجتي لابسه عبايتها وحجابها طول الوقت الله يعينها ...
4- النت موجود وايرلس لكن بفلوس ... اثنين ونص يورو في اليوم ...
5- بناءً على أوامر وزارة الداخلية
ما شغلنا التلفزيون أبداً لأن فيه قنوات إباحية مع الأسف ...
6- ماكو مواقف جنب الفندق ... مواقفهم عند بيت اصحاب الفندق اللي يبعد عن الفندق حوالي
خمس دقايق مشي ...
الزبده ... مستحيل أسكنه مره ثانيه أبداً ... وما أنصح فيه ...
حديقة ألعاب أوروبا بارك ...
طبعاً قبل ندخل في موضوع الحديقه حبيت أقول بأن إقامتنا في "رست" كانت يومين وكانت كلها عشان أوروبا بارك ...
وبسبب تشابه تحركاتنا في هاليومين قلت أجمعهم اثنينهم في حلقه وحده عن الإطاله بدون معنى ...
(وعلى ذلك جرى التنويه
)...
نرجع لموضوعنا ...
حطينا أغراضنا في الشقة وطلعنا للحديقه على طول ... ووصلنا المواقف ...
عاد تخيلوا لو طاحت عربة هالقطار فوق السيارات ... وش بيصير للسيارات وأصحابها المساكين بيخسروها ...
(والناس اللي في العربه مو هامينك يعني
) ...
في الطقاق ... ماحد قال لهم ينضربوا في عقولهم ويركبوا
ونمشي تحت هالمظله عشان نوصل المدخل الرئيسي ...
هذي المظله صارت لي عندها حكايه سريعه ماكو مانع نحكيها ...
هذا الله يسلمكم يالربع واحنا ماشين تحتها كان فيه شايب واقف يناظر القطار المرجوج ما غيره ...
شفته يناظر وعلامات الاستفهام والتعجب كلها على وجهه ...
عاد أنا كنت أناظره هو ... وشوي إلا ويلتفت علي ويبتسم ...
قمت أنا وحطيت يدي على قلبي وأحركها طالع نازل (بم ... بم ... بم) صوت ضربات القلب يعني ...
إشاره مني ان هاللعبه تخلع القلب ...
خوينا فكرني ألماني يمكن ...
قام وقال لي : (سولا تونتو دا دغوف) وضحك ههه ...
قمت أنا وأرد عليه بالألماني وأقول : ههه ....
إيه ... بعد لا يفكرني ما أفهمه ولا شي ... هذي مسأله تمس سمعة الوطن ...
ومشيت عنه لا أطول السالفه معاه وهي قصيره ...
المهم ... نرجع ...
وقطعنا التذاكر ليومين ب 253 يورو لأربعة أشخاص (2 كبار و2 صغار) ودخلنا ...
ومثل ما فهمت أنا من الخريطة ... الحديقة عبارة عن 14 قسم وكل قسم مبني على طراز دوله معينه ...
كانت هذي لابسه كأنها أميره وواقفه على المنصه للي يبغى يصور معها ..
وهذا العرض الموسيقي بعد عند المدخل ...
ملاحظة : ترى في الحديقه موجود بعض المنحوتات أو الصور اللي تخدش الحياء ...
يعني على الأهل ينتبهوا لعيالهم قد ما يقدروا لا يشوفوها ...
وهالرجال الصراحه حكايه ما شاء الله عليه ... يتكلم كم كلمة عربي ويلاعب الأطفال وبشوش ...
وأشوف بيت الرعب وأقول للعيال يالله مشينا ... قالوا روح بروحك ماحنا رايحين وياك ...
قلت بكيفكم ... وأدخل واخليهم ... أم النذاله ...
داخل ظلومه طبعاً وما قدرت أصور فوتوغرافي ... لكنه جميل بصراحه ...
وأكثر ما يميز مثل هالعروض عندهم المؤثرات الصوتيه ... يستخدموها بشكل جميل جدا ...
المهم ... كملنا حواسه ...
وشفنا هالكوره ... وما عرفنا وش هي للحين مع الأسف ... والعالم عليها نمل ما شاء الله ...
رحنا بندخل وشفنا ان ممنوع الدخول لبنتي الصغيره ... فما دخلنا كلنا لا نكسر بخاطرها ...
عاد جنبها كان القطار المرجوج اللي نسميه احنا (قطار الموت) ...
قلت أبد والله ماهم أحسن مني ... وأخلي أهلي ينتظروني وأروح له ... ويا ذا الناس اللي تنتظر ...
واجد ... لكن السرى يمشي سريع ... ما شاء الله على التنظيم ...
وشفت هالسيارة معروضه في صالة اللعبه ...
ووصلنا بعد المسار الطويل ...
الركوب في الصف الأمامي لحاله له طابور خاص فيه ياخذ يمكن نص ساعه انتظار ...
عاد أنا جيت أركب أول يوم ومادري عن نظام الصف الأمامي ... لكن من زين حظي كانوا اللي راكبين ثلاثه
والكرسي الرابع فاضي ... فركبته أنا عشان أصور لكم أوضح ...
لكن مع الأسف لما ركبت وقفلت كرسيي قالوا لي ممنوع الكاميرا ... هاتها
وأخذوها مني ومشى القطار وما قدرت أصور ...
لكن جيتهم في اليوم الثاني مره ثانيه وراسي وألف سيف إلا أصور ...
قمت وجهزت الآيفون على التصوير بالفديو وأحطه في جيبي وأركب في الصف الأمامي ...
وما أمدانا تحركنا إلا وأطلعه وأصور على كيف كيفي ... وأرفعه لكم على اليو تيوب ...
YouTube - &"بيرانا"
وهذا الظاهر من قرايب "ماوكلي" ...
شوفوا الفلم ...
هالشايبه ذكرتني ب(شندوخه) اذا تذكروها في السنافر ...
جالسه ورى الدريشه وتنتظر أي واحد يجي يدق بابها وتطلع تسولف مادري وش تقول بصراحه ...
وهذي (شندوخه) لجيل النيدو اللي ما يعرفوها وما عمرهم سمعوا فيها ...