- ثقافة كبيرة ...في رقعة صغيرة
- بروكسل ... «عاصمة» أوروبا
- الثقافة والفن
- اكتشاف مدينة بروكسل
- الفن التشكيلي
- لعشاق التسوق
- الفلاندر والوالون
- الطبخ في بلجيكا ... فن وإبداع
- البطاطا المقلية ... علامة مسجلة
- الجبنة
- سحر الشوكولاته
بلجيكا قلب السياحة الأوروبية النابض إنها بلجيكا، مفترق طرق حضارات أوروبا العجوز وقلبها النابض بالحياة، يتمركز هذا البلد الصغير في موقع استراتيجي هام على الصعيد الجغرافي والسياسي والاقتصادي. أما على الصعيد السياحي، فيمكن لأي سائح أن يجعل من بلجيكا نقطة انطلاقه المركزية بجميع اتجاهات أوروبا الغربية فقد يبدأ بإفطار في «بروكسل» أو «لياج» قبل أن يستقل سيارته باتجاه امستردام أو باريس حيث يشرب قهوة العاشرة ليتناول بعدها غدائه في لندن أو ألمانيا ويشرب شاي العصر في بوردو وينهي جولته بعشاء في براغ أو ميلانو، قبل العودة إلى بلجيكا في نفس الليلة
وإن كانت بلجيكا تشكل نقطة انطلاق استراتيجية للسياحة في أوروبا فهي أيضا الوجهة السياحية المفضلة لدى الأوروبيين أنفسهم الذين يتوافدون عليها بأعداد كبيرة وفي مختلف فصول السنة. كما تستقطب بلجيكا السياح من مختلف أنحاء العالم لما تمنحه من مميزات خاصة، فهي تختزل ببساطة كل ما يتوقع الزائر أن يجده في القارة الأوروبية، فعبر قرون طويلة عرف البلجيكيون كيف يأخذون أفضل ما قدمه العالم من حولهم وبفضل انفتاحهم على الخارج وقدرتهم على إدماج التقاليد الأجنبية في طريقة حياتهم، أصبحت بلادهم أرضا غنية بالثقافات المتنوعة تحلو الحياة فيها للجميع، ففي بلجيكا تجد المكتبات الألمانية والمشروبات الفرنسية والأوبرا الإيطالية والمصارف البريطانية والعرائس الروسية والقطع الأثرية الدانمركية والبهارات العربية ومطاعم السوشي اليابانية والسيارات السويدية والصحف اليونانية.
ثقافة كبيرة ...في رقعة صغيرة
تمتد مملكة بلجيكا على مساحة قدرها 30520كلم مربع في شمال شرق أوروبا حيث تحدها هولندا شمالا وكل من لوكسمبورغ وألمانيا شرقا، وبحر الشمال غربا، أما من الجنوب فتجاورها فرنسا. ورغم صغر مساحتها، تتسع بلجيكا لعشرة ملايين نسمة بكثافة سكانية تقدر ب 336 نسمة في الكلم المربع الواحد. وان كانت هذه الكثافة السكانية تعتبر الأكثر ارتفاعا في أوروبا، فإنها تختلف من منطقة إلى أخرى حيث تقدر بمعدل 50 نسمة في الكلم المربع الواحد في غابات الأردان، في حين تضم بروكسل 10 بالمائة من العدد الإجمالي للسكان
يعيش في الجزء الشمالي من البلاد المعروف بمنطقة الفلاندر 5.8 مليون نسمة يتكلمون اللغة الهولندية، وفي الجنوب تقع منطقة الوالون التي يعيش فيها نحو 3.2 مليون نسمة يتحدثون اللغة الفرنسية. وبين المنطقتين، تقع العاصمة بروكسل التي تضم نحو مليون نسمة يتكلمون الفرنسية والهولندية. كما تتحدث أقلية في شرق البلاد مثل لياج ولوكسمبرغ اللغة الألمانية حيث تعتبر هذه اللغات الثلاث لغات رسمية في بلجيكيا.
