امريكا US المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
طوق الحمامة
16-01-2022 - 06:41 pm
  1. *

  2. Reconstruction of religious thought in Islam

  3. يقول الدكتور محمد الأحمري في كتابه ( ملامح المستقبل ) :

  4. لاتذب غماً فكم في الده * * * ر ادوارٌ وِضاءْ

  5. كم نجوم حادثات * * * سوف تجلوها السماء

  6. وكل كسر لعل الله جابره * * * وما لكسر قناة الدين جبران


*

*

ان الابتعاث هو هبة من الله , ونعمة كبيرة , يُحدث في حياتك إنقلاباً غير مسبوق , فهو يجمع لك بين أمرين عظيمين , وهما ( التعلم والسفر ) , والسفر في حد ذاته متعة عظيمة وتجدد , فما بالك إذا صحبه مقصد التعلم . حينها سوف تلاحظ تضاعف طاقاتك , وتحفز ملكاتك , وتطلعك إلى الخير. فكأنك أنت لست أنت , عندما تشعر بالحماس يدب في أوصالك , والتغير يطرأ على حياتك ...
هاهنا مجموعة من النقاط نستضئ بها عن طريق شخصيتين عظيمتين , سبقونا برحلاتهم العلمية إلى الغرب . غادروا بأمتعة قليلة , ومقاصد جليلة . بقلوب مكتنزة بالإيمان , وعقول محتدة بالفكر , فأتسعت آفاقهم , وتعمقت المعاني الشريفة في أعماق نفوسهم ... فعادوا وقد خلدهم الذكر من أعظم المفكرين الإسلاميين في القرن العشرين ..
الأول هو شاعر الطموح والحب والإيمان , وفيلسوف الإسلام العلامّة (محمد اقبال) رحمه الله . وقد ولد في إقليم البنجاب في الهند , وقد تعلم في لاهور وبرع في اللغة الانجليزية والعربية , ودرس هناك حتى أخذ شهادة الماجستير في الفلسفة , ثم رحل إلى لندن عام 1905 والتحق بجامعة كامبردج وأخذ من هناك شهادة عالية في الفلسفة والاقتصاد . ثم بعد ثلاث سنوات ذهب إلى المانيا واخذ شهادة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة ميونخ , وعاد إلى لندن وبقي للتدريس هناك حتى عاد إلى الهند عام 1908 سالما غانما ...
وقد كانت له مؤلفات عدة منها دواوينة المهمة التي نشرت بالفارسية ( هذا بالإضافة لإتقانه العربية والإنجليزية والأردية والألمانية ) وله كتب فكرية مهمة , وهي عبارة عن مجموعة محاضرات ألقاها في كامبرج ومدراس , من ضمنها كتابه ( تجديد التفكير الديني في الإسلام )

Reconstruction of religious thought in Islam

وانتقل اقبال إلى ربه عام 1938 م , وغرب ذلك الفؤاد الذي ملأ القلوب حرارة ونوراً , بعد معاناة مع المرض . وقد قال وهو يجود بنفسه ( أنا لا أخشى الموت , أنا مسلم ومن شأن المسلم أن يستقبل الموت باسماً ) ..
أما الآخر فهو المفكر البارع , والأديب الأريب الشهيد (سيد قطب) رحمه الله . فسيد كان ذلك النحيل الذي نزل بسيف القلم إلى ساحة مضطربة تنمو فيها أشجار مذهبية وعقدية مختلفة من شيوعية وقومية وعلمانية وغيرها .... فكان أن شمخ قلمه بشجرة الإسلام الوارفة , وألف تلك الكتب الرائعة , ذات الكلمات العذبة , والأسلوب الراقي , والعبارات الندية ..
  • يقول سيد أن بداية تغيره وتوبته عندما كان على ظهر السفينة متجهاً إلى أمريكا , فاخذ يتأمل السماء الصافية ويسأل نفسه :

