سوريا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
سعيد الحمادي
29-10-2022 - 10:38 am
فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهرِ الهدبا *** فيا دمشقُ...لماذا نبدأالعتبا؟
حبيبتي أنتِ..فاستلقي كأغنيةٍ ***على ذراعي، ولاتستوضحي السببا
أنتِ النساءُ جميعاً..ما من امرأةٍ ***أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كذبا
يا شامُ، إنَّ جراحي لاضفافَ لها *** فمسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا
وأرجعيني إلى أسوارِ مدرستي *** وأرجعي الحبرَ والطبشورَ والكتبا
تلكَ الزواريبُ كم كنزاً طمرتُ بها ***وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صبا
وكم رسمتُ على جدرانِها صوراً ***وكم كسرتُ على أدراجها لُعبا
هذي البساتينُ كانت بينَ أمتعتي *** لما ارتحلتُ عن الفيحاءِ مغتربا
فلا قميصَ من القمصانِ ألبسهُ *** إلا وجدتُ على خيطانهِ عنبا
كم مبحرٍ.. وهمومُ البرِّ تسكنهُ ***وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هربا
يا شامُ، أينَ هما عينامعاويةٍ *** وأينَ من زحموا بالمنكبِ الشُّهبا
فلا خيولُ بني حمدانَ راقصةٌ *** زُهواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَلبا
وطالعوا كتبَ التاريخِ..واقتنعوا *** متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟
شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً *** عن الحنانِ، ولكن ماوجدتِ أبا.
ماذا سأقرأُ من شعري ومن أدبي؟ *** حوافرُ الخيلِ داست عندنا الأدبا
وحاصرتنا..وآذتنا..فلا قلمٌ *** قالَ الحقيقةَ إلا اغتيلَ أو صُلبا
يا من يعاتبُ مذبوحاً على دمهِ *** ونزفِ شريانهِ، ما أسهلَ العتبا
من جرّبَ الكيَّ لا ينسى مواجعهُ ***ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا
حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ على عنقي *** من ذايعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟
الشعرُ ليسَ حماماتٍ نطيّرها *** نحوَالسماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا
لكنّهُ غضبٌ طالت أظافرهُ *** ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا
نزار قباني


التعليقات (9)
alsham alhabiba
alsham alhabiba
تسلم أخ سعيد .. بس كمان في أحلى وهي / هذه دمشق / القصيدة المعروفة
بالمناسبة أنا عاشق نزار قباني .. !! ويسلم لي هو والشام ..

حمد البدراني
حمد البدراني
يعطيك العافيه اخوي سعيد
هاذي دمشق الي اسرت القلوب بجمالها وروعتها
الى ان صار اللسان يعجز عن وصفها
سلمت اياديك

osama alwah
osama alwah
شكرا لك يا اخ سعيد
شكرا من القلب على هذا الكلام الجميل واللفتة الاجمل
طبعا كنت اتوقع ان نزار من التابو المحرم هنا
ولكنك كسرت هذا الحاجز
احب ان اهديك قصيدته المشهورة "القصيدة المدشقية"
واعتذر سلفا عن بعض ما فيها من بعض الكلام
ولكن المعنى الجميل يطغى على اي شيء
وهي تضاهي قصيدتك جمالاً ورونقاً
القصيدة الدمشقية
هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
لسالَ منهُ عناقيدٌ.. وتفّاحُ
و لو فتحتُم شراييني بمديتكم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلبي –إذا أحببتُ- جرّاحُ
مآذنُ الشّامِ تبكي إذ تعانقني
و للمآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمينِ حقوقٌ في منازلنا..
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لماحُ
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها
حتّى أغازلها... والشعرُ مفتاحُ
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّاحُ؟
خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..
فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها..
وطاردتني شياطينٌ وأشباحُ
أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّحَ نوّارٌ... وقدّاحُ
ما للعروبةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّابٌ ... ومدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
وكلُّ ثانيةٍ يأتيك سفّاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتبِعني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟
هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
لسالَ منهُ عناقيدٌ.. وتفّاحُ
و لو فتحتُم شراييني بمديتكم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلبي –إذا أحببتُ- جرّاحُ
مآذنُ الشّامِ تبكي إذ تعانقني
و للمآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمينِ حقوقٌ في منازلنا..
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لماحُ
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها
حتّى أغازلها... والشعرُ مفتاح أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّاحُ؟
خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..
فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها..
وطاردتني شياطينٌ وأشباحُ
أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّحَ نوّارٌ... وقدّاحُ
ما للعروبةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّابٌ ... ومدّاحُ؟
حملت شعري على ظهري فاتبِعني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

صقر قريش 1
صقر قريش 1
قصيدة رائعة
الف شكر لك عزيزي

حمد البدراني
حمد البدراني
قصيده جدا رائعه
في قمه الروعه
سلمت اناملك اخ اسامه على النقل الرائع

ابن سينا
ابن سينا
تسلم اياديك اخوي ابو بندر وفعلاً قصيدة جميلة من شاعر عبقري ومتمكن اشكرك على هالإختيار الغير عادي
شكراً اخي اسامة على القصيدة

سعيد الحمادي
سعيد الحمادي
alsham alhabiba
شكراً ع المرور الجميل،،
كنت باحط لك قصيدة هذي دمشق كرمالك بس أخونا أسامه قام بالواجب،،
لكن أشوف ان القصيدة الأولى أجمل ومعانيها أعمق،، إلا أن الناس أذواق..

سعيد الحمادي
سعيد الحمادي
حمد البدراني
شكراً لك ..

سعيد الحمادي
سعيد الحمادي
صقر قريش 1
شكراً ع المرور الجميل


خصم يصل إلى 25%