- معلمٌ معماري
- هدفنا صياغة شكلٍ عصري مبهرٍ يسصتثير اهتمام كل من يراه،
- ويبشر بمستقبل ثقافي للمملكة لا يقل ثراء عن ماضيها.
- رمز للفخر بالتراث، ومنطلقٌ لشرارة الإبداع
- احتفالٌ بالتراث والثقافة
- عندما يصبح التعلم متعة
مركز الملك عبدالعزيز للعلوم والثقافة
معلمٌ معماري
كلفت أرامكو السعودية شركة متخصصة في تصميم المشروعات الثقافية – تتكامل لديها خدمات تنسيق المواقع والتصميم المعماري والداخلي – لتصميم مقر مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي بحيث يكون معلماً عمرانياً بارزاً يليق بأهمية الثقافة بالنسبة للمملكة. وقد أثمرت جهود الشركة عن تصميم مبنى مهيب يمثل في حد ذاته تحفة فنية؛ توازي في جمالها التحف الثمينة التي ستضمها، وتعكس ببريقها الإلهام الذي ستطلق شرارته.
هدفنا صياغة شكلٍ عصري مبهرٍ يسصتثير اهتمام كل من يراه،
ويبشر بمستقبل ثقافي للمملكة لا يقل ثراء عن ماضيها.
استلهمت الفكرة المعمارية لمركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي من مبدأ أصيل في الثقافة السعودية؛ يتمثل في أننا لا نستطيع أن نبني أي مستقبل بدون تراثنا الحضاري. وسيتألف المبنى من ما يشبه مجموعة من الصخور العملاقة تنبثق من بطن الأرض – أي من الماضي - مرتفعة إلى عنان السماء – أي إلى المستقبل. وترمز الأحجام والأشكال المختلفة لهذه الصخور، والطريقة التي يستند بعضها بها إلى بعض، إلى جوانب التشابه والتنوع والتعاضد التي تربط شعب المملكة بسائر شعوب العالم.
وإضافة إلى تصميمه المتميز، سيتماشى منهج تشييد المركز مع أرفع المعايير البيئية، وذلك من خلال استخدام منتجات هيدروكربونية المنشأ، واستهلاك أقل قدر ممكن من الموارد الطبيعية.
رمز للفخر بالتراث، ومنطلقٌ لشرارة الإبداع
مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي ، الذي أنشئ بمبادرة من أرامكو السعودية، هو صرحٌ لإثراء المعرفة وإطلاق الإبداع، والتشجيع على العمل التطوعي، وتعزيز التواصل بين الحضارات والثقافات. ويضم هذا الصرح المعماري الفريد مكتبة عامة، ومتحفاً، مركزاً لتعليم الأطفال، ووحدة للمحفوظات، وقاعةً عالمية المستوى للمؤتمرات وأداء العروض الفنية. وسيكون هذا المركز، بإذن الله، منارة للتنمية الاجتماعية والتنوير الثقافي في البلاد، بما يؤكد ويكرس التزام أرامكو السعودية تجاه المملكة العربية السعودية وشعبها.
المركز منتدى تفاعلي يرحب بكل الباحثين عن التجارب الفريدة والأجواء العلمية الممتعة.
سيُنشأ مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي فوق التكوين الجيولوجي الذي عرّفه العلماء باسم “قبة الدمام”، والذي شهد اكتشاف الزيت لأول مرة في المملكة العربية السعودية قبل سبعين عاماً، ولذلك فإنه، إلى جانب مهمته الفكرية والثقافية التنويرية، سيكون، بتصميمه المعماري الأخاذ، صرحاً وطنياً يحيي ذكرى انطلاق الصناعة البترولية السعودية. وسيتفضل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بوضع الحجر الأساس لهذا المركز خلال الزيارة الكريمة التي يقوم بها، حفظه الله، لأرامكو السعودية لرعاية احتفالها بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، على أن يبدأ المركز عمله في عام 2011م.
يبرز إنجازات الماضي، ويبني على إنجازات الحاضر، لينطلق منها إلى إبداعات المستقبل
جرت مراسم وضع الحجر الأساس لمركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي في 15 جمادى الأولى 1429ه الموافق 20 مايو 2008م،. وسيستغرق العمل على إنشائه حوالي سنتين، ليتم افتتاحه، بمشيئة الله، في عام 2011م. حيث سيتبنى المركز برنامجاً حافلاً بالنشاطات والمعارض المتنوعة التي تستهدف إرضاء الجميع، ولكن، حتى ذلك الحين، سيستضيف موقعنا الإلكتروني عدداً من المعارض إلى جانب منتدى نشط تدور فيه نقاشات هادفة ومتنوعة.