(أأذهب إلى أمريكا وأسير فيها سير المبتعثين العاديين، الذين يكتفون بالأكل والنوم، أم لابدّ من التميز بسمات معينة؟!
وهل غير الإسلام والتمسك بآدابه، والالتزام بمناهجه في الحياة وسط المعمعان المترف المزوّد بكل وسائل الشهوة واللذة الحرام؟...)
قال: ورأيت أن أكون الرجل الثاني، (المسلم الملتزم)، وأراد الله أن يمتحنني هل أنا صادق فيما اتجهت إليه أم هو مجرد خاطرة؟!
وكان ابتلاء الله لي بعد دقائق من اختياري طريق الإسلام، إذ ما إن دخلتُ غرفتي حتى كان الباب يقرع… وفتحتُ… فإذا أنا بفتاة هيفاء جميلة، فارعة الطول، شبه عارية، يبدو من مفاتن جسمها كل ما يغري… وبدأتني بالإنجليزية قائلة: هل يسمح لي سيدي بأن أكون ضيفة عنده هذه الليلة؟
فاعتذرتُ بأن الغرفة معدة لسرير واحد، وكذا السرير لشخص واحد… فقالت: وكثيراً ما يتسع السرير الواحد لاثنين!!
واضطررت أمام وقاحتها ومحاولتها الدخول عنوة لأن أدفع الباب في وجهها لتصبح خارج الغرفة، وسمعت ارتطامها بالأرض الخشبية في الممر، فقد كانت مخمورة… فقلت: الحمد لله… هذا أول ابتلاء… وشعرتُ باعتزاز ونشوة، إذ إنتصرت على نفسي… وبدأت تسير في الطريق الذي رسمته لها ..
  • يوضح اقبال أنه لم ينجرف مع تيار الحضارة الغربية ومغرياتها , فهو عاشق لمدينة النبي صلى الله عليه وسلم , فيقول ( لم يستطع بريق العلوم الغربية أن يبهر لبي , ويعشي بصري , وذلك لأني اكتحلت بإثمد المدينة ) .

ومع أنه درس الفلسفة الغربية وعلومها إلا أنه لم ينصهر في بوتقتها ( كسرت طلسم العصر الحاضر وأبطلت مكره , التقطت الحبة وأفلت من شبكة الصياد , يشهد الله أني كنت في ذلك مُقلداً لإبراهيم , فقد خضت في هذه النار واثقاً بنفسي , وخرجت منها سليماً محتفظاً بشخصيتي )
  • إذا غامرت في شرف مروم * * * فلا تقنع بما دون النجوم

ان المغامر لايكون غالباً من غُثاء الناس , ان سفرك للدراسة هو مغامرة وتحدي على المستوى النفسي والفكري والروحي , فكن أهلاً لذلك , ولا ترجع إلا بأفضل النتائج ...يقول اقبال ( لاتعلل ولاتثبط عن المغامرة , ان الأسرار التي حجبتها عنك المدرسة لاتزال مكشوفة في خلوات الجبال والصحاري ) وهو هنا يدعو لأن يكون تعلمك ليس من المدرسة فقط بل من كل شئ حولك .. فالذي تسيطر عليه ( الذهنية المدرسية ) تجده مبعوثاً على التعطل , وحب الهدوء والراحة , وضعيف لأنه ينظر إلى الوظيفة والمرتب كغاية للتعليم ....
ويتكلم سيد عن ذلك المغامر الأسطوري الذي ندعوه السندباد ( ان في قرارة كل نفس إنسانية سندباد , أو شعرة من سندباد ... المخلوق الذي يناديه المجهول فيلبيه , ويجذبه الخطر فيستجيب إليه , ويتعرض للأهوال الشداد الجسام في كل رحلة من رحلاته , ثم يبلغ مأمنه بعد اليأس , ويسترد ثروته بعد الفقدان , ولكن المجهول يناديه , والخطر يجذبه إليه , فما يلبث أن يودع الأمن , ويستصغر الثروة , ويعود إلى المجازفة من جديد , وراء ذلك المجهول , المحجوب , وخلف هذا الخطر المحبوب ) .
  • حافظ على صلاتك , فهي صلتك بربك , في البيت , في الجامعة , في الشارع , وفي أي مكان فالأرض كلها مسجد وطهور ..