ولان بلجيكا تتمركز في قلب أوروبا، يسهل الوصول إليها عبر جميع خطوط المواصلات، وهي تضم العديد من المطارات المحلية والدولية والعديد من الموانئ أيضا مثل ميناء الأنفار وميناء زييبروج وميناء الاوستاند. كما يمكن الوصول إليها برا عبر شبكة الطرقات السريعة الكثيفة التي تحظى بها، بالإضافة إلى شبكة سكك الحديد الواسعة.
تزخر بلجيكا بتنوع مدهش من المزايا السياحية بالرغم من صغر رقعتها الجغرافية ويكفي أن العاصمة بروكسل لوحدها تعد مدينة الأعمال والفن والثقافة على مستوى العالم. أما منطقتي الفلاندر والوالون فتضم بدورها مدن تختزن ثروات ثقافية لا تعد ولا تحصى وتعتبر أعاجيب معمارية وتاريخية فريدة.
بروكسل ... «عاصمة» أوروبا
تعتبر بروكسل عاصمة ثلاثية فهي أولا عاصمة الدولة الفيدرالية البلجيكية وعاصمة منطقة الفلاندر وعاصمة أوروبا أيضا، حيث تمثل المركز السياسي للاتحاد الأوروبي. وتعتبر بروكسل العاصمة الأكثر خضرة في العالم، ولعل اكثر ما يميزها أنها قاومت التوسع العشوائي الذي عانت منه العواصم المتقدمة الأخرى.
كثيرا ما ترتبط بروكسل في أذهاننا بالاتحاد الأوروبي وكبرى المؤسسات العالمية، حيث تضم بروكسل مكاتب اللجنة الأوروبية والبرلمان ومجلس الوزراء. كما تحتضن المكاتب الرئيسية لمنظمة الحلف الأطلسي واتحاد أوروبا الغربية، بالإضافة إلى العديد من الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات وكذا المراسلين الصحافيين العالميين الذي يقدر عددهم بنحو 800 مراسل صحفي. ومن أهم الأسباب التي جعلت بروكسل عاصمة اقتصادية وسياسية عالمية قربها من المؤسسات الأوروبية وسهولة الوصول المباشر إلى 340 مليون مستهلك، واستقرار السوق العقارية والأسعار التنافسية للإيجار والشراء وتوفر اليد العاملة متعددة اللغات، بالإضافة إلى النظام الضريبي المناسب للجميع.
الثقافة والفن
لكن بروكسل هي أيضا مدينة السياحة والفن والتاريخ، فهي حاضنة المتاحف والمباني الأثرية والأسواق المتنوعة التي تمنح كل شيء من القطع الأثرية القديمة إلى بهارات الشرق الأوسط، هذا إلى جانب سلسلة كبيرة من المطاعم التي تشتهر معظمها عالميا.
وتضم بروكسل نحو 90 متحفا وقرابة 30 مسرحا وقاعة حفلات يتصدرها (مسرح لامونيه) ذلك الصرح الملكي الخاص بالفن المسرحي وقصر الفنون الجميلة وهو تحفة هندسية أبدعها المهندس هورتا. أما المتاحف، فتجد متحف لكل مجال، متحف للعلوم الطبيعية والجغرافيا.. متحف للأدوات والآلات الموسيقية.. متحف للفنون القديمة والحديثة ومتحف للسيارات و«متحف الجيش الملكي» وغيرها. ومن المتاحف الأخرى التي تستحق الزيارة داخل بروكسل «متحف التاريخ الطبيعي» حيث يتواجد عدد من هياكل الديناصورات يعتبر من اكبر المجموعات بأوروبا كلها، هذا إلى جانب قطع من الصخور والمعادن وهناك أيضا مجموعة رائعة من هياكل الحيتان. والاهتمام كبير بالأطفال حيث يوجد جزء خاص يتعرف فيه الأطفال بوسائل مبسطة عن الحيوانات التي يمكن مشاهدتها في الأماكن المحيطة، هذا إلى جانب ورش عمل صغيرة حتى يتفاعل الأطفال مع هذا العالم.
