تأسر ويلز زائريها بشخصيتها الغنية ومناظرها الطبيعية الخلابة وثقافاتها ومهرجاناتها. ويتحدث أهل ويلز اللغة السلتية الى جانب الانجليزية. وهم يتميزون بتفرد ثقافاتهم وأشعارهم وغنائهم الذي يقدمونه في الاحتفالات ومهرجانات الصيف الفريدة التي يسمونها “إيستيدفادو”.
وفي ويلز يجد ضيوفها متعة كبيرة في استنشاق الهواء المنعش في جبال سنودونيا في الجزء الشمالي، أو باستكشاف البحيرات الجميلة والأودية الخصيبة التي تنعم بالهدوء في وسط ويلز.
وتوجد في ويلز ثلاث حدائق وطنية في منتهى الروعة، بالإضافة إلى شريط ساحلي ممتد لمسافة 750 ميلاً، ما يجعلها وجهة ذات خيارات واسعة من الأنشطة.
والأنشطة الترفيهية العديدة يمكن أن تتضمن المشي لمسافات طويلة على الحدود القديمة مع انجلترا، أو إعتلاء مرتفعات “كادر إدريس” العملاق الأسطوري، أو ركوب الدراجات.
وهناك الجولف وصيد السمك والرياضات المائية في بعض أجمل الشواطىء في اوروبا. كما يمكن الاسترخاء في رمال بمبروكشير الذهبية.
وعلى ساحل ويلز توجد ثلاثة مواقع تعتبر مثالية بالنسبة لهواة ركوب الأمواج، الذين ستتوافر لهم الظروف الملائمة لإشباع هوايتهم. وتحت الأمواج توجد بعض أفضل المواقع لممارسة الغوص في بريطانيا، خاصة في بمبروكشير حيث تعتبر الطبيعة البحرية في جزيرة سكومر من عناصر الجذبالرئيسية للسياح.
أيضاً تعتبر ويلز مكاناً نموذجياً لقيادة الدراجات الجبلية والتزلج على الجليد، حيث تتوافر مساحات تزلج مقابل كل شخص تعد الأكبر من أي مكان آخر في اوروبا. وهناك رياضة رمي السهام المثيرة، وهي تقليد متوارث منذ عدة قرون. تجدر الإشارة الى أن رماة السهام الويلزيين ساعدوا في هزيمة الفرنسيين في موقعة إجنكورت قبل ستمائة عام.
وللباحثين عن التاريخ، تقول ويلز إن ماضيها العريق نشأت فيه واحدة من أقدم الحضارات التي نشأت في هذه المنطقة، مجموعة من المناظر والمشاهد التي لا تمحى من الذاكرة، مثل حجر الدفن والحصون الرومانية وأكثر من 400 قلعة، من بينها مواقع أثرية عالمية في كونوي وهارليش.
كما يمكن الاستمتاع بزيارة مسرح كايرليون التاريخي أو متاحف ويلز وصالاتها الغنية بالنماذج الثقافية.
وهناك البلدات الساحرة حيث الأسواق العامرة بشتى المنتجات والماركات، بالإضافة إلى القرى الجميلة الوادعة في الأرياف، في حين تتميز مدن ويلز مثل سوانسي والعاصمة كارديف، بالنشاط وصخب المدينة الملازم للمناطق الحضرية.
تحياتي
منقول مع تعديلات من قبلي