حافظ عليها بأوقاتها وستجد لذة الإيمان العظيمة تدغدغ روحك وقلبك . وتذكر قول ابن تيميه (المسلمون نوعان : مسلمة الدار , ومسلمة الإختيار ) فهناك مسلمون لأنهم ولدوا في دار الإسلام , وهناك من يسلم بإختياره حتى لو وجد في بلاد غير مسلمة , فهذا إختبار لصدق المسلم حين يكون في بلاد غير مسلمة , فيستطيع أن يتجرد لتحقيق معاني دينه , والقيام بأحكامه ..
ولاتنس عندما ينام الناس وتهدأ الأصوات , أن يكون لك ركعتان في السحر , وأنّات مناجاة إلى خالقك , يقول اقبال ( كن مثل الشيخ العطار في معرفته , وجلال الدين الرومي في حكمته , أو أبي حامد الغزالي في علمه وذكائه , وكن من شئت في العلم والحكمة , ولكن لاترجع بطائل حتى تكون لك أنة في السَّحَر ) .
ويقول سيد في تفسير قوله تعالى ( والمستغفرين بالأسحار)..( والاستغفار بالأسحار بعد هذا كله يلقي ظلالاً رفافة ندية عميقة .. ولفظة الأسحار بذاتها ترسم ظلال هذه الفترة من الليل قبل الفجر . الفترة التي يصفي فيها الجو ويرق ويسكن , وتترقرق فيها خواطر النفس وخوالجها الحبيسة , فإذا انضمت إليها صورة الاستغفار ألقت تلك الظلال المنسابة في عالم النفس وفي ضمير الوجود سواء . وتلاقت روح الإنسان وروح الكون في الإتجاه لبارئ الكون وبارئ الإنسان ) .
  • اقرأ القران كل يوم , إقرأه وكأنه أنزل عليك أنت , وكان والد اقبال قد نصح ابنه بهذه الطريقة , أن يقرأه وكأنهُ أُنزل عليه .. فتغيرت بعدها حياة اقبال وكما يقول الندوي ان اقبال مكث وحتى آخر عهده بالدنيا يغوص في بحر القرآن , ويطير في أجوائه , ويجوب في آفاقه , فيخرج بعلم جديد , وإيمان جديد , وإشراق جديد , وقوة جديدة , وكلما تقدمت دراسته , واتسعت آفاق فكره , ازداد إيماناً بان القرآن هو الكتاب الخالد , والعلم الأبدي وأساس السعادة , ومفتاح الأقفال المعقدة , وجواب الأسئلة المحيرة , وأنه دستور الحياة , ونبراس الظلمات , ولم يزل يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى التدبر في هذا الكتاب العجيب , وفهمه ودراسته , والاهتداء به في مشكلات العصر , ويعتب على المسلمين إعراضهم عن هذا الكتاب الذي يرفع الله به أقواماً , ويضع به آخرين ..

ويقول سيد في مقدمة كتابه ( في ظلال القرآن ) : ( الحياة في ظلال القرآن نعمة . نعمة لايعرفها إلا من ذاقها . نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه . والحمدلله .. لقد منَّ الله عليّ بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمان , ذقت فيها من نعمته مالم أذقه في قط في حياتي . ذقت فيها هذه النعمة التي ترفع العمر وتباركه وتزكيه .
لقد عشت أسمع الله - سبحانه - يتحدث إلىّ بهذا القرآن ... أنا العبد القليل الصغير .. أي تكريم للإنسان هذا التكريم العلوي الجليل ؟ أي رفعة للعمر يرفعها هذا التنزيل ؟ أي مقام كريم يتفضل به على الإنسان خالقه الكريم ؟ )
ولاتنس اخي أن تحمل معك قرآناً صغيراً معك , تقرأ منه بين فترة وأخرى , وأجعله أنيسك ورفيقك ... أيضاً خذ معك كتب إيمانية تقلب فيها بين فترة وأخرى , فتُرقق قلبك بهذه المواعظ وتجلو ماتغشاه من صدأ ..
  • يقول سيد ( ان الإنسان لايستطيع التأثير في غيره مالم يكن ذا شخصية واضحة يعتز بها ولايفرط فيها ) .. اعتزازك بهويتك وذاتك سيعكسه تقدير الآخرين لك . واذكر احد الشباب من بلدنا كان في أمريكا يقول أمام الآخرين أنه من أسبانيا , فذلك المسكين كان كأنه خجلاً من نفسه ومن بلده , ويشعر بالضعف وهوان نفسه , وبعد مده اكتشفت أنه أصبح يلبس الصليب ويضعه على صدره ( فنسأل الله السلامة ) ..

