raneem
17-05-2022 - 10:52 am
السلام عليكم
من الجميل اذا لك زيارة في رمضان مناسبتين دينيتين لا تعوضان هي حضور مسابقة القرآن الكريم في ولاية صباح وحضور هار راي في كولالمبور أي حضور عيد الفطر السعيد في ربوع ماليزيا تجربه فريده ومتميزه لا تعوض حضور هاري راي في كولالمبور كما ينطقه الماليزيين بالملايو تجربه فيها العودة بعجلة الزمن الي الخلف في الخمسينات والستينات في دول الخليج العيد فرحه تتلمسها وتعيشها بحذافيرها من أ الي الياء من التحضير للعيد وصلاة العيد وترحيب وتبريك وزيارت وخاصة في التكسي تخرج قليلة خارج نطاق العاصمه والدعوات تأتيك من كل حدب والصوب تدعوك لتناول حلوى العيد وهدية العيد المغلفه للأولاد أي نقود مغلفه والأناشيد المعده مسبقا للعيد بالفعل تجربه فريد وانا على يقين لم انقل الصورة كامله وغفلت عن الكثير تجربة لا تعوض ولا تنسى .
ولكم جزيل الشكر
ادلع ياكايدهم ...وادلع ياكايدهم خليهم يشوفونك
وعليكم السلام ...
سلامات هاري رايا ...ماءف ظاهر دان باطن .
بهذه الكلمات الجميلة يستقبلون المسلمين بأرض الملايوعيد الفطر
والاضحى ...وخلنا في الفطر لأنه يعتبر عندهم الاكبر ماعدا بكلنتان.
والاضحي سنوياً يكون 30 الف تقريباً من مسلمين الملايو متواجدين
بالمشاعر المقدسة ... اجل كلامنا عن الفطر المبارك .
العاصمة في عيد الفطر مافيها الا القليل ...لو تنسدح بالشارع
اعتقد ماراح تدعسك السيارة ...كلهم يرجعون ال (kampung)
قراهم ...كلهم عيال قبائل ولهم اصل وفصل ...وتشوف كيف تكون
عزائم وذبائح واكل وشرب واحتفالات وتاكل لين ما بطنك شوي وينفجر
ويطلع الاكل من الصرة والاسواق برمضان زحام شديد لكن ماهم مثلنا
يطلعون يقضون بعد صلاة التراويح ...عندهم يقضون بالعصرية ويرجعون
يومتها البيت قرب المغربية ويكونوا يومتها اشتروا فطورهم من بره ...
ويفطرون ويصلون المغرب ويحلون ويستعدون لصلاة العشاء والتراويح
وبعد الصلاة يرجعون ينامون والشباب يدشرون دشرات طيبة مش منحرفة
وتقوم العجوز وتصحي بناتها لاجل يفزعون لها ...وهاتك يا طبيخ لين ما يجي
وقت السحور ويجون الشنبات ويحضرون مافعله الاناثُ ...وبسم الله
وبعدها الحلى والفواكه ...وبعدها الشيبة يجلس بفوطته على كرسيه الهزاز
ويشفط دخانه مثل الهنود الحمر لين مايروق مزاجه ...الدخان غلطة ...
وبعدها يسمعون الاذان وقبل الاذان طواريء من كثر الوسواس ويجيبون مويات
وعصيرات لين البلادير وده ينفجر ...وبعدها يتوضون ويرحون المسجد طبعاً
الشنبات ...والبنتات يلبسن غطاينهن البيضاء ويصلون مع امهم ويدعون .
وبعد الصلاة الكل يروح ينسدح شوي ويريح ومنهم يروحون يغسلون حوايجهم
لانه الساعة 8 دوام ...فيها حسم وهيئة رقابة ومفتشين يروحون مدارسهم
وجامعاتهم ووظايفهم ...ومفيش مطاعم فاتحة ...والصيع ياكلوا في بيتهم
لانه ان مسكوا واحد ياكل وخاصة ان كان مسلم يجيه (pejabat agama)
مثل الهيئة عندنا الله يعزهم ويقويهم وهاتك يا كفش وتعهدات وحبس وغرامة
والحمدلله ....المهم على هالحالة لين ما يقرب العيد ويجهزون لصلاة العيد
اللي ساكنين بكوالا ..اما يصلون المشهد وبعدها يرجعون الديرة او انهم يرجعون
قراهم ويصلون هناك ...حسب المسافة .
وصلاة وتهاني وبوس والصغار يسلمون على يد الكبار وعيديات وحلوى
وفرحة .....والبزورة فرحانين لقى 1 رينجيت ...ياالله ...فرحة ..وغلابة
والله لكن يفرحون من قلبهم ويذكرون الله والمقتدر يروح يذبح عجل من الليل
وتوزيع للفقراء ...وزكاة الفطر يدور دوران ...ياالله لك الحمد...قلوبهم مثل
العسل ...رقيقة جداً ...يكفي دخلوا الاسلام بدون سيف ...ربي هدى قلوبهم
الحلوة ...اه يا الملايو ...كأنها ذكريات ...وان صادف وكنت معاهم وانت من
بلد الحرمين ...رحت فيها ...كل بيوت القرية يدعونك ...ماري توان شيخ ...
يعني تعال يا فضيلة الشيخ ...والجهال ياخذون بركة ...غلابة ...عاد علمهم
هذا غلط ...بركة مين يا حبيبي ...ارفع يدك لله ربي يبارك لك ...
بالله الكلام اللي كتبته مفيد ...فيها فائدة ان شاء الله ويكفي نفتكر اهلنا واخواننا
هناك بأرض الملايو .
موفقين اخواني الكرام ولا يقوتكم العيد هناك لكن ...فيها لكن ...
ماتروحها سائح وانما زائر لشخص ملايولاجل تذوقها صح .
واللي وده يتعرف على ملايو تراها سهلة لكن اهم شيء الرغبة والنية
وهم يتمنون يتعرفون علينا وحنا بعد نتمنى معرفتهم .
ولكم جميعاً تحياتي وتقديري والسلام عليكم