- وتوقف "تاكسي الشام" مرغماكتب في تصنيف
وتوقف "تاكسي الشام" مرغماكتب في تصنيف
يا شَامُ عَادَ الصّيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ، صَرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ" صدحت فيروز هذه المرة داخل "تاكسي الشام" والمستمع وحيد، هو سائقه الذي عاد إلى دمشق لأول مرة دون أن يصطحب معه ركابه السعوديين، الذين حالت دون سفرهم إلى سورية ما تمر به من أحداث.
توقف التاكسي، هذه المرة، مرغما بعد أن استمر نحو 40 عاما، تجاوز خلالها معظم الأحداث المهمة، فلم توقفه حرب تشرين 73، ولم تعطله حرب الخليج الأولى 80، ولم تعرقله الثانية 90، ولم ترهبه الثالثة 2003، واستطاع بمرونته أن يقاوم كل العراقيل والموانع.
كانت المقاومة والممانعة تضفي عليه رداء من القوة التي تعطيه الثبات أمام التحولات المحيطة به، إلا أنها لم تصمد أمام التحولات التي تسكنه، فتوقف منهكا ولم يستطع مواصلة المسير.
مدير مكتب سفريات الجميل في تبوك محمد المصري تحدث بألم عن "تاكسي الشام" وهو يرقبه متوقفا عن الحراك، بعد أن كان صلة الوصل بين معظم السياح في المنطقة وبين بلاد الشام، حيث كان يتلقى اتصالات الحجز قبل أسابيع من مواعيد الإجازات الدراسية، ومبكراً قبل إجازة نهاية الأسبوع؛ وقال المصري "الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية كانت سبب توقف الرحلات السياحية بشكل كامل، إلا من بعض المسافرين الذين تجبرهم ظروفهم الأسرية على السفر".
وأضاف، أن هذا الأمر كان الأول منذ عمله في المكتب قبل عشرين سنة، حيث كان يتلقى طلبات الحجز قبل وقت طويل من موعد رحلات التاكسي، إضافة إلى الرحلات الأسبوعية خلال إجازة نهاية الأسبوع، مؤكدا أن حالة الإحباط والترقب تسكن جميع السائقين الذين يمتهنون هذا العمل.
المصدر : الوطن
لقد ادميت قلبي بهذا الخبر المؤلم 0لااقولها كاذبا لقد سقطت دمعتي على وجنتي من هذا المنظر المؤسف 0
اسأل الله ان يعود الشام الى ماكان عليه من الامن والامان وان يرد كيد الكائدين الى نحورهم 0 وان ينصر الشعب
السوري الحبيب 0 ويكتب لهم مافيه الخير 0