كسلا
لدى كسلا واحدة من أفضل الأسواق في السودان ، والزيارة أمر لا بد منه. إنها
متاهة من الأزقة والشوارع الجانبية التي تصطف فيها المتاجر والأكشاك حيث
يتم بيع سلع لا تعد ولا تحصى ، من المنتجات التقليدية مثل القماش ،
والمجوهرات ، والحناء أو التوابل ، إلى الدلاء البلاستيكية والسلع
الإلكترونية. قسم واحد من السوق يلبي احتياجات رشايدا البدوية. تشتهر نساء
رشايدا الرائعة بفساتينهن ذات اللونين الأسود والأحمر ، وحجابهن الطويل
الثقيل المطرز ببراعة مع خيوط الفضة والخرز وأحيانًا لآلئ البذور.
عبري
مع معبد من المملكة الوسطى في مصر ، حصن عثماني وكنيسة من العصور الوسطى
بين العديد من الأنقاض ، جزيرة ساي هي عبارة عن ملخص للتاريخ السوداني
القديم. تم بناء الحصن بالفعل على أسس مدينة مصرية تعود إلى 1500 قبل
الميلاد ، والأرض المحيطة بالآثار مليئة بملايين القطع من الفخار المكسور.
لا يزال هناك سوى ثلاثة أعمدة من الجرانيت تستقيم وجدران قليلة من الكنيسة
التي تعود للقرون الوسطى ، ولكن من الناحية الجسدية ، ربما يكون الموقع
الأكثر إثارة للانتباه في الجزيرة.
سواكن
كانت جزيرة سواكين الميناء الوحيد للسودان قبل بناء بورتسودان. لقد تم
التخلي عنها في ثلاثينيات القرن الماضي ، وهي الآن مدينة أشباح حزينة ،
مليئة بمباني الشعاب المرجانية المتهالكة ، والقطط الشيطانية التي قيل إنها
لعنة ، وتطير الطائرات الورقية والصقور. تم تجديد بعض المباني مؤخرًا
بواسطة مستثمرين أتراك. الآثار ، المتصلة بالبر الرئيسي بجسر قصير ، رائعة
لاستكشافها.
كريمة يحتوي هذا المتحف الصغير بالقرب من معبد آمون على
اكتشافات حول جبل البركل ، بما في ذلك التماثيل. هناك لوحات باللغة
الإنجليزية. كما تبيع تذاكر إلى الكرو و نوري. تعرض ثلاث غرف معرض
بالمتحف القطع الأثرية ونتائج الفخار من الحفريات التي أجريت في منطقة جبل
البركل ، ومن بينها واحدة من تماثيل الأسرة الخامسة والعشرين الملكية
المصرية التي عثر عليها جورج أ. رايزنر في عام 1916.
