- :36_3_15:
- Mickey
:smile002:أهدي هذا التّقرير إلى صاحبة فكرة السّفر إلى عالم الخيال ديزني، والمشجّعة والمرافقة الّتّي خطّطت وحجزت ونفّذت وكانت خير رفيق ونِعم دليل؛ زوج ابن عمّي.
:36_3_15:كما أهديه إلى ابن عمّي العزيز الّذي أتاح لي فرصة دخول عالم الأحلام والألوان، والّذي شجّع الحلم وموّل الرّحلة من لحظة الانطلاق إلى تخريج الصّور.
:36_3_15:أمّ عادل وأبو عادل
شكرًا :36_3_14: لكما
I dedicate this report to the person who inspired me to travel to the world of fantasy to the Disney World
She was the best companion and guide who planned and executed that trip to the finest details
:36_3_15:
I also dedicate it to my cousin, who gave me the opportunity to enter such fantasy world full of dreams and colors. He has done so by encouraging me and financing such trip from take off to developing the photos of the trip
:36_3_15:Em Adel and Abo Adel
you both :36_3_14::36_1_37:التّعريف بصانع الأحلام، ساحر الأقلام، منتج أجمل الأفلام:"والت ديزني"
في الخامس من شهر كانون الأوّل من العام واحد وتسعِمائةٍ وألفٍ ولد والت إلياس ديزني في مدينة شيكاغو في الولايات المتّحدة الأميركيّة، وكان ترتيبه الرّابع بين إخوته.
من شيكاغو إلى "مارسيلاين- ميسوري" حيث امتلك الأب مزرعةً فاعتاشت العائلة من الزّراعة، إلى شيكاغو من جديد ثمّ إلى "كانساس" في العاشرة من عمره.
وعندما وصل والت ديزني إلى الصّفّ الخامس بدأ تعلّقه بالفن المسرحيّ والسّينمائيّ واضحًا للعيان، وكان محبوبه " شارلي شابلن" ثمّ ما لبث أن بدأ وصديقه الحميم "والت بفيفر" برسم رسوم كاريكاتوريّة للمدرسة فظهرت إذ ذاك موهبته في فنّ الرّسم.
بعد ضمور تجارة والده انتقل والت إلى منزل أخويه حيث بدأ يعمل في نقل الجرائد وبيع الصّودا والفاكهة في سكّة "Santa Fe" لكنّه آثر العودة إلى أهله في شيكاغو وهو في عمر المراهقة حيث انكبّ على تصميم الرّسوم التّخطيطيّة الوطنيّة للصّحيفة المدرسيّة حيث انضمّ في ثانوية "Mckinley".
بعد سفره إلى فرنسا وعودته إلى دياره قرّر ديزني أن يصبح فنانًا فبدأ كرسّام في استديوهات "بيرسمان روبن الفنّية" في مدينة كنساس.
وهكذا قضى وقتًا من الزّمن متنقّلاً من مكان عمل إلى آخر حتّى استأجر بخمسة دولارات موقف والده وذاك بعد تعلّقه بقراءة كتب عن الرّسوم المتحرّكة وبدأ بتقليدها لا بل بابتكار الجديد منها. إلاّ أنّ طموح هذا الفتى لم يقف عند هذا الحدّ بل أوصله إلى مدينة الفنّ الحلم: هوليوود في كاليفورنيا!
وبعد سلسة من الفشل في إيجاد ذاته لجأ إلى تأسيس مشروعه الخاص مموّلاً من أخيه روي، فكان "استديو الأخوة ديزني"، "Disney Brothers Studio " ثمّ تزوّج بموظّفة عنده وهي "ليليان" وذلك في العام 1925.
وما بين صعود وهبوط على سلم النّجاح والفشل العمليّين أشرقت في رأس هذا العبقري شخصيّته الكرتونيّة الخاصّة:
Mickey
وكانت النّتيجة عدم نجاح هذه الشّخصيّة كما توقّع لها صاحبها. ولكن بمزيد من العناد وإصرار والت بدأت شهرة هذا الفأر المحبوب "ميكي" تذيع وتطير من بلد إلى آخر وبدأ نادي "ميكي ماوس" يضمّ ملايين الأطفال، وكان ديزني قد قارب الثّلاثين من عمره فكانت ولادة شخصيّة "ميني ماوس" صديقة "ميكي ماوس".
وبدأ النّجاح يعرف سبيله إلى شركة ديزني. فمن صور متحرّكة ملوّنة إلى سمفونيّات ومقاطع موسيقيّة إلى أوّل جائزة أوسكار وذلك في العام 1932، فمولودته الأولى "ديان ديزني" عام 1933 ثمّ تبني الطّفلة "شارون" عام 1937 بعد فشل حمل زوجته لمرّات متتالية.
إلى أن قرّر والت ديزني بعد فترة إنتاج فيلم طويل فكان رائعته "بياض الثّلج" الّذي ما زال حتّى يومنا هذا يحصد إعجاب الملايين على اختلاف أعمارهم.
وهكذا كرّت السّبحة فمن "بياض الثّلج" إلى "بينوكيو" و "بامبي" ثمّ "بيتر بان" و "أليس في بلاد العجائب" وغيرها الكثير من الأفلام الرّائعة حتّى حلّت الحرب العالمية الثّانية فاعتقل استديو ديزني كمقر عسكريّ للجيش! الأمر الّذي لم يزعج صاحبه بل نشأت بينه وبينهم صداقة.
ومن جديد غرق ديزني في ديون تهوّره الانتاجيّ حتّى العام 1950 وفيلم "ساندريلا " الّذي حقّق النّجاح المنتظر وبعد عمل وتحضير دام سنتين.
وبعدما بلغ والت ديزني الخمسين من عمره بدأ يلعب دور المراقب لأعماله، الزّائر لاستديوهاته إلى تحقيق حلمه بشراء قطار كهربائيّ لنفسه كهدية لعيد ميلاده! إلى أن جاءت الفكرة العبقرية عام 1955 ببناء مدينة ترفيهيّة باسم "Disneyland" مرورًا بعدد كبير من المشاريع الّتي تحمل اسمه وصولاً إلى مشروع لطالما داعب أحلامه وهو بناء مدينة يستخدم سكّانها أفضل أنواع المواصلات والاتّصالات والصّحّة وذلك عام 1961 فكان اسم المشروع الضّخم ذاك "Epcot" الّذي لم يمهله الموت الفرصة لتحقيقه إذ قضى والت ديزني عام 1966 بعد صراع مع سرطان الرّئة وسنوات طوال من التّدخين.
وهكذا انطفأت شعلة ذكاء وهّاج تشعّ بأحلام أطفال لم يحلموا بها حتّى، وبقيت معالم هذا الذّكاء تنمو وتتكاثر دون أن تحيد عن خطّ الابتسامة والفرحة الّذي رسمه لنا والت ديزني.
آسف على الإطالة ولكنّ هذا الرّجل بما قدّمه لنا ولأطفالنا يستحقّ منّا التّقدير والتّبجيل والعرفان...
شكرًا لمتابعة من تابعني وإلى اللّقاء مع الجزء الثّاني من التّقرير وحتّى ذلك الحين أستودعكم الله.
تحياتي.
أختكم لبناننا
:36_1_39:
مشكور على المعلومات المفيدة ومن جد يستحق التقدير
سجلني اول المتابعين