وإذا ما انتقلنا إلى «متحف الآلات الموسيقية» فهو يشكل جزءا من المتاحف الفنية الملكية وهو يتألف من جزأين، الأول يتعلق بالموسيقى في العصور القديمة، أما الآخر فيغطي الموسيقى الحديثة التي تبدأ من القرن التاسع عشر. ويزود زائر متحف الآلات الموسيقية بسماعات تعمل بصورة آلية عند الوقوف أمام الآلة الموسيقية المعروضة لسماع الصوت الذي تحدثه هذه الآلة. وما اكثر هذه الآلات بالمتحف الذي يضم مجموعة قيمة وبها قطع نادرة جدا.
وقد كانت بروكسل ولا تزال أحد أهم مدن الرقص المعاصر، كما يوجد بها عدد هام من دور العرض السينمائي ذات التقنية العالية. وتحتوي المكتبة السينمائية البلجيكية على تراث ضخم فريد من نوعه في العالم أجمع، كما تنظم بروكسل ثلاث مهرجانات سينمائية وهي «مهرجان بروكسل الدولي للأفلام»، و«المهرجان الدولي للرسوم المتحركة» و«المهرجان الدولي للفيلم الخيالي».
كما تحظى الموسيقى بمكانة مرموقة في بروكسل من خلال الفنانين الذين يعملون على تجديدها، كما أن قائمة الفنانين المشهورين في بروكسل ليست قصيرة، والجاز على سبيل المثال لا الحصر، أصبح منذ زمن بعيد تخصص هذه المدينة. كما تحظى استوديوهات بروكسل للتسجيل بشهرة فائقة لدى الموسيقيين في العالم.
اكتشاف مدينة بروكسل
وعندما نتحدث عن اكتشاف مدينة بروكسل، فإن أول ما يجب زيارته هو القصر الكبير الساحر الذي يعود بناءه إلى القرن الرابع عشر، والذي يعتبر تحفة معمارية فريدة في العالم، فضلا عن تاريخه الهام الذي كان مركزا للاقتصاد والسياسة، في بروكسل وهو لحد الآن يشهد الحفلات الرسمية التي تقام على شرف المماليك والأمراء. كما يعتبر مبنى السانكونتنير (العيد الخمسين) الذي يعتبر معلم تاريخي هام في بلجيكا حيث بني خلال حكم ليوبولد الثاني الذي أراد أن يخلد ذكرى الخمسين لاستقلال بلجيكا بهذا المبنى الجميل. وكذلك الأتوميوم، ذلك المعلم الهندسي الجميل الذي شيد سنة 1958 بمناسبة المعرض العالمي، ويبلغ طوله 102 متر.
الفن التشكيلي
كما تشتهر بروكسل بأروقة الفن التشكيلي «سان هوبير» و«متنزه ميني يوروب» الذي يقدم أهم ما في القارة الأوروبية على مساحة صغيرة تشهد ابرز المعالم الأوروبية في نماذج مصغرة شديدة الإتقان، وحديقة ألعاب «سيكس فلاجز» التي دخلت بقوة إلى الساحة البلجيكية في موقع حديقة العاب اليبي ويفر. وقد أضافت المجموعة أمريكية الأصل والتي تنتشر في عدد كبير من العواصم الأوروبية مجموعة كبيرة من الألعاب المثيرة، مثل القطار الافعواني الذي تصل سرعته إلى نحو 100 كيلو متر، ويصعد إلى ارتفاع نحو 35 متراً.
وإلى جانب الألعاب المثيرة هناك حديقة واليبي حيث تمتزج الإثارة مع الاستمتاع بالمياه في العاب متنوعة لإرضاء جميع الأذواق والأعمار.