واقبال كان يعتز بهويته أشد الإعتزاز , وعندما عرضت عليه الحكومة البريطانية منصب نائب الملك في جنوب أفريقيا , وكان من تقاليد هذه الوظيفة أن حرم نائب الملك تكون سافرة , تستقبل الضيوف في المناسبات الرسمية وفي الحفلات , فرفض ذلك المنصب وقال ( مادام هذا شرطاً لقبول الوظيفة فلا أقبله لأنه إهانة ديني ومساومة كرامتي ) . فهو كان معتداً بنفسه فخوراً بها , فهو يتشرف أنه من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ( إني من عبيد ذلك السيد العظيم الذي تشرفت بوطأته الحصباء , فصارت أعلى قدرأ من النجوم , وجرى في إثره الغبار فصار أعبق من العبير ) ..

يقول الدكتور محمد الأحمري في كتابه ( ملامح المستقبل ) :

( لو هاجر للغرب 20 مليوناً ممن يقبلون الذوبان لما حدث شئ , ولكن لو هاجر 5 ملايين يحافظون على هويتهم لسبب هذا أزمة كبيرة في العالم النصراني ) ....
  • قد تصدمك الغربة , وقد يغلبك الحنين لأحبابك , وقد تصادفك الصوادف , فتذرع بالصبر على الآلام , وأعلم أن كفاحات اليوم هي إنجازات المستقبل . يقول سيد ( كل شئ إلى نماء وتدفق وإزدهار ...الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار ... السماء تتدفق بالمطر , والبحار تعُجُّ بالأمواج .. كل شئ ينمو على هذه الأرض ويزداد !

لقد تصرخ مرة من الألم , ولكن الجرح سرعان مايندمل , وصرخةُ الألم سرعانَ ماتستحيل صيحة مَرَاح ... الشمس تَطلع , والشمسُ تغرب , والأرض من حولها تدور , والحياة تنبثق من هنا وهناك .... )
يقول اقبال

لاتذب غماً فكم في الده * * * ر ادوارٌ وِضاءْ

كم نجوم حادثات * * * سوف تجلوها السماء

  • كن بذرة خير وداعيأ إلى الله على بصيرة , بعملك وقولك , بالحكمة والموعظة الحسنة , فهذا باب عظيم قد انفتح لك . وهم هناك ليسوا متعصبين على العموم , بل ان الباب مفتوح للجميع ليعرض كل واحد أفكاره وبضاعته , وصدقني مهما كان لديك لاتقل أنه قليل , فهو كثير وعظيم مقارنه بالهشاشة التي سوف تجدها لدى الآخرين في مجال الدين والعبادة ... يقول سيد ( عندما نعيش لذواتنا فحسب , تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ... أما عندما نعيش لغيرنا , أي عندما نعيش الفكرة فإن الحياة تبدوعميقة طويلة , تبدأُ من حيث بدأت الإنسانية , وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ! ...) .

( إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء ، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض – زادا للآخرين وريا ، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان !.
(( التجار )) وحدهم هم الذين يحرصون على (( العلاقات التجارية )) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !... )
  • كن من الرواد فالوطن حين ابتعثك , فهو يريد أولئك المتخصصين الذين يَهَبون حياتهم للفرع الذي تخصصوا فيه , ليس تضحية فقط بل لأنهم يتلذذون بذلك , فهم قد اتخذوا من معاملهم ومكاتبهم صوامع وأديرة ..

