- القاهرة - كونا:
طبعاً العنوان يشد ..ويفكرنا "بالفلم " ..الى بينطلى كل ما اعمل بحث في الانترنت ..:112:
حطيت بحث عن "باب الشعريه " طلعلى "الشعر والعروض والقوافي "
حطيت الحمامات طلعلى ..مقالات كتير عن موضة تصميم الحمامات وانواع السراميك ..والخ
مفيش فايده لازم انا اروح مصر وادور عليها ..وطبعاً انا سألت صديقي "ابواسماعيل " وقلى خلاص دى انقرضت بخروج الانديه الصحيه ...
واقتنعت بهذه الاجابة حتى قابلت صديق مصري يعمل هنا وهو من سكان "الجماليه " وقالي انها لسه موجوده
ومن البحث لقيت هذا المقال ولعلى اختصر منه ما يفيد ..
القاهرة - كونا:
رغم اهتمام المصريين بالحمامات الحديثة ويتعامل بعضهم مع آخر الصرعات في هذا المجال إلا أن الحمامات الشعبية التي عرفتها مصر منذ زمن العثمانيين لم تنسحب تماماً من الميدان.
ورغم أن هناك من المصريين خصوصاً من الأجيال الجديدة ممن لا يعرفون الحمام الشعبي إلا عبر الأفلام السينمائية القديمة إلا أن المعلم زاهر صاحب أحد هذه الحمامات بشارع (كلود بك) وسط القاهرة قال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذه الحمامات لم تندثر تماماً وما زال هناك بعض الزبائن الذين يفضلونها.
وأشار إلى أن هذه الحمامات ما زالت محتفظة بتقاليدها وأهمها الفصل بين السيدات والرجال ونوعية الأدوات التقليدية المستخدمة ثم البخار المتصاعد في سماء الحمام والذي يساهم في اشعار الزبون بمزيد من الاسترخاء والمتعة.
ويرجع تاريخ الحمامات الشعبية في مصر وفي مدينة القاهرة على وجه التحديد إلى العصر العثماني وهي تتميز بسمات معينة خاصة بها فهي تتكون من قاعات كثيرة بها نافورات ينساب منها الماء الساخن بدرجات حرارة مختلفة.
وعند دخول الزبون إلى الحمام يجد قاعة كبرى يقف فيها (المعلم) أو صاحب المكان الذي يقوم بتحصيل الرسوم حيث يتم بعدها خلع الملابس لتوضع في دواليب صغيرة يضع فيها الزبون كافة متعلقاته.
ثم تبدأ رحلة الاستمتاع بحمام ساخن بارتداء الزبون لباسا خاصا والمرور على غرف عدة متدرجة في سخونتها ثم ينتهي إلى قاعة كبيرة توجد بمنتصفها نافورة للماء الساخن وينبعث منها البخار ويمكن أن يستعين بشخص متخصص في التدليك على طريقة النوادي الرياضية الحديثة طلباً لمزيد من الراحة والاسترخاء.
وقال سيد الملط الذي يعمل في حمام (الملاطيلي) أحد أشهر حمامات مصر على الاطلاق والذي حمل اسم واحد من أشهر أفلام المخرج المصري الكبير صلاح أبو سيف ان زبون الحمام يلقى عناية فائقة.
وأشار إلى أن الحمام ما زال يستخدم الأدوات التقليدية مثل قطع القماش الخشن والحجر الأحمر التي يتم حك جلد القدمين واليدين بها لتعطي النعومة المطلوبة لهذا الجلد وذلك بعد مرحلة من غمر الزبون بنوع تقليدي من الصابون وشطفه بماء غزير.
ورأى الملط ان معظم زبائن هذه الحمامات الآن من البسطاء وكبار السن إلا أن الأمر لا يخلو من زبون جاء إليها من باب التجريب والاكتشاف.
وقال إن هناك زبائن أيضاً من الشباب يرتاد هذه الحمامات بغرض الاستمتاع بالدردشة وسرد قصص عديدة واسترجاع الماضي العريق خاصة ان رسومها المادية متواضعة وفي متناول العامة.
وهناك أسماء كثير في عالم الحمامات في مصر مثل حمام (العباسية) وحمامات (الشراوي) وحمامات (السلطان) لكن يعد أشهرها على الاطلاق حمام (الملاطيلي) الذ يقع في حي باب الشعرية منذ أكثر من 580 عاماً.
==========================
طبعاً انا لمحت انى ممكن اكون العيد هناك في مصر بس لسه ما اتخذتش قرار نهائي ..لكن من اهم الاشياء التى انوى زيارتها هذه الحمامات ..
فيترى هل سبق لكم زيارتها ؟ او سمعتم عنها ولديكم عناوين مظبوطه ..
انا اعرف ان اغلب الاعضاء "من رواد الفنادق الفخمة " وما لهومش في الشعبيات بس "اهوة قلت يمكن الاقي واحد فيكم ..هفته نفسه على حمام "قديم " وزبط نفسه "
ياليت اسمع اراءكم ووجهة نظركم ..
وتقبلوا تحياتى
عاشق الكنانه