ولا هانوا الاخوان الفكرة التي تكونت لدي ان محافظة حمص جوها بارد ولذا اخترتها لتكون محطتي الثانية بعد الزبداني،
تحركت اليها الساعة العاشرة صباحا ووصلت اليها تقريبا الساعة الثانية عشر ، والتقيت بصاحبي المكاوي(عبدالحميد) لعللك تذكرونه(صاحب نصيحة الاسهال) واستلمت منه الشقة التي كان يسكنها في حي الانشاءات(3000)ليرة شقة ممتازة مكيفة تكييف اسبليت(وقت سوريا تمر بالشوب) كلما تذكرتها اتذكر هزيمة المنتخب من العراق وخروج طفل عراقي على اولادي من اللاكونة وهو يقول(فزنا عليكو).
وفي الليل ذهبت للعشاء في مطعم اميسا وكنت محتار بينه وبين ديك الجن ومطعم فندق السفير(الصور موجودة لكن ما اعرف احملها) بوبجواره يصب نهر العاص، وفي صبيحة اليوم الثاني ذهبت للسوق المسقوف وتبضعت منه وخاصة الملابس الداخلية القطنية (اسعارهم معقولة) طبعا بعد المكاسرة وفي المساء قررنا ان نتعشى في مشتى الحلو وتحركت من حمص الساعة الخامس(غداء وعشاء) من اجل تلافي الزحمة في المطاعم ، ومن طريق برشين مرورا بقرية الزعفران وسدها ( ماء وخضرة وابقار حسنوات ما ودك الا تصور جنبها) منظر ولا في الأحلام انصح بزيارته) وصلنا الى مشتى الحلو تقريبا الساعة السابعة (لا أرتاح لمشتى الحل ليش ما أدري وعلى مطعم نبع العروس في بطن الوادي(اظن انه جديد لأن اكلهم محدود) وطبعا كباقي المطعام السورية مناظر خلابة ونوافير، تناولنا العشاء(اكلهم معقول واسعارهم معقولة) وقفلنا راجعين الى حمص.