- الحاج/ الرفاعي امام الشواية
الحاج/ الرفاعي امام الشواية
رحلة كفاح أمتدت عامًا منذ كان بائعًا سريحًا علي عربة حتي أصبح أشهر «كبابجي» في القاهرة.
أسفل لافتة ضخمة باسم «الرفاعي الكبابجي» وضع محمد الرفاعي « عامًا» صوره مع الزعيم عادل إمام والداعية الراحل محمد متولي الشعراوي والإعلاميين محمود سعد وعمرو أديب. تبدو اللافتة وكأنها تستقبل زبائن المحل الذين يختارون الجلوس أسف صور نجومهم المفضلين، مثل فيفي عبده وليلي علوي وأسامة الباز ومحمود الخطيب وغيرهم
عامًا شرب خلالها الرفاعي أصول الصنعة من معلمه، ويوم أن فكر في الاستقلال بنفسه علي عربة يمتلكها، ولم يختر الوقت المناسب، فبعد أقل من شهر صدمته تكسة التي يتذكرها بمزيد من الأسي: «كانت أيام سودة.. الناس نفسها اتسدت عن الأكل وكل حاجة حلوة.. والواحد كان كاره الشغل أو الخروج من البيت. يوم والتاني رجعت وقفت علي العربية والناس رجعت تشتري وتاكل، وسنة ورا سنة الخير عم علي الكل».
جنيهًا و قرشًا هي فارق سعر كيلو الكباب بين العربة التي كان يقف بها في المنطقة نفسهاعام وبين المطعم الفخم، ورغم العروض التي تلقاها للعمل في مطاعم وفنادق الخليج فإنه رفضها وتمسك بموقعه في ساحة السيدة إلي جوار أم العواجز: «ما أقدرش أبعد عنها.. وشها حلو عليا ، والموت أهون عليا من أني أسيب السيدة».
الكباب في مذهب الرفاعي ليس مجرد اكلة: «ده صنعة ونفس وحرفة، ومش أي حد ممكن يعمله».. ويروي الرفاعي قصة صوره مع المشاهير: «ممثلون وسياسيون عرفوني عشان نظافة الأكل والنفس وبدأ كل واحد منهم يجيب أصحابه، يعني ليلي علوي تجيب أحمد زكي ومحمود سعد يجيب عمرو أديب، والناس الغلابة أول ما تشوف المشاهير دول داخلين المحل يتلفوا حواليهم..
فاشتريت كاميرا حديثة عشان أتصور معاهم، وأكبر الصور وأبروزها وأعلقها في المحل، ومن كتر الصور مش لاقي مكان أحطها فيه، وعاملهم أقسام، يعني المطربين في ركن والسياسيين في ركن والفنانين ركن تالت وهكذا.. فضلاً عن د. فتحي سرور وبعض النواب والوزراء الذين يرسلون لي أحيانًا بطلباتهم وبعد أن أجهزها لهم أرسلها إلي بيوتهم أو أعطيها للمندوبين الذين يحضرون لتسلمها».
فريق الصنايعية في المطعم لا يختلف كثيرًا عن صاحبه، فقد عودهم «الرفاعي» علي التعامل في المطعم وكأنه ملكهم، وله في هذا منطق: «حتي يحافظوا علي المطعم وأضمن ولاءهم.. كما أن الصنايعية الجدد مالهمش أمان، واحنا المطعم الوحيد اللي كل الناس فيه سن واحد ونفس واحد في الأكل، وماتعرفش تفرق بين عامل وصاحب مكان».
ويباهي الرفاعي بوضع محله علي خريطة السياحة، لكنه حزين بسبب الركود وقلة الطلب الذي اعتبره نتيجة طبيعية لارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه وظاهرة لحوم الحمير التي طفشت الناس من مطاعم الكباب وجعلتهم يهجرون اللحمة، ورغم أنه صاحب مطعم كبير فإن نصيبه من الكباب لا يتجاوز ربع كيلو في اليوم: «عشان كده تلاقيني رفيع.. لأني كتير بحن لطبق الفول وقرص الطعمية».
منقول للامانة العلميه. أمّال
احلى كباب ذقته في مصر كان في كبابجي الرفاعي
الله يسامحك شهيتني
وياما شفت ممثلين وكتاب في هذا المطعم الصغير المتواضع
حتى انه في يوم الرفاعي وقف جنبي وقال صور ياعم قلتله لا قلي هعلقها عندي جوا في المحل
قلتله انت عايز اهلي يدبحوني ويعملوني كباب ويبيعوني في محلك
قعد يضحك الله يعطيه العافية
تحياتي لك ياباشا