سيكون مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي نقطة تلاقٍ بين الحضارات والثقافات، يشجع على تبادل الآراء ووجهات النظر وتفهمها، بشكلٍ يغذي العقل والفكر ويحفزهما..
ولهذا سينظم برامج ونشاطات مؤثرة لا تنسى، وسيستخدم من التقنيات أكثرها تطوراً وفاعلية.
احتفالٌ بالتراث والثقافة
تحتفي المعروضات المبتكرة في مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي بالتاريخ الغني والإرث الأصيل للمملكة العربية السعودية، ولمنطقة الشرق الأوسط، ولحضارات عديدة من أنحاء العالم. ولتحقيق هذا الهدف المعرفي العظيم، سيحتوي المتحف على مقتنيات ثمينة تمثل الهندسة المعمارية الإسلامية، وفنون الخط العربي، والرسم وخزفيات السيراميك، والإنجازات العلمية للعلماء المسلمين وآثارها، والتراث الثقافي للمملكة العربية السعودية، والتاريخ الطبيعي للبيئات المختلفة على كوكبنا، وكنوزاً تمثل الحضارات من شتى بقاع العالم.
بتعريفه بأبرز جوانب ثقافة المملكة العربية السعودية والثقافات الأخرى، سيعزز المركز التفاعل والاحترام المتبادل بين الثقافات
وسيتم عرض باقة فريدة من الفنون والتحف الباهرة التي تساندها مجموعة متنوعة من المواد التعريفية تشمل النصوص المكتوبة، والرسوم التوضيحية ، والمواد الإعلامية المرئية والمسموعة، وذلك حتى لا يكون المتحف مكاناً يكتفي زواره بمشاهدة ما فيه من معروضات، بل يتفاعلون معها باستمتاع. وبين الحين والآخر، سيسلط المتحف الضوء على جانب معين من معروضاته، وذلك بإقامة معارض زائرة مؤقتتة. كما أنه سينظم معارض مؤقتتة أخرى لمعروضات تتم استعارتها من مؤسسات ثقافية متميزة أخرى، وذلك ليجمع ألوان الثقافة من الخليج والعالم أمام عيون الناظرين.
عندما يصبح التعلم متعة
بانتظار زائري المركز التعليمي للأطفال - الذي يحمل اسم واحة الاستكشاف - واحة للمعرفة تشتمل على متحف ومكتبة للأطفال ينبضان بالإبداع والابتكار. هنا سيجد الأطفال وعائلاتهم فرصاً تعليمية رائعة، فيها من الثراء والتنوع ما هو كفيل بإثراء حياتهم. ومن ذلك أن الأطفال، حتى عمر 15 سنة، سيكونون في مكان تحيطهم فيه معروضات أخاذة، وسينغمسون في تجارب علمية مدهشة تأخذهم إلى آفاق جديدة من الوعي والمعرفة والإنجاز.
بإتاحة الفرصة للناشئة ليتعرفوا إلى الثقافات الأخرى ويتفهموها، مع تعزيز فهمهم لثقافتهم وفخرهم بها، فإن التجارب التي يعيشونها في المركز ستبعث الإلهام في عقولهم ونفوسهم وتحفزهم على الحلم والسعي لتحقيقه.
سيعمل نخبة من خبراء التعليم على وضع برامج تفاعلية للطلاب، على اختلاف أعمارهم. كما سيطورون طرق تعليم توظف مزايا التقنية الحديثة توظيفاً شاملاً. وسيوضح برنامج تعريفي تفاعلي للناشئة كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي والمركز التعليمي للأطفال.. وباستخدام معروضاتٍ متعددة الاستخدامات والوسائط، تتضمن فن رواية القصص، وأشرطة الفيديو، والمواد السمعية، والدراسة الذاتية، سيحفز المركز روح التعلم التفاعلي والمعرفة المبنية على التجربة الشخصية الحقيقية. ومن جانب آخر، سيسعى المركز إلى استضافة معارض تستهدف فئات عمرية بعينها، بدءاً من سن الرضاعة؛ أيعمر سنتين وما دون ذلك، وسن الطفولة المبكرة؛ أي سن الثالثة إلى الثامنة،
ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ظ„ظ„ط¹ظ„ظˆظ… ظˆط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© » ط§ظ„طµظپط*ط© ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ظٹط© http://ar.culturerocks.com/
ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ظ„ظ„ط¹ظ„ظˆظ… ظˆط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© » ط§ظ„ظپظٹط¯ظٹظˆ http://ar.culturerocks.com/media-center/video/