مانطوّل في الكلام
اليوم قادتني اقدامي وانا اتمشى في اسطنبول القديمه ومعقل العثمانيين والباشات
الى متحف topkapi او متحف اسطنبول التاريخي والعالم زحام من كل مكان بالآلاف
والحقيقه ان فيه العجب العجاب من تراث ومقتنيات تاريخيه عظيمه لاتقدر بثمن حتى عصاة موسى عليه السلام وسيف داود عليه السلام وسيف وقوس وشعرة من لحية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (على حسب معلوماتهم المسجله والله اعلم عنها)
ومن ضمن هذه المعروضات سيوف يقال انها لبعض الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم منهم ابو بكر وعمر بن الخطاب وعلي ابن ابي طالب
وقد هالني سيف عمر بن الخطاب ذو الحدين بحجمه وعرض سلته التي تزيد عن 10 سم وطوله الذي يتجاوز المتر و40 سم وكذلك سيف علي وخالد بن الوليد والتي تنقص بعض الشيء عن سيف عمر رضي الله عنهم جميعاً
وانا امر من امام هذه المعروضات خانتني العبره وسقطت دموعي وانا اتذكر الماضي
العظيم للامة الاسلاميه وكيف كانت عليه والى ماوصلت اليه واسعفتني القريحة بهذه القصيده
ارجو ان تنال استحسانكم وهي هدية خاصه لاخونا ابو منصور الدوسي
والبركان ابو عبدالعزيز
المعذره يا اخوان
الشعر هذا على لون العرضة الجنوبيه واسفين لو ازعجناكم وكان الطرح خارج عن توجه المنتدى
ياسيوف البطوله ياتواريخ الاجداد العظام
من متى لامتى وانتي حبيسة صناديق المتاحف
بعد ماكانت الامجاد تبنى بطولات السيوف
ياعمر ياعلي لو عندكم علم عن حال العروبه
كانت وصيتم آلاحيا بدفن السيوف بدمها
وانت يابن الوليد الي فتحت البلاد الخارجيه
هذا سيفك معلق عانق الصمت من كل الجهات
اذرفي ياعيوني دمعة الحزن من هذا المناظر
وانت ياقلبي اصبر واقبل الواقع المر الاليم
يمكن من متحف اسطنبول تنهظ سيوف الفاتحينا
يمكن تتغير آلاحوال وتعود كل امجادنا
في شوال القادم