- كاهن يثير قلق في الاوساط الشعبيه المغربيه
- مفكر مغربي يفضح الكاهن في مقالة تلقتها (هداية نت)
كاهن يثير قلق في الاوساط الشعبيه المغربيه
مفكر مغربي يفضح الكاهن في مقالة تلقتها (هداية نت)
صرح كاهن يدعى ايريك جوليان إن دولة المغرب ستتعرض لفيضانات اشبه بفيضانات تسونامى في الخامس والعشرين من مايو الحالى وبث احدى المواقع خبرا عن تعرض المغرب لهذه الكارثه بعد مشيئة الله سبحانه مما ترك ردود افعال في الاوساط المغربيه تجاه ذلك الخبر المفزع وقام الأستاذ جلول دكداك وهو شاعر وكاتب مغربي يطلق عليه شاعر السلام الاسلامى بالرد على تكهنات الكاهن وقال لهدايه نت يبدو أن إيريك جوليان ( العالم ) الذي صمم هذا الخبر تصميما دقيقا مذهلا ثم أطلقه على الإنترنت باللغة الفرنسية موجها أساسا إلى المغرب و المغاربة، ذو نزعة يهودية- إنجيلية تؤمن بأن ما تقوم به إسرائيل الصهيونية بدعم من الإدارة الأمريكية في الماضي و الحاضر و المستقبل، هو تمهيد إلهي لنزول المسيح بمباركة إسرائيلية توراتية يدعي الكاهن إيريك جوليان أنه على اتصال قديم متجدد برواد الأطباق الطائرة، كي يوهم الناس بأنه على اتصال بالعالم العلوي الذي يستقي منه أخباره الفريدة، و يضفي عليها صبغة العلم المادي كي يقنع الناس بصحتها. يفسر الكاهن إيريك جوليان هذه الظواهر الكارثية على ضوء نصوص التوراة المزورة حيث يذكر بتحذيرات الأنبياء من مثل هذه الكوارث الدنيوية. و يبالغ في التركيز على هذا المنحى، فيورد نصا من التوراة مكتوبا باللغة العبرية، يوضح من خلاله أن التوراة قد أشارت في هذا النص بما لا يحتمل التشكيك فيه، إلى أن وقوع هذه الكوارث في آخر الزمان قد نبهت عبارات النص إليه عموديا و أفقيا و في جميع اتجاهات قراء ة النص ! المواقع التي تنشر مثل هذه الأخبار هي في الغالب إما يهودية صهيونية أو متعاطفة مع اليهود الصهاينة و الإنجيليين المتصهينين. و هي غالبا ما تتستر تحت شعارات بريئة مثل البحث العلمي النزيه. و لكن الحقيقة هي غير ذلك تماما. فلقد سيست هذه الفئة الماكرة حتى العلم، و جعلته أداة طيعة بين أياديها، توجه به الأحداث في العالم نفسيا و ماديا كيفما تشاء. و ليس ببعيد عنا محاولة بعض الصهاينة التدخل لتزوير نتائج علمية حول الذكاء البشري، كي تبلغ بتصوراتها العنصرية إلى أقصى مدى، فيتأكد للأمميين غير اليهود أن شعب إسرائيل هو شعب الله المختار. مما يؤكد صحة ما ذهبت إليه من اتهام الفئة الماكرة بتسييس الأبحاث العلمية و استعمالها سلاحا في الحروب الضارية الظالمة التي يكتوي بنيرانها العالم، بل الكون كله، أن الموقع الرئيسي الذي يتبنى و ينشر هذه الأبحاث المشبوهة يعلن صراحة عن توجهاته السياسية الخيالية من خلال عنوانه و شعاره المرافق الذي يؤكد بلا مواربة أن القصد من هذا النهج هو حماية البيت الأبيض، أو بمعنى أدق: دعم و حماية أباطيل و ضلالات سياسة الإدارة الأمريكية الصهيونية العنصريةتحاول الفئة الماكرة من خلال هذا الخبر دعم سياسة تقاربها الموهوم مع الحركات الإسلامية المغربية، من حيث تريد أن تعيد إلى الأذهان رواسب تلك الزوبعة التي أثارها مقال أحد الصحافيين المغاربة على صفحات جريدة التجديد. و كأنها بذلك تريد أن تقنع الإسلاميين بأن تصوراتها متفقة مع تصوراتهم بشأن قضية التسونامي مقالة المفكر المغربي تلقتها الجريده ونصها فى موقع شخصى للكاتب بعنوان (عرس الحرف)
..
.. .. .