planazur
04-11-2022 - 11:24 am
بغداد: أعلنت عيدان الذهبى، المديرة العامة للمتاحف العراقية ورئيسة هيئة الأثار والتراث إعادة تأهيل قاعتى المعروضات الأشورية والإسلامية.
وأوضحت الذهبى أن ادارة المتحف ورغم اعادة تاهيل القاعتين، وهما من كبريات قاعات المتحف، لا تنوى فى الوقت الحاضر فتحهما أمام الزوار "نظراً لعدم وجود ضمانات كافية لكى لا يتعرض المتحف إلى ما حدث العام 2003، عملية السرقة والنهب اثر الاجتياح الأمريكي. ويضم المتحف الوطنى اربع عشرة قاعة.
ورأت الذهبى أن اعادة القاعتين المخصصتين لقطع غير قابلة للسرقة فى الوقت الحاضر هو الحل المناسب لتجنيبهما أى محاولات للسرقة فى المستقبل. وما يزال هناك أكثر من احدى عشرة ألف قطعة مفقودة نامل باستعادة عدد كبير منها مستقبلا".
وكشفت أن "جميع القطع التى تم استردادها وعددها نحو أربعة الأف تم تخزينها فى عنابر خاصة خاضعة لاجراءات صارمة يمنع الدخول اليها إلى حين التأكد من اعادتها إلى العرض مجددا".
ونقلت جريدة "العرب اللندنية" عن المديرة المتحف أن القاعة الإسلامية تضم أثاراً من العصر العباسى بينها محارب قديمة عليها نقوش حجرية بعبارات اسلامية وآيات قرانية وكتابات بالخط الكوفي، ويتوسطها صندوق خشبى كبير خصص لدفن الشيخ عبد الله العاقولى يعود تاريخ صناعته إلى 1327 ميلادية.
وهناك أيضاً قاعدة لاعمدة مصنوعة من مادة الجص تستخدم فى البناء القديم تعود للقرن الخامس أو السادس الهجرى جلبت من منطقة عانة فى محافظة الانبار "غرب"، وتعلو القاعة اكثر من لوحة جصية عملاقة مزخرفة.
ويلفت الانتباه قطعة حجرية كانت تستخدم للوضوء فى أحد مساجد محافظة نينوى فيها خمسة ثقوب لخروج الماء وتعود للقرن الرابع عشر ميلادى وإلى جانبها باب خشبى عملاق صنع ابان زمن السلطان بدر الدين لؤلؤ الاتابكى فى القرن الثالث عشر ميلادي.
وأفادت الذهبى أن "البعثات العراقية بدأت التنقيب فى عدد من مدن البلاد بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات وما يصل إلى المتحف الأن هو جزء من اكتشافات هذه البعثات البالغ عددها 11 بعثة وكوادرها عراقية فقط".
وشملت اعادة تأهيل القاعتين عمليات ترميم لأجزاء من قطع الأثار التى تعرضت إلى ضربات الفؤوس من قبل سارقين وخصوصاً فى القاعة الأشورية التى تتميز معروضاتها بضخامتها.
تحياتي
ايوب