يقول سيد ( إن الرواد - كانوا دائماً - وسيكونون هم أصحابُ الطاقات الروحية الفائقة هؤلاء هم الذين يحملون الشعلة المقدسة التي تنصهر في حرارتها كل ذرات المعارف، وتنكشف في ضوئها طريق الرحلة ، مزودة بكل هذه الجزئيات قوية بهذا الزاد، وهي تغذ السير نحو الهدف السامي البعيد...!
هؤلاء الرواد هم الذين يدركون ببصيرتهم تلك الوحدة الشاملة، المتعددة المظاهر : في العلم ، والفن ، والعقيدة ، والعمل، فلا يحقرون واحداً منها ولا يرفعونه فوق مستواه!..
الصغار وحدهم ، هم الذين يعتقدون أن هناك تعارضاً بين هذه القوى المتنوعة المظاهر ؛ فيحاربون العلم باسم الدين، أو الدين باسم العلم... )
  • يقول اقبال ( ليس حتف ابن آدم في فراق الروح , وإنما في ضعف الإيمان ) ... أبعد نفسك عن مواطن الزلل والشبهة , وتجنب الخلوات المحرمة , فإنما هي استدراج من الشيطان , فالله عز وجل حذرنا من اتباع ( خطوات الشيطان ) فهي ليست خطوة واحدة , وإنما خطوات , خطوة تلو الأخرى .. وتذكر قول الشاعر :

وكل كسر لعل الله جابره * * * وما لكسر قناة الدين جبران

  • احترم الآخرين , وتقبلهم على ماهم عليه , وتفهم سلوكهم .. يقول سيد (عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة !…لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين … حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور …

شيء من العطف على أخطائهم ، وحماقتهم ، شيء من الود الحقيقي لهم ، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم … ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم ، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص . إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا... ).
هذه نقاط كتبتها على عُجالة وربما هناك نقاط أخرى مهمة تساعد اخواننا في السفر , فربما يشارك البعض بما لديه حولها ..
اعذروني اخوتي الكرام على الإطالة , فقد احببت مشاركتكم
فقيثارتي مُلئت بأنات (المحبة) لابد للمكبوت من فيضان
محبكم عبدالعزيز


التعليقات (8)
**(المملكي)**
**(المملكي)**
شكراَ أخوي على ما بذلت من جهد في توضيح فوائد السفر والدراسه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واشكرك مجدداَ.......
أخوكم
  • *(المملكي)**


وليف الروح
وليف الروح
ايه والله صدقت السفر فيه تعب نفسي وجسماني وفراق للاحبة والوطن بس ينتج عنه فوائد كثيرة تفيد مستقبلك
وثاني شيء الواحد اذ ضاق يصلي ويقرا قران تفك الضيقة وتتيسر اموره
والله يوفق الجميع ومشكور اخوي

أمير النت
أمير النت
الله يوفقنا ان شاء الله
شكرا لموضوعك اخي الكريم ،،

michiganlover
michiganlover
Thank you so much
I'm in America right now
And you made me cry

samir
samir
جزاك الله كل خير يااخ عبدالعزيز علي هذه الكلمات النيرة وان يجعله الله في موازيين حسناتك

أميرالقلوب
أميرالقلوب
عبدالعزيز
جزاك الله خير
ولاخلا ولا عدم

طوق الحمامة
طوق الحمامة
الاخوة الأعزاء
المملكي , وليف الروح , أمير النت , ابو سعود , عاشق ميتشجان , سمير , أمير القلوب
شاكر مروركم , وأجمل تحية لكم
وعسى الله يوفقنا وإياكم
عبدالعزيز

lazzezz
lazzezz

جزاك الله خير
اسال الله ان لا يحلرمك اجر ما كتبت


خصم يصل إلى 25%