لعشاق التسوق
أما لعشاق التسوق، فتضم بروكسل عدة مراكز تجارية تختلف فيما بينها بطرازها وتصميمها وزبائنها. فعلى غرار الطابع المتعدد الأعراق للمدينة، تأتى المراكز التجارية في الشارع الجديد و توتزون دور و بورت لويز و أندرلخت وغيرها من المراكز التي تستجيب لجميع الاحتياجات.
الفلاندر والوالون
تعد منطقة الفلاندر الشمالية جزءا هاما من بلاد بلجيكا على مختلف الأصعدة، وهي تشكل سياحيا وجهة مفضلة لراغبين في الراحة والاستجمام في قلب الطبيعة. فمنطقة الفلاندر هي أرض الخضرة والغابات والمروج والمناظر الطبيعية الخلابة، كما أنها أفضل مكان للتصيف وقضاء أحلى العطل. ولمحبي الشواطئ، تشتهر أرض الفلاندر بشواطئ، ساحرة تتميز خاصة بنظافتها وحسن تنظيمها، حيث تستقطب السياح بالآلاف الذين يتمتعون أيضا فضلا عن متعة السباحة والاستجمام بوسائل التسلية والترفيه المنظمة حول الشواطئ وكذا المطاعم والمقاهي وملاعب الرياضة ومختلف التظاهرات التي تجعل العطلة كاملة.
وإضافة إلى مخزونها الطبيعي الخلاب، تزخر منطقة الفلاندر البلجيكية بدورها بثروة معمارية فريدة تتمثل في المدن التاريخية القديمة، التي بها وشوارعها الهادئة الجميلة والكنائس العتيقة الرائعة الجمال.
ورغم صغر مساحتها، فإن منطقة الفلاندر تضم أيضا إرثا فنيا وثقافيا مهما من خلال المتاحف وأروقة الفن التشكيلي المنتشرة فيها. كما تشهد المنطقة احتفالات ومهرجانات مهمة على طول السنة.
ولا يمكن لزوار منطقة الفلاندر أن يغادروها قبل أن يأخذوا حصتهم من المقتنيات التذكارية التي تشتهر المنطقة بها، حيث تتعدد المحلات التي تبيع قطعا أثرية متنوعة ورائعة مصنوعة من القصدير والكريستال والماس وغيرها.
أما منطقة الوالون، فتعتبر بدورها منطقة الخضرة والمناظر الطبيعية الخلابة، حيث تستقطب أيضا السياح الأوروبيين بمختلف جنسياتهم الذين يأتون إليها للاستمتاع بأحلى الأوقات وممارسة الرياضات المتميزة التي تمنحها المنطقة مثل الكاياك و التزلج والمشي وركوب الدراجات.
كما تمنح غابات الوالون الساحرة فرصة للاسترخاء والقيام برياضة المشي وتنظيم النزهات والرحلات والتخييم وسط الطبيعة. كما تضم الوالون العديد من الأماكن التاريخية التي تتميز بفن عمراني فريد، بالإضافة إلى كونها مركز اقتصادي مهم يعود تاريخه إلى الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر.
الطبخ في بلجيكا ... فن وإبداع
لا يوجد بلد في العالم يضم عدد مطاعم راقية كما تعد بلجيكا رغم صغر مساحتها. وبالمقارنة مع حجمها، لا يقدم أي بلد آخر تشكيلة من الجبنة وألوان الطبخ كما تقدم بلجيكا.
ولحد الآن، لم يتغير شيء في هذا المجال، فلذة المائدة لا تزال فناً في هذا البلد، حيث نتج عن امتزاج الثقافات المختلفة تراث رائع في فن الطبخ صقله البلجيكيون ونموه على مر العصور، حيث يجمع الأخصائيون في فن الطبخ اليوم على أنه ليس هناك بلد آخر يضم على رقعة مساحة ضيقة عدد مطاعم ذات شهرة فائقة كما هو الحال اليوم في بلجيكا. ويعتمد الفن الراقي في الطبخ على جودة المواد المستخدمة، وفي هذا المجال تتوفر بلجيكا على جميع المواد الأولية سواء فيما يخص المنتجات الزراعية أو البحرية أو اللحوم.
البطاطا المقلية ... علامة مسجلة
تستحق بعض المواد التي تشتهر بها بلجيكا الوقوف عندها بعض الوقت، ولعل أشهرها «البطاطا المقلية» فمنذ أن نشرها العالم النباتي كارلوس كلوسيروس في أوروبا في أواخر القرن السابع عشر، أصبحت الآن تتمركز في بلجيكا، بل أن بلجيكا تعد أول منتج للبطاطا الجيدة، كما أن البلجيكيون كانوا أول من بدأوا بقلي البطاطا في القرن ال18، فكانت بذلك انطلاقة فكرة شهية أخذت تجوب العالم.
محبي اللحوم
أما محبي اللحوم فان بلجيكا تشتهر بلحم البقر (الأبيض-الأزرق) وهو فصيلة من البقر الذي ينتج كمية لا مثيل لها من اللحم الطري وغير الدهني، والذي يدخل في تحضير اللحوم الباردة في بلجيكا.
الجبنة
كما تشتهر بلجيكا بتشكيلة قياسية من الجبنة تفوق ال200 نوع، مثل باسندال و ماردسوس وشيماي و هرف و نازاريت وغيرها... وهل سبق وان سمعتم من قبل بالكوكو مالين، انه نوع من الدجاج البلجيكي يتميز بجودة لحمه، وهذا ما يحلم به امهر الطباخين. هذا بالاضافة إلى البيض وأنواع الديك الرومي والأرانب.
الصيد البحري
أما منتجات الصيد البحري، فيجدر ذكر الجمبري اللذيذ واسماك بحر الشمال كسمك موسى والليمندة، بالاضافة إلى أنواع أخرى من الأسماك
سحر الشوكولاته
قصة الشوكولاته قصة طويلة تبدأ عندما وجد الإسبان فيا أوائل القرن السادس عشر سكان المكسيك يتناولون مشروب الشوكولاته ويقبلون عليه بشدة. ولم يرق المشروب للفاتحين الإسبان في البداية، لكن مع بعض التدخل في المذاق من جانبهم بدأ البعض وخاصة الأرستقراطيين في تناول المشروب. بل واعتبروا وصفة صنع المشروب سراً يجب ألا يطلع عليه عامة الشعب بعد أن قال عنه البعض انه يمد الجسم بالكثير من الطاقة.
لكن رغم المحاولات ذاع السر وبدأ المشروب الجديد يعبر الحدود وينتشر في إطار القارة الأوروبية وحمله الأوروبيون معهم عند انتشارهم في قارات العالم المختلفة. وبدأوا يضيفون عليها أشياء كثيرة. أما بلجيكا فقد أصبحت محطة هامة لصناعة الشوكولاته في العالم كله بعد أن اخذ منتجو الشوكولاته يبدعون في إنتاجهم وينوعون في المذاق والشكل. واصبح ضروريا لكل من يزور بلجيكا أن يفكر أول ما يفكر في شراء ما يروق له من أنواع الشوكولاته المختلفة. ولعل ابرز الأنواع هي الشوكولاته المحشوة بالحلوى وأنواع عديدة أخرى مشتهرة عالميا مثل كوت دور، جاكالي، كافيه تاس، جاليه، جوليان فالرونا ولنت وليونيداس.
الألعاب المثيرة
من الألعاب المثيرة، مثل القطار الافعواني الذي تصل سرعته إلى نحو 100 كيلو متر، ويصعد إلى ارتفاع نحو 35 متراً.
وإلى جانب الألعاب المثيرة هناك حديقة واليبي حيث تمتزج الإثارة مع الاستمتاع بالمياه في العاب متنوعة لإرضاء جميع الأذواق والأعمار.
تحياتي
تحياتي