- إغراءالإسلام
- الإسلاموالفن
بدأ العرب يتوافدون على إندونيسيا منذ القرن الثالث عشر الميلادي، حيث انخرطوا في التجارة مع الحضارات العظيمة في منطقة البحر المتوسط والهند وجنوب شرق آسيا والصين. فقد كان هؤلاء التجار الأوائل يجلبون معهم زيت النخيل وشجر القبُك من أفريقيا. وفي القرن الرابع عشر بسط المسلمون نفوذهم على كوجرات في الهند وبدؤوا يتوسعون في تجارتهم بشكل ملحوظ في إندونيسيا. وكانت تلك هي بداية العصر الإسلامي للأرخبيل.
انتشر الإسلام أولا في أقصى شمال سومطرة، ثم امتد إلى جاوا. وأدى استيلاء البرتغاليين على جزيرة ميلاكا عام 1511 ميلادية إلى تفرق التجار المسلمين في جميع جزر جنوب شرق آسيا. وتغلغل الإسلام بقوة في المناطق الإندونيسية التي لم تتأثر بالحضارات الهندوسية السابقة مثل ساحل شمال وسط جاوا وبانتن في غرب جاوا، ومنطقتي آتشه وميننكاباو في شمال سومطرة. وكانت ديماك هي أول مدينة جاوية هامة تتحول إلى الإسلام عام 1477، وتبعتها سيربون عام 1480 ميلادية. وفي عام 1487 غزا تحالف من الأمراء المسلمين ما تبقى من إمبراطورية ماجاباهيت الهندوسية، ورسخ الإسلام وجوده في المنطقة.
إغراءالإسلام
تعتبر إندونيسيا من الدول القليلة التي لم ينتشر فيها الإسلام ويخلف الديانة الموجودة آنذاك بالفتح العسكري، فقد كان إغراؤه نفسيا في المقام الأول. ونظرا لما ينادي به من المساواة بين البشر وبما له من حجة علمية، وصل الإسلام إلى هذه الجزر كفكرة ثورية قوية حررت العامة من نير الإقطاع. فحتى مجيء الإسلام كانت إندونيسيا أرضا يحكمها الملك حكما استبداديا، ويمكنه الاستيلاء على أرض أي إنسان، بل وحتى زوجته أيضا، لمجرد هوى في نفسه. لقد جذبت تعاليم الإسلام وبساطته المتمثلة في التجار المسلمين، انتباه شعوب هذه الجزر، بحكم اشتغالهم بالتجارة أيضا، لما وجدوه من فضائل في الإسلام تحض على الكسب الحلال والعمل الجاد والنظافة والسير في الأرض لما فيه من فوائد وعبر. خلاصة القول ترك الإسلام أثرا كبيرا في نفوس شعوب هذا الأرخبيل حضاريا واقتصاديا وسياسيا، حيث أسهم كقوة ضد هيمنة الاستعمار البرتغالي في القرن السادس عشر، وبعد مائة عام ضد الاستعمار الهولندي.
تشير بعض الشواهد إلى أن أمراء جاوا الهندوس كانوا أول من اعتنق الإسلام بدافع حب التجارة والثراء وإقامة التحالفات القوية والتسلط، ثم تبعهم في ذلك شعوبهم ودخلوا في دين الله أفواجا. فأصبحت المنارات التي كانت قبل الإسلام مآذن إسلامية وتحولت ساحات الالتقاء والتسامر إلى مساجد ومنابر للدعوة إلى الإسلام.
الإسلاموالفن
تأثر الفن وخاصة الأدب بالإسلام تأثرا كبيرا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. فقد زينت الأساليب والموضوعات العربية أطر شتى قام على أساسها أدب محلي. كما ازدهر فن زخرفة المنسوجات والأسلحة. وبلغت بعض الممالك أوج ازدهارها إسلاميا في القرن الثامن عشر.
- * منقول لزيادة الإطلاع والمعرفه **
الف شكر لك على هالمعلومات الجيدة
مشاء الله عليك
والآن تعتبر أندونيسيا من اكبر الدول الإسلامة في العالم
من حيث نسبة المسلمين
اسأل الله أن ينشر الإسلام في كل مكان